بدأت صباح اليوم أعمال حلقة العمل التدريبية لتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن البيولوجي، التي تنظمها الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، بمشاركة عدد من ضباط شرطة عمان السلطانية والأجهزة العسكرية والأمنية، والجهات الحكومية ذات العلاقة.

رعى افتتاح الحلقة، التي تستمر لمدة أربعة أيام، العقيد عبدالله بن علي الكلباني مساعد مدير عام التحريات والبحث الجنائي، الذي أوضح أن الحلقة تهدف إلى تقييم مراحل العمل نحو تشكيل فرق وطنية وفق المعايير الدولية للتعامل مع الآثار البيولوجية، وذلك استكمالًا للتعاون القائم بين شرطة عُمان السلطانية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية لرفع مستوى التأهب والجاهزية في مواجهة الحوادث البيولوجية.

وأكد العقيد عبدالله الكلباني أن التهديدات البيولوجية تمثل تحديًا متناميًا يهدد الأمن الصحي واستقرار المجتمع، مما يتطلب استعدادًا جادًا وتنسيقًا وطنيًا فعّالًا، إلى جانب الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في هذا المجال.

وأضاف أن الحلقات تمثّل محطات علمية مهمة تجمع نخبة من المختصين والخبراء من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، وتسهم في رفع الوعي وتعزيز القدرات الوطنية على الاستجابة للمخاطر البيولوجية، ضمن منظومة عمل تتسم بالمهنية والكفاءة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«الهجرة الدولية» تعرب عن حزنها لفقدان أرواح في غرق قارب قبالة ساحل اليمن

أعربت المنظمة الدولية للهجرة، عن حزنها العميق إزاء الخسارة المأساوية للأرواح في أعقاب غرق قارب كان يقل 200 مهاجر قبالة سواحل شقرة، في محافظة أبين اليمنية، في الثالث من أغسطس الجاري.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن هذا الحادث المفجع يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة المخاطر المتعلقة بالهجرة غير النظامية على طول المسار الشرقي. وشدد على ضرورة إعطاء الأولوية للمساعدة الفورية المنقذة للحياة وتوفير الحماية للمهاجرين الضعفاء، إلى جانب الجهود الموجهة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.

وحثت الهجرة الدولية على تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمنع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح من خلال توسيع مسارات الهجرة الآمنة والمنتظمة، وتعزيز جهود البحث والإنقاذ المنسقة، وحماية الناجين، ودعم عودتهم الآمنة والكريمة وإعادة إدماجهم المستدام في بلدانهم الأصلية.

وأشادت المنظمة بالسلطات المحلية في اليمن لاستجابتها السريعة، وجددت التزامها بدعم الجهود المشتركة بين الوكالات لتحديد هوية الناجين وتقديم المساعدة لهم، وانتشال الجثث، وتقديم الدعم للعائلات المتضررة.

وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أنها تعمل مع الشركاء لحشد الموارد وتقديم المساعدة الإنسانية لحماية الأشخاص المتنقلين، وكذلك لدعم الحكومة في الاستجابة لأزمة الهجرة.

ومنذ بداية عام 2025، سجلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 350 حالة وفاة واختفاء للمهاجرين على طول المسار الشرقي، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير.

وحذرت المنظمة، من أن كل روح تُفقد هي تذكير قوي بالثمن البشري للهجرة غير النظامية- وبالحاجة الملحة لمسارات آمنة ومنتظمة، وأنظمة حماية قوية، وعمليات بحث وإنقاذ فعالة، ومساءلة المهربين والمتاجرين بالبشر.

اقرأ أيضاًمنظمة الهجرة الدولية تُعرب عن قلقها العميق إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة

الهجرة الدولية: الاقتصاد المتعثر والبطالة أبرز العقبات أمام العائدين إلى سوريا

منظمة الهجرة الدولية: عودة أكثر من 700 ألف مهاجر أفغاني من إيران وسط مصاعب حياتية

مقالات مشابهة

  • الجمارك .. ختام دورة الجرائم المنظمة العابرة للحدود
  • الجنائية الدولية ترفع السرية عن أمر ضبط “سنيدل” والمدعي العام يطالب بتسليمه
  • الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق الليبي سيف سليمان
  • إعمالا للنزاهة.. الجنائية الدولية تطالب خان بالتنحي عن قضية فنزويلا
  • الهجرة الدولية تعلن إنقاذ دفعة جديدة من المهاجرين بعد أيام من مصرع عشرات المهاجرين
  • المباحث الجنائية المركزية ولاية كسلا تكشف غموض جريمة مقتل مواطن بسبب النهب وتوقف الجناة في فترة زمنية وجيزة
  • حلقة عمل بصلالة لتعزيز القدرات الوطنية في مواجهة الكوارث الطبيعية
  • وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية
  • حلقة عمل بصلالة تناقش تعزيز القدرات في مواجهة الكوارث
  • «الهجرة الدولية» تعرب عن حزنها لفقدان أرواح في غرق قارب قبالة ساحل اليمن