قرار مفاجئ من بيتكوفيتش يربك استعدادات الجزائر قبل كأس أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
اتخذ مدرب المنتخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش خطوة غير متوقعة قبل أيام قليلة من سفر "محاربي الصحراء" إلى المغرب استعدادًا للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 التي تنطلق في الفترة بين 21 كانون الأول / ديسمبر و18 كانون الثاني / يناير، وسط ضغط كبير على الجهاز الفني لضبط التحضيرات في وقت ضيق.
وقرر الجهاز الفني إلغاء المباراة الودية الأخيرة التي كانت مقرر لها قبل السفر، وهو قرار اعتبرته دوائر كروية "مفاجئا" نظرا لاحتياج المنتخب لمزيد من الانسجام بعد التغييرات التي شهدتها القائمة خلال الأشهر الماضية، إلا أن بيتكوفيتش رأى أن الظروف الحالية لا تسمح بخوض أي مواجهة تجريبية ذات جدوى.
وأضاف المدير الفني أن القرار يرتبط أساسا بعاملين رئيسيين الأول يعود إلى تأخر التحاق اللاعبين المحترفين في أوروبا، بعد القرار الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يمنع المنتخبات من استدعائهم قبل 15 كانون الأول / ديسمبر، وهو ما وضع المنتخب أمام فترة تحضير قصيرة للغاية، لا تسمح بتنظيم مباراة ودية عالية المستوى يمكن أن تحقق الفائدة الفنية المرجوة.
أما العامل الثاني فيتمثل في التزامات الاتحاد الأفريقي، الذي يفرض على المنتخبات الوصول إلى بلد الاستضافة قبل خمسة أيام من خوض المباراة الافتتاحية، وبما أن الجزائر ستلعب أولى مبارياتها يوم 24 كانون الأول / ديسمبر أمام السودان ضمن المجموعة الخامسة، فإن المغادرة نحو المغرب ستكون يوم 19 كانون الأول / ديسمبر، ما يقلص أكثر من المساحة الزمنية المتاحة أمام المنتخب.
وأشار الجهاز الفني أنه في ضوء هذه التعقيدات، تقرر الاكتفاء بمعسكر قصير في مركز سيدي موسى بضواحي العاصمة الجزائرية، يمتد أربعة أيام فقط، يتخلله عمل بدني وفني مكثف، على أمل تجهيز اللاعبين قدر الإمكان قبل دخول المنافسة الرسمية، وسيكمل المنتخب باقي استعداداته داخل المغرب بعد وصوله إلى مقر إقامته.
وتكتسب مشاركة الجزائر في النسخة المقبلة أهمية خاصة، إذ يسعى الفريق إلى كسر سلسلة الإخفاقات التي لازمته في آخر مشاركتين، بعدما خرج من دور المجموعات في نسختي الكاميرون وكوت ديفوار، ويعول بيتكوفيتش على إعادة بناء الثقة داخل المجموعة، واستعادة الهوية القتالية التي اشتهر بها المنتخب في أوقات سابقة.
كما تنتظر الجزائر تحديات أخرى بعد البطولة، أبرزها الظهور في كأس العالم 2026، حيث وقع المنتخب في مجموعة قوية تضم الأرجنتين والأردن والنمسا، في اختبار سيحدد ملامح المرحلة المقبلة للمدرب السويسري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية الجزائري أمم أفريقيا المباراة الودية الجزائر أمم أفريقيا منتخب الجزائر المباراة الودية المزيد في رياضة رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کانون الأول
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للصادرات الألمانية بدعم من التجارة مع أوروبا
ارتفعت الصادرات الألمانية بشكل طفيف في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بفضل التجارة مع الاتحاد الأوروبي، إلا أن الصادرات إلى الولايات المتحدة والصين تراجعت بقوة.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الاتحادي، اليوم الثلاثاء، أن الصادرات ارتفعت 0.1% في أكتوبر/تشرين الأول، مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول.
وتأتي هذه البيانات بعدما توقع الخبراء في استطلاع أجرته رويترز انخفاضا 0.5%.
وهبطت الواردات 1.2% على أساس معدل موسمي وفي ضوء عوامل التقويم، ومن شأن استقرار الصادرات، أو حتى تحسنها، أن يدعم انتعاش قطاع التصنيع الرئيسي.
وأظهر ميزان التجارة الخارجية فائضا قدره 16.9 مليار يورو (19.68 مليار دولار) في أكتوبر/تشرين الأول، ارتفاعا من 15.3 مليار يورو في سبتمبر/أيلول و14.6 مليار يورو في أكتوبر/تشرين الأول.
وارتفعت الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي 2.7% على أساس شهري، بينما انخفضت صادرات السلع إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي 3.3%.
وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 7.8% مقارنة بالشهر السابق، مع انخفاض الواردات بنسبة 16.6%.
بينما انخفضت الصادرات الألمانية إلى الصين بنسبة 5.8%.
ويعتقد البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) أن الإنتاج قد توسع مرة أخرى بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول، مدعوما بزيادة الإنفاق الحكومي وتخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها البنك المركزي الأوروبي.
لكن الصعوبات لا تزال قائمة، متمثلة في تزايد المنافسة من الصين، إلى جانب قضايا قائمة منذ فترة طويلة مثل البيروقراطية المفرطة ونقص العمالة الماهرة.
وحسب أحدث التقديرات فإن توقعات النمو للعام المقبل ستكون أقل من 1%، مما يؤكد حجم التحدي المتمثل في استعادة التوسع الهادف، وحثّ الاقتصاديون وممثلو قطاع الأعمال الحكومة على تسريع الإصلاحات لتحسين ظروف الشركات والقدرة التنافسية العالمية للاقتصاد.
إعلان