مارت رمضان ديمير يهدد بالانسحاب من طائر الرفراف.. وطفلة تنهار باكيّة بسبب عودة بيلين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عاد مسلسل طائر الرفراف إلى تصدر نسب المشاهدة في الحلقات 42 و43 التي عرضتا في نهاية الأسبوع الماضي بعد إعادة شخصية بيلين إلى العمل لإنقاذ المشاهدات التي انخفضت في وقت سابق.
اقرأ ايضاًوأثارت عودة بيلين "الفنانة التركية بوتشي بوسي كهرمان، ضجة كبيرة بسبب علاقتها بالشخصية الأساسية في العمل فريد "مارت رمضان ديمير" وتأثيرها على علاقته بـ سيران "افرا ساراتشي أوغلو".
ويبدو واضحاً بان كاتبة السيناريو تعاني من مشاكل في كتابة قصة متناسقة الأحداث، حيث انضم العديد من النجوم الى المسلسل وانسحب البعض الاخر فيما كانت عودة بعض المشاهير الذين انسحبوا مفاجأة للجمهور.
وقالت بعض المصادر المقربة من النجوم وكواليس التصوير، إن هناك أنباء ومشورات بين نجمي العمل مارت رمضان وافرا ساراتش بالانسجاب من بطولة المسلسل، وهو ما قد يشكل صدمة كبيرة لعشاق العمل ويؤدي إلى إيقافه.
وأشارت المصادر إن الثنائي عبرا عن انزعاجهما من السيناريو الجديد وعد رمضاهما عنه مما دفعهما للتهديد بالانسحاب منه، وهو ما قد يتسبب بايقاف المسلسل حيث تدور القصة حولهما.
كانت المفاجأة في المسلسل هي عودة النجمة "بوتشي بوسي كهرمان" التي تجسّد دور بيلين حبيبة فريد السابقة، وذلك بعد وفاتها في الموسم الاول عقب انتحارها بعد رمي نفسها في البحر.
وعادت الشخصية في الموسم الثاني لتسبب تغييرات كبيرة في السيناريو والاحداث خاصة لا سيما مع عودتها حامل بالشهر السادس من فريد، والإشارة إلى أن الطفل هو ولد مما قد يعيد المشاكل بينه وبين سيران.
وتسبب هذا الحدث بصدمة وضجة كبيرة بين جمهور العمل، حيث حرى تداول فيدية فتاة صغيرة من معجبي مسلسل "طائر الرفراف" وهي تنهار باكية بعد الكشف عن حمل بيلين من فريد.
فتاة تدخل في نوبة بكاء عند مشاهدتها مسلسل الطائر الرفراف بعد معرفتها بأن شخصية بيلين حامل من فريد#YalıÇapkını pic.twitter.com/ylfXHQoOND
— مشاهير تركيا (@TurkeyCelebs) October 28, 2023المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مسلسل طائر الرفراف أخبار المشاهير طائر الرفراف مارت رمضان
إقرأ أيضاً:
7 وفيات جديدة بسبب التجويع بغزة وسوء التغذية يهدد مئات الآلاف
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأربعاء، أن المستشفيات سجلت 7 وفيات جديدة خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية وسوء التغذية، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من تزايد عدد الضحايا في حال عدم معالجة الأزمة فورا.
وقالت الوزارة -عبر تطبيق تليغرام- إن الوفيات الجديدة ترفع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 شهيدا، منهم 89 طفلا.
وأضافت أن كل "المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات التي طالما حذرنا من حدوثها".
وفي السياق، قال مدير مستشفى الشفاء بغزة، إن 20 ألف طفل في القطاع في خطر بعد دخولهم مرحلة متقدمة من سوء التغذية.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة من سوء التغذية، وتحولت أجساد أطفال إلى هياكل عظمية.
كما تزايدت حالات الإغماء لدى العديد من الغزّيين مع استفحال الجوع في ظل شح الغذاء.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في العالم، وهو مرصد عالمي للجوع يضم خبراء أميين، قال أمس الثلاثاء، إن شح الغذاء في معظم مناطق القطاع وصل إلى حد المجاعة.
وأكد المرصد، أن هناك أدلة تظهر أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض تقود إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية.
الوقت ينفد
في الأثناء، قال برنامج الأغذية العالمي، إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب أزمة الجوع، وإن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.
وأضاف البرنامج الأممي -في بيان- أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وأن 75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع.
وأشار البيان إلى أن نحو 25% من سكان القطاع يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة.
من جهتها، قالت منظمة العمل ضد الجوع، إن المجاعة في قطاع غزة تزداد حدة، وإن نحو 20 ألف طفل نقلوا إلى المستشفيات من سوء التغذية الحاد.
إعلانوأضافت المنظمة، أن 300 ألف طفل دون سن الخامسة، و150 ألف حامل ومرضع بحاجة ماسة إلى مكملات علاجية، غير أن المنتجات الأساسية لعلاج سوء التغذية، مثل الأغذية العلاجية والمكملات الخاصة بالرضّع والعناصر الدقيقة الغذائية للنساء الحوامل، نادرة للغاية.
وفي الإطار نفسه، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الأطفال ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس، وإن الأزمة تتفاقم، بينما يراقب العالم بصمت.
وأضافت أونروا، أن الحصول على مياه نظيفة في غزة لا يزال تحديا يوميا.
وتزايدت في الأيام القليلة الماضية حالات الوفاة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية في ظل القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات، وسط تحذيرات من وقوع "مقتلة كبيرة" خاصة في صفوف الأطفال.