شرطة لندن توجه تهما بالتحريض على الكراهية لمشاركين بمظاهرة دعما لغزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وجهت الشرطة البريطانية تهما مختلفة لأشخاص تم اعتقالهم خلال تظاهرة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طالبت بوقف إطلاق النار على القطاع.
اعتقلت شرطة لندن تسعة أشخاص، اثنان منهم للاشتباه في اعتدائهما على رجال شرطة وسبعة بتهمة الإخلال بالنظام العام.
وذكرت شرطة العاصمة البريطانية في بيان لها إن شخصين آخرين اعتقلا صباح أمس الأحد للاشتباه في تحريضهما على الكراهية العنصرية بعد حادث وقع في ميدان ترافلغار مساء السبت.
ومن بين المتهمين الخمسة الذين تراوح أعمارهم بين 16 و51 عاما، اتهم اثنان بارتكاب جرائم عنصرية خطيرة بينها رفع لافتة تهديدية وعنصرية بطبيعتها.
واتُهم الآخرون بإلقاء علبة بيرة على أحد المتظاهرين والاعتداء جسديا ولفظيا على رجال الشرطة.
وكان أكثر نصف مليون بريطاني شاركوا في مسيرة احتجاجية في لندن تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني. وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار، واتهموا حكومة بلادهم بالتواطؤ في ما وصفوها بجرائم الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
هذا وتشهد عدة عواصم ومدن عربية وعالمية مظاهرات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تنديدا بالممارسات التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع والحرب المفتوحة التي تجاوزت الثلاث أسابيع وخلفت 8 آلاف شهيد، ونحو 20 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشرطة البريطانية لندن مظاهرات مظاهرات لندن العدوان على غزة الشرطة البريطانية جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة الاحتلال ترفض وجود الشعب الفلسطيني
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن أحداث 7 أكتوبر جاءت في لحظة فارقة تتسم بعدم اليقين والسيولة السياسية، مشيرًا إلى أنها كشفت عمق الأزمة داخل إسرائيل، في ظل وجود أكثر حكومة تطرفًا في تاريخها السياسي.
وأوضح "كمال" في كلمته خلال الندوة التي أدارها الإعلامي نشأت الديهي وأذاعها ببرنامجه "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن هذه الحكومة لا ترفض فقط حل الدولتين، بل ترفض وجود الشعب الفلسطيني أساسًا، وتسعى بشكل واضح لتنفيذ مخططات تهجير ممنهجة، تحت غطاء السياسات الأمنية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يؤمن لا بـ"القانون الدولي" ولا بـ"الحقوق التاريخية" للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ينظر إلى أي تسوية محتملة من منظور عقاري لا سياسي.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جون بايدن وصف نفسه مرارًا بأنه "أمريكي مسيحي صهيوني"، بينما كان يُتهم من قبل ترامب نفسه بأنه مجرد بديل.
وانتقد أداء الإعلام الغربي، مؤكدًا أن الصحف الليبرالية الكبرى في الغرب أيدت الرواية الإسرائيلية بالكامل، وشاركت في ترويج شهادات كاذبة، مما أسهم في تضليل الرأي العام العالمي حول طبيعة ما يجري في غزة.
وأضاف أن القضية الفلسطينية تم اختطافها لمصالح بعض الدول وليس من أجل مصالح الشعب الفلسطيني نفسه، مؤكدًا أن الرواية الحقيقية لما يحدث على الأرض ظهرت من خلال الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي، الذين تمكنوا من نقل صورة أقرب للواقع، بعيدًا عن التضليل الإعلامي.