التصريح بدفن جثة شاب سقط من مصعد في العياط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
صرحت جهات التحقيق بالجيزة بدفن جثة شاب لقي مصرعه أثر سقوطه من مصعد "أسانسير" داخل عقار بالعياط.
وأفادت التحريات أن الشاب المتوفي " أحمد.خ"، توفي بسبب حدوث خلل بالمصعد الذي كان يستقله، مما أدى إلى سقوطه على الارض وفارق الحياة نتيجة الارتطام الشديد.
كانت مباحث قسم شرطة العياط تلقت إخطارا بوصول بلاغ من إدارة شركة النجدة باستقبال مستشفى العياط جثة شاب.
وعلى الفور انتقل رجال الشرطة إلى محل البلاغ وتبين بالفحص مصرع شاب يدعى "أحمد.خ." صاحب مكتب للدعاية والإعلان؛ إثر سقوطه من مصعد دون شبهة جنائية.
أودعت الشرطة الجثمان ثلاجة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بالدفن بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
إحالة 6 أشخاص بينهم 4 سيدات للجنايات
أمرت جهات التحقيق بقنا، إحالة 4 سيدات وشخصين لمحكمة الجنايات بتهمة التعدي بالضرب على رئيسة قرية أولاد نجم السابقة، بمركز نجع حمادي، شمالي محافظة قنا، أثناء ممارسة عملها.
وتعود البداية إلى 22 أكتوبر 2022 عندما وجهت جهات التحقيق لـ 4 سيدات وشخصين تهمة التعدي بالضرب على رئيس قرية أولاد نجم السابق، بمركز نجع حمادي، أثناء عملها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتوصلت تحريات المباحث لصحة الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي السابق عاقبت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الأحد، طفلين بالسجن لمدة 15 سنة، وشخص ثالث بالحبس لمدة سنة وشهر وغرامة قدرها 50 ألف جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة؛ لاتهامهم بالاشتراك في خطف طفل وقتله بسبب خلافات سابقة بين المتهمين الأول والثاني وبين المجني عليه بمركز منيا القمح.
تعود أحداث القضية رقم 19349 لسنة 2023 جنايات منيا القمح، المقيدة برقم 1922 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: محمد م م ف، 17 سنة، بدون عمل، مقيم في قرية ميت يزيد بمركز منيا القمح، ومحمد أ م ج، ومحمد س ع ع، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهم بأنهم في ليلة 25 أبريل الماضي، قام المتهمان الأول والثاني بدائرة مركز منيا القمح، وحال كونهما أطفالا جاوزا سن الخامسة عشر عاما ميلاديا كاملا، بخطف المجني عليه الطفل ع م، بطريق التحايل - حال كونه طفلا لم يجاوز من العمر الثامن عشر عاما ميلاديا كاملا، بأن قام المتهم الأول باستدراجه لمحل الواقعة بدراجته الآلية قاصدين إقصائه عن أعين ذويه وأعين الناس، وقتلاه.
جاء في أمر الإحالة أن المتهمين الأول والثاني قد بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتلهما المجني عليه، وذلك على إثر خلافات سابقة فرتبا وخططا انتقاما لذلك، وأعدا لجريمتهما تلك أسلحة بيضاء (كتر - فرامانش) وما أن ظفرا به حتى انهالا عليه ضربا باستخدام الأسلحة البيضاء سالفي البيان وبأداة (قطعة حجرية) بحوزة المتهم الأول قاصد ين من ذلك قتله فأحدثا به الاصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق، والتي أودت بحياته، ومن ثم قاما بتكبيله من يديه وساقيه وكبلا قطعة حجرية بصدره باستخدام حبال وألقياه بمياه الترعة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وسرقا دراجته الآلية وهاتفه المحمول ومبلغ مالي مملوك له، فيما تبين أن المتهم الثالث قد علم بوقوع الجرائم محل الاتهامات السابقة وأعان المتهم الثاني على الفرار من وجه القضاء بأن أمده بملابس للهرب، وإخفائه لأدلة الجريمة (الدراجة الآلية) سالفة البيان، وذلك بأن فك بعض أجزائها لتغيير معالمها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصعد وفاة شاب العياط أسانسير الجيزة منیا القمح
إقرأ أيضاً:
ذهب الأرض.. مصري يوثق موسم حصاد القمح في مرسى مطروح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد القمح والشعير منذ الأزل مهما للمصريين، وقد كان جزءًا لا يتجزأ من حياة المصريين القدماء، الذين برعوا في الزراعة لتأمين الغذاء. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
ولا يزال القمح يحمل أهمية كبيرة لدى المصريين. وفي مقطع فيديو مثير للإعجاب، يوثق صانع محتوى مصري فعالية موسم حصاد القمح الخيري في إحدى مدن محافطة مرسى مطروح في مصر.
يقول صانع المحتوى المصري سامح محمد لموقع CNN بالعربية إنه أراد توثيق هذه العادة السنوية المحلية بمركز مدينة النجيلة، التي تشهد تجمع أفراد من عدة قبائل معا لحصاد سنابل القمح الذهبية.
وقد بدأ هذا الحصاد الخيري للقمح والشعير قبل 13 عاما كمباردة بسيطة لتجميع أموال من أجل توسعة مسجد في المدينة، حسبما ما ذكره محمد نقلا عن أحد الأفراد المشاركين في الحصاد الخيري.
بعد الانتهاء من الحصاد، يجتمع أفراد القبائل سوية ليتقاسموا وجبة الإفطار التي تتكوّن من أطباق بسيطة مثل حساء العدس وشاي "الزردة" المحضّر على نار الحطب.
ويؤكد محمد أن لكل دوره خلال هذه الفعالية، حيث يُشارك أصحاب المخابز بإحضار الخبز المصري (العيش)، بينما يقوم سائقو الشاحنات بتوصيل المشاركين إلى أراضي الحصاد.
أما عن استقبال الزوار خلال الفعالية، فيشير محمد أنه لم يكن يشعر وكأنه مجرد ضيف، بل شعر وكأنه "واحد منهم"، على حد تعبيره.
بعد الحصاد، يقوم المشاركون ببيع الشعير والقمح، ويذهب ريع الحصاد بالكامل لصالح أعمال خيرية مثل علاج المرضى ومساعدة المحتاجين، والذي يتم تحت إشراف لجنة من أهالي المدينة.
View this post on InstagramA post shared by S A M E H (@sameh.muhammed)
يأمل محمد أن يشكل هذا التوثيق مصدر إلهام يدفع المزيد من الأشخاص إلى المشاركة الفعالة في بناء المجتمع.