أعلنت هيئة الطيران الروسية، منذ قليل، إغلاق مطار "محج قلعة" في داغستان حتى 6 نوفمبر، حسبما ذكر نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

إسرائيليين تحت إشراف الأمن

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تم وضع عدد من الإسرائيليين واليهود تحت إشراف الآمن بمطار داغستان، مطالبًا روسيا بحماية الإسرائيليين في ظل الاضطرابات التي وقعت في داغستان.

عشرات المتظاهرين

وأكدت تقارير أن عشرات المتظاهرين اقتحموا مطار "محج قلعة" في عاصمة جمهورية داغستان الروسية، ذات الغالبية المسلمة في القوقاز.

تامر أمين: إسرائيل تمارس كل أنواع جرائم الحرب في غزة عاجل.. جيش الاحتلال: ارتفاع عدد المحتجزين في غزة إلى 239 إسرائيليًا تظاهرات بسبب الإسرائيليين

واندلعت التظاهرات والاضطرابات في المطار بعد سريان أنباء عن هبوط طائرة قادمة من إسرائيل، ما أدى لإغلاق المطار أمام حركة الملاحة الجوية. 
 

يأتي ذلك بالتزامن مع اليوم الـ23 للعدوان الإسرائيلي على المدنيين والأطفال في قطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد أكثر من 8 آلاف شهيد، 70% منهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 20 ألف جريح ومصاب بإصابات مميتة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هيئة الطيران الروسية إغلاق مطار محج قلعة اسرائيليين عشرات المتظاهرين القوقاز

إقرأ أيضاً:

لن نعود إلى هنا.. مئات آلاف الإسرائيليين يفكرون بالمغادرة

وأشار إلى الارتفاع الهائل في الأسعار، موضحا أن ما كان يُدفع له 5 شواكل أصبح 12 شيكلا، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 أو حتى 80 شيكلا، مضيفا أن المشكلة ليست مسألة أسعار الحرب فقط، بل كلما دامت الحروب أكثر، زاد تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي وعلى المجتمع.

ووفقا لما ورد في فيلم "الوطن الأخير" ضمن سلسلة "الحرب على إسرائيل" الذي يمكن مشاهدته هنا، فإن تكلفة الحرب تُقدر بملايين الدولارات يوميا، بينما يتحدث بعض الخبراء عن 135 مليار شيكل كقيمة إجمالية للخسائر.

وقد أغلقت أكثر من 46 ألف شركة منذ بداية الحرب، كما ارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 8% مقارنة بالسنوات الماضية.

وفي السياق ذاته، تأثرت قطاعات اقتصادية حيوية بشدة، خاصة قطاع البناء الذي فقد جزءا كبيرا من قوة العمل بعد منع دخول العمال الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

كما توقف قطاع السياحة تماما، حيث لا يأتي السياح إلى إسرائيل، الأمر الذي الحق ضررا كبيرا بكافة مجالات السياحة مثل الفنادق والمطاعم وغيرها.

وأكد أحد المختصين أن أكثر من 300 ألف عامل إسرائيلي تم استدعاؤهم للجيش، مما أثّر على قدرة البلاد على تشغيل الاقتصاد.

إعلان

وإلى جانب الانهيار الاقتصادي، تواجه إسرائيل أزمة نزوح داخلي حادة، حيث أُجبر نحو 140 ألف إسرائيلي على ترك منازلهم بسبب الحرب، منهم 75 ألفا في الجنوب و65 ألفا في الشمال بسبب حزب الله.

وحسب أحد سكان "الكيبوتس"، فإن الكيبوتس الذي كان يسكنه 600 شخص مغلق بالكامل، وأصبح فارغا ولا يوجد به أحد سوى فريق الحماية.

وأضاف أن المكان ليس آمنا للأطفال وحتى للبالغين، مؤكدا أن الحصول على أمان في الكيبوتس أمر صعب جدا خاصة هذه الأيام.

الهجرة الجماعية

وفي ظل هذه الأوضاع المتدهورة، يشهد المجتمع الإسرائيلي موجة هجرة متزايدة، حيث أكد أحد الخبراء أن مئات الآلاف من الإسرائيليين يغادرون البلاد ويعملون خارجها، بسبب الحرب وعدم شعورهم بالأمان.

وحذر الخبير من "الهجرة الإستراتيجية" التي لها علاقة بمستقبل دولة إسرائيل، مشيرا إلى أن هذه الهجرة ستؤدي إلى إضعاف إسرائيل من الداخل لأنها ستكون هجرة أبدية فيها تخلٍّ عن المشروع الصهيوني.

وفي هذا الصدد، عبّر الإسرائيليون عن فقدان الشعور بالأمان، حيث قال أحد السكان: أعتقد أن مجتمع إسرائيل هو المكان الأقل أمنا لليهود في العالم، وهذا ليس بسبب وجود إسرائيل فحسب ولكن بسبب سياسات الحكومة.

وأضاف آخر: صعب أن أؤمن بأنه بعد السابع من أكتوبر يمكننا أن نتخلص من هذا الوضع بسلام، هذا ليس حدثا يمكننا التخلص منه بسهولة.

تحذيرات دولية

ومن جهة أخرى، انعكست تداعيات الحرب على التصنيف الائتماني لإسرائيل، حيث أشار تقرير إلى أن إسرائيل ما عادت بيئة استثمارية مستقرة نتيجة تداعيات الحرب، وهذا ما يعكسه تقرير جديد من شركة فيتش العالمية لتصنيف الائتمان التي خفضت تصنيفها لإسرائيل إلى مستوى سلبي.

وعلى الصعيد الداخلي، تظاهر الآلاف للمطالبة بصفقة تبادل وإطلاق سراح الأسرى في غزة، حيث إن الجدل لم يعد فقط حكرا على المعارضة أو على ما يسمى اليسار في إسرائيل أو على عائلات الأسرى، بل هناك انتقادات باتت تُسمع من داخل الائتلاف الحاكم.

إعلان

كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية بالجيش الإسرائيلي أعلنوا أنهم غير مستعدين للعودة للقتال في قطاع غزة.

وفي ضوء هذه التطورات المتلاحقة، حذّر خبراء من أن استمرار إسرائيل في الحرب بهذه الطريقة سيجعلها تخسر أكثر، مؤكدين أن الكثير من الإسرائيليين لن يعودوا إلى إسرائيل عندما تنتهي الحرب.

وتوقع أحدهم أن "30% أو 40% من النازحين لن يعودوا"، معربا عن قناعته بأن الذين سيبقون سيكونون متدينين ومتطرفين، وليس الناس الذين تحتاجهم إسرائيل للتطور والنمو الاقتصادي.

الصادق البديري30/5/2025

مقالات مشابهة

  • مطار الملك فهد الدولي يكمل جاهزيته التشغيلية لموسم حج 1446
  • مطار الملك فهد الدولي يؤكد جاهزيته التشغيلية لموسم الحج الجاري
  • أوكرانيا: استهدفنا عشرات المقاتلات الروسية
  • كبسولات نوم فندقية بصالات مطار القاهرة لتوفير الراحة والخصوصية للمسافرين
  • مطار الشارقة يودّع ضيوف الرحمن المغادرين
  • رفض تذاكر صنعاء.. هيئة الطيران تحذّر من استخدام الخطوط الجوية لتصفية الحسابات
  • هيئة الطيران تُدين قرار إدارة اليمنية بعدن منع قبول التذاكر الصادرة من صنعاء
  • تطوير مطار بغداد من قبل مؤسسة التمويل الدولية (IFC)
  • لن نعود إلى هنا.. مئات آلاف الإسرائيليين يفكرون بالمغادرة
  • بعد قصف الحوثي.. توقف مطار بن غوريون وهروب الإسرائيليين نحو الملاجئ