إصابة عنصر في اليونيفيل بقذيفة سقطت على مقر القوة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل اليوم الأحد، إصابة أحد جنودها بعدما سقطت قذائف على قاعدة تابعة لها بالقرب من قرية الحولة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية أمس السبت.
وكانت قوات اليونيفيل ذكرت أمس، أن مقرها العام أصيب بقذيفة، تعمل على التحقق من مصدرها.
وهذه المرة الثانية خلال التصعيد الأخير التي تطال فيها قذيفة المقر العام لليونيفيل في بلدة الناقورة في جنوب لبنان.
ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر الجاري أعلنت القوة أن صاروخا أصاب مقرها من دون تحديد مصدره.
وذكر المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، إن "قذيفة سقطت داخل المقر ويجري التحقق من مصدرها"، مشيرا إلى وقوع بعض الأضرار من دون إصابات، فيما تحدث مصدر عسكري لبناني بأن قذيفة إسرائيلية خرقت السور الإسمنتي لمقر اليونيفيل، وفقا لرويترز.
وأمس السبت أكد حزب الله، أن عناصر المقاومة هاجمت ثكنة زرعيت وموقع ريشا العسكري ونقطة الجرداح الإسرائيلية وحققت فيهم إصابات مباشرة.
وأضاف، أن المقاومة استهدفت كذلك موقع العباد الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة ودمرت قسما من تجهيزاته.
ومنذ نحو أسبوعين وبالتزامن مع تصعيد العدوان على غزة، تشهد الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة تبادلا يوميا لإطلاق النار، بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال في أكبر مواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التصعيد جنوب لبنان حزب الله الاحتلال قصف حزب الله الاحتلال تصعيد جنوب لبنان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم الأربعاء أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الإسرائيلي، ، متهما الموفد الأميركي توم براك بـ"التهويل" على لبنان.
واعتبر قاسم أن اتفاق وقف النار هو "حصرا في جنوب نهر الليطاني، أما إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق، أقول له "السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي".
ونص وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.
وأكد أمين عام حزب الله أن الحديث عن تسليم الحزب لسلاحه ليس أولوية الآن، مشيرا إلى أن "الأولوية للإعمار ووقف العدوان".
يأتي ذلك في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية يطالب بحصر كل السلاح، ومن ضمنه سلاح حزب الله، بيد الدولة.
ولفت قاسم في كلمة ألقاها عبر شاشة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى أنه "من غير الممكن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة لبنان، اليوم العدوان مستمر ولم يتوقف والعدو يريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع".
وترفض إسرائيل الانسحاب من 5 مرتفعات إستراتيجية تخولها الإشراف على جانبي الحدود، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في حين يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
واتهم قاسم المبعوث الأميركي الذي زار لبنان الأسبوع الماضي "بالتهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل"، معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
وسبق لقاسم أن أكد في 18 يوليو/تموز أن مشروع نزع سلاح الحزب في هذه المرحلة هو "من أجل إسرائيل"، مضيفا "لن تستلم إسرائيل السلاح منّا".
إعلانواعتبر أن لبنان وحزب الله أمام "تهديد وجودي". ويطالب حزب الله بأن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان وتوقف ضرباتها، قبل أن يصار إلى نقاش مصير سلاحه ضمن إستراتيجية دفاعية.
وجاءت كلمة قاسم في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
يذكر أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة، مما أسفر عن 262 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.