وثائق تكشف عن وجود قاعدة عسكرية أمريكية سرية قرب غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشفت وثائق حكومية أمريكية عن وجود قاعدة عسكرية أمريكية سرية بصحراء النقب جنوب إسرائيل، تبعد عن قطاع غزة مسافة 32 كم، وتبلغ قيمتها 35.8 مليون دولار
وبحسب الوثائق، التي اطلع عليها موقع إنترسبت الأمريكي، فإن القاعدة المذكورة تقع فوق جبل يُسمى "هار كيرين"، تسمي الموقع 512 مشيرا إلى واشنطن تقوم حاليا بتوسيعها بهدوء.
وذكر الموقع أن القاعدة تظهر أن الوجود الأمريكي قائم بالفعل، رغم إصرار الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته على عدم وجود خطط لإرسال قوات إلى إسرائيل في الوقت الحالي.
وأشار الموقع إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية منحت عقدا بملايين الدولارات لبناء القاعدة، قبل شهرين من عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين أول.
اقرأ أيضاً
السيسي يلوح بإنزال المصريين للشوارع احتجاجا على فكرة تهجير أهالي غزة لسيناء: أرسلوهم إلى النقب
وأوضح الموقع أن القاعدة تعتبر منشأة رادار تراقب السماء بحثا عن هجمات صاروخية على إسرائيل، وتركز عملها على التهديد الإيراني المحتمل ولذلك لم تر شيئا من صواريخ طوفان الأقصى.
ونقل إنترسبت عن ديفيد فاين أستاذ الأنثروبولوجيا في الجامعة الأمريكية قوله إنه يتوقع أن السرية هي من إرث الفترة التي حاولت فيها الإدارات الرئاسية الأمريكية تقديم ذريعة بعدم الانحياز إلى إسرائيل في الصراعات الإسرائيلية الفلسطينية والإسرائيلية العربية.
وأضاف إن الإعلان عن القواعد العسكرية الأمريكية في إسرائيل في السنوات الأخيرة يعكس على الأرجح إسقاط هذا التظاهر والرغبة في الإعلان عن دعم إسرائيل علنا.
اقرأ أيضاً
للمرة 222 خلال 13 عاما.. إسرائيل تهدم قرية العراقيب في النقب المحتل
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قاعدة أمريكية سرية صحراء النقب غزة طوفان الأقصى إيران إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
الشرع: مفاوضات جارية مع إسرائيل برعاية أمريكية لـمعالجة المخاوف الأمنية
اعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع السبت أن سعي إسرائيل لإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا من شأنه أن يدخل بلاده في "مكان خطر"، مؤكدا أن هنالك مفاوضات جارية مع دولة الاحتلال للوصول إلى اتفاق.
وأكّد الشرع خلال حوار على هامش مشاركته في منتدى الدوحة أن المفاوضات لا تزال جارية مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة من أجل "معالجة المخاوف الأمنية" للطرفين.
وأعلنت "إسرائيل" خلال العام الأخير مرارا تنفيذ عمليات برية في الجنوب السوري. وفي موازاة ذلك، توغّلت قواتها في المنطقة العازلة في الجولان والتي أقيمت بموجب اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974.
وأكّد الشرع أن كل الدول الفاعلة تؤيد سوريا "في مطالبها انسحاب "إسرائيل" وإعادة التموضع إلى ما قبل 8 كانون الأول/ديسمبر".
وأضاف أن "سوريا أصرت على احترام اتفاق الـ1974 وهو اتفاق صمد أكثر من خمسين سنة، هو اتفاق بشكل أو بآخر كان اتفاقا ناجحا، فالعبث في هذا الاتفاق... وهو يحصل على إجماع دولي وإجماع مجلس الأمن، والبحث عن اتفاقات أخرى كمنطقة عازلة... أعتقد أن هذا ربما يدخلنا في مكان خطر".
وقال الشرع في منتدى الدوحة "هناك مفاوضات الآن جارية والولايات المتحدة الأمريكية منخرطة معنا في هذه المفاوضات"، مضيفا أن هناك تأييد دولي من أجل "معالجة المخاوف الأمنية المنطقية... بحيث يخرج كلا الطرفان في حالة أمان".
وأضاف متسائلا "سوريا هي التي تتعرض إلى هجمات من إسرائيل... فمن الأولى أن يطالب بمنطقة عازلة وانسحاب؟".