لبعوس (عدن الغد) خاص

بحفل رائع وبهيج تم يوم امس الاحد 29 اكتوبر2023م قص شريط افتتاح مشغل الخياطة والتطريز بمدرسة السيدة خديجة بنت خويلد للتعليم الأساسي والثانوي بمجمع النصر التربوي والتعليمي، ويعتبر هذا المشغل رافدا أساسيا لتطوير العملية التربوية والتعليمية في المجمع.

حيث قام اللواء صالح أحمد العيسائي مستشار محافظ محافظة لحج، والأستاذ علوي قاسم الصلاحي مدير مكتب التربية والتعليم يافع
والوالد محسن عامر بن شجاع بقص شريط افتتاح مشغل الخياطة والتطريز بمدرسة خديجة للبنات.

وبعد قص الشريط  ألقى الأستاذ محمد أحمد السيلاني كلمة إدارة مجمع النصر رحب من خلالها بالحضور كلا باسمه وصفته وشكرهم على تلبية دعوة الحضور، كما توجه ببالغ الشكر والعرفان لرجل الأعمال علي محسن عامر بن شجاع على دعمه السخي لتمويل تجهيز المشغل، وأكد أن هذا المشغل يعتبر النواة الأولى لمشغل خديجة الكبير الذي نطمح بانجازه في السنوات اللاحقة والذي سيكون نقلة نوعية في مجال التأهيل والتدريب والإنتاج في المنطقة.

ثم تحدث الأستاذ علوي قاسم الصلاحي مدير مكتب التربية والتعليم يافع، وقال: إن مجمع النصر هو مجمع المفاجآت، حيث وأنه بين كل فترة وأخرى نتفاجئ بافتتاح وتفعيل أنشطة وفعاليات مصاحبة للعمل التربوي والتعليمي.

وحث بناته الطالبات على اغتنام فترة الدراسة لاكتساب مهارات أخرى مثل الخياطة والتطريز والتدبير المنزلي.

  ونقل اللواء العيسائي  تحيات محافظ المحافظة وعبر عن مدى سعادته بافتتاح هذا المشغل وقال: إن مجمع النصر يسير في الإتجاه الصحيح فهاهو كل سنة يفاجئنا بافتتاح عمل جديد يرفع من شأن المجمع ويترجم نظريات التعليم إلى تطبيق عملي.

ثم حث الوالد محسن عامر بن شجاع البنات بالجد والاجتهاد وقال إن لغة العصر اليوم هي التدريب والتأهيل المهني.

ونيابة عن مجلس الآباء ومجموعة الوفاء شكر الوالد حريبي عبدالرب الحريبي الحاضرين والداعمين والمعلمين والمعلمات الذين قاموا بتجهيز هذا الحفل، ونوه إلى ضرورة تبني المشاريع التي تحتاجها مدرسة خديجة بنت خويلد للتعليم الأساسي والثانوي للبنات و التي من ضمنها تشطيب الدور الثالث وعمل هنجر ساتر لساحة ثانوية البنات.

حضر الحفل نخبة من الناشطين والشخصيات الاجتماعية وأولياء أمورالطالبات على رأسهم الحاج صالح سالم الدحوك رئيس مجلس الآباء والأستاذ عبدالرحمن محسن عزان عن مجموعة الوفاء.

إضاءات مصاحبة للحفل.

* كانت فقرات الإذاعة الصباحية في مدرسة النصر وخديجة مناصرة للشعب الفلسطيني ولأبطال غزة.

* زهرات خديجة قمن باستقبال الحاضرين وهن يرفعن العلم الفلسطيني وتصبغ ألوان العلم وجوههن وهن يرددن الاناشيد الفلسطينية.

* كانت الأعلام الفلسطينية والجنوبية هي  أول عمل قمن به الطالبات بإشراف المعلمات وتوشح كل الحاضرين على عواتهم العلم الفلسطيني مساندة ونصرة للشعب الفلسطيني البطل.

تمنياتنا لطالبات وطلاب مجمع النصر بدوام التألق والإبداع.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

قصة الدبلوم التربوي

قضية إلغاء الدبلوم التربوي في الجامعات السعودية مثيرة للجدل خاصة وأن هذه التجربة جاءت بعد أن كانت كليات التربية في المملكة قديماً تقدّم برامج تربوية قوية لتخريج معلمين أكفاء دون الحاجة لدراسة هذا الدبلوم بعد الجامعة. كان المتخصص بالفيزياء، على سبيل المثال، يدرس في كلية العلوم المقررات التي يحتاجها في هذا التخصص، ويدرس في الوقت نفسه المقررات التربوية التي يحتاجها في كلية التربية، التي ينتسب إليها، ويتخرّج الطالب مؤهلاّ علميا وتربويا بدرجة البكالوريوس. ونفس الطريقة مع التخصصات الأخرى. لكن هذا النظام تغيّر، ثم جاء نظام الدبلوم التربوي بعد الجامعي كفكرة جديدة، لكنه لم يستمر طويلا حيث ألغته وزارة التعليم. سنترك بقية هذا المقال لأحد القرّاء الذي كان يحلم أن يكون معلماً ليسرد لنا قصته كاملة مع الدبلوم التربوي:
“بعد تخرجي في قسم اللغة الإنجليزية في 2018، اصطدمت بقرار مفاجئ لم أكن أتوقعه: إيقاف الدبلوم التربوي في كل الجامعات السعودية بغرض التطوير والتحسين حسب تصريحات وزارة التعليم. بدون هذا المؤهل لن أتمكّن من تحقيق حلمي والانخراط بمهنة التعليم. انتظرت تطويره لكي ألتحق به. مرّت سنة ولم يفتح برنامج الدبلوم هذا. انتظرت سنة أخرى وثالثة ورابعة وخامسة ومازال مصير الدبلوم غامضا. حاولت التقديم على الوظائف التعليمية، لكن دون جدوى. كانت الأولوية لحاملي الدبلوم، حتى لو كانت معدلاتهم منخفضة. أو بالأصح كانت الأولوية لمن حالفه الحظ ووُلد قبلي بثلاث أو أربع سنوات وعاصر حقبة الدبلوم. كيف لي أن أحقق شرط المفاضلة الغائب؟
في عام 2023، قرأت عن سعوديين ذهبوا لدراسة الدبلوم خارج المملكة وتحديداً في الأردن والبحرين ومصر. تواصلت مع أولئك الذين يدرسون في الأردن، وسارعت بالسفر قبل إغلاق التسجيل بيومين. رتّبت كل شيء في أيام معدودة: الطيران، الأوراق، الإجازة من العمل المؤقت. كانت مغامرة محفوفة بالمجهول، لكنها مفعمة بالأمل.
التحقت بجامعة الحسين بن طلال، وبدأت رحلة شاقة. كنت أعمل طوال الأسبوع، وأسافر لحضور المحاضرات في نهاية الأسبوع. دفعت أكثر من ستين ألف ريال بين رسوم وسكن وتنقل، وتحملت مشقة العمل والسفر والدراسة لأحقق شرطاً فرضته الوزارة. رغم كل هذا، شعرت بقرب الهدف الذي طالما سعيت له، كما شعرت بالألفة في هذا البرنامج إذ وجدت في المحاضرة الأولى عددا كبيرا من السعوديين والسعوديات يدرسون معي لتحقيق نفس الهدف الذي أسعى إليه. معظم الملتحقين بالبرنامج من النساء إذ رأيت إحداهن تحمل رضيعها، والبعض الآخر كان قد اقترض مبلغا ليدفع رسوم الجامعة، والبعض الآخر استقال من وظيفته المؤقتة للحصول على الدبلوم.
أخيراً، حصلت على الدبلوم. عُدْت للسعودية، عادلَت وزارة التعليم شهادتي، وبدأتُ أعد الأيام حتى نزلت الوظائف التعليمية في شهر رمضان 1446. فتحت الموقع، وبدأت التقديم بثقة. المفاجأة كانت صادمة: الوزارة ألغت أولوية الدبلوم التربوي. لم يتحقق الحلم الذي كنت أسعى إليه واكتفيت بالنظر إلى شهادة الدبلوم التربوي التي لا يعترف بها أحد، بما فيهم وزارة التعليم.”

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • جامعة إقليم سبأ تمنح الباحثة خديجة شعفل درجة الماجستير في إتقان التجويد باستخدام مثلث الاستماع
  • وكيل الأزهر يتابع امتحانات علمي الثانوية بمجمع الشروق
  • لتهريبهما الحشيش إلى المملكة.. تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة نجران
  • مليشيا الحوثي تصفي أكاديميا من الحديدة في صنعاء
  • افتتاح مدرسة سقبا الثانية للبنات بعد إعادة تأهيلها بتمويل من الحكومة ‏الألمانية
  • افتتاح معرض الكتاب الدائم بمجمع البحوث الإسلامية بحضور وكيل الأزهر.. صور
  • جمعية حقوقية تدخل على خط قضية خديجة وتدرس اللجوء إلى الإستئناف
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو والمديرة العامة لمنطقة الشرق الأوسط في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية “BMZ” الألمانية كريستين تويتسكه يفتتحان مدرسة سقبا الثانية للبنات في ريف دمشق، بعد إعادة تأهيلها من قبل برن
  • طبيب نوال الدجوي: علاقتها مع حفيدها المتوفي كانت جيدة.. ولم أتلق تهديدات من أي جهة
  • قصة الدبلوم التربوي