في ذكرى وفاته الـ 14.. مصطفى محمود صاحب تجربة العلم والإيمان ( بروفايل)
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 2009م، رحل عن عالمنا العالم الجليل الدكتور مصطفى محمود، والذي كان من أبرز المفكرين في مصر كتابةً، والذي ترك إرثًا أدبيًا ودينيًا وفلسفيًا واجتماعيًا وسياسيًا على مدار عقود.
ختام الأسبوع الثقافي من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين انطلاق الأسبوع الثقافي من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين نشأته
وتحل غدًا الثلاثاء ذكرى وفاته الـ14، حيث ولد مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ المعروف يوم 25 ديسمبر1921م في شبين الكوم بالمنوفية في مصر لأسرة متوسطة الحال، والده موظف وقد كان كثيراً ما يمرض في طفولته مما أدى لرسوبه ثلاث سنوات في الابتدائية، وعدم قدرته على اللعب كباقي الأطفال
وكان منذ صغره محبًا للعلوم فكان يمتلك معملا صغيرًا في المنزل، وبدأ يصنع "مبيدات" يقتل بها الصراصير، ثم يقوم بتشريحها، فقد كان علم التشريح يستهويه بشدة في تلك الفترة المبكرة من حياته.
وعندما مرض والده وأصيب بالشلل عدة سنوات وتوفي عام 1939، حيث أكمل مصطفى محمود دراسته الثانوية ودخل كلية طب قصر العينى جامعة القاهرة وتخصص في جراحة المخ والأعصاب، ولكن انقطع عن الدراسة سنتين بسبب مرضه، أمضاهما في المطالعة والتفكير في موضوعات أدبية، فامتهن الكتابة في سنوات دراسته الأخيرة وكانت تنشر له القصص القصيرة في مجلة "روز اليوسف"، وقد عمل بها لفترة عقب تخرجه عام 1953، مما دفعه لاحتراف الكتابة.
وعندما أصدر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر قرارًا بعدم الجمع بين وظيفتين، وعندما كان يجمع بين عضوية نقابتي الصحفيين والاطباء استغنى عن ممارسة الطب وعمل كأديب ومفكر.
تزوج مصطفى محمود مرتين المرة الأولى كانت في عام 1961 وقد أنجب من هذا الزواج طفلين ولد يدعى أدهم وبنت تسمى أمل ولكن استمر هذا الزواج لمدة 12 عام فقط، حيث انفصل عن زوجته وتم الطلاق في عام 1973، وبعد مرور عشرة أعوام تزوج للمرة الثانية من سيدة تدعى "زينب حمدي" وكان ذلك في عام 1983 ولكن لم تطل فترة هذا الزواج وفي عام 1987 انفصل عن زوجته ولم ينجب منها أطفال.
ألّف مصطفى محمود 89 كتاب، متعددة الموضوعات والمجالات فمنها علمية ومنها فلسفية ومنها أدبية، سياسية، اجتماعية، ودينية وأتقن أيضاً كتابة المسرحيات والحكايات من بينها:-لغز الموت" في 1959- وفي عام 1961 كتب "أينشتاين والنسبية- القرآن محاولة لفهم عصري في عام 1969-عام 1970 كتب كتابه الشهير رحلتي من الشك إلى الإيمان
كما نشر محمود، العديد من المقالات ومنها: (ألعاب السيرك السياسي، الإسلام في خندق، زيارة للجنة والنار، عظماء الدنيا وعظماء، علم نفس قرآني جديد ،الإسلام السياسي والمعركة القادمة، على حافة الانتحار، عالم الأسرار، المؤامرة الكبرى، الله والإنسان ،أكل العيش، عنبر 7، شلة الأنس، رائحة الدم ،إبليس، لغز الحياة، الأحلام، في الحب والحياة).
وقام بإنشاء مسجد في القاهرة باسمه هو "مسجد مصطفى محمود" عام 1976م ويتبع له "جمعية مسجد محمود" والتي تضم "مستشفى محمود" و"مركز محمود للعيون" ومراكز طبية أخرى إضافة إلى مكتبة و متحف للجيولوجيا وآخر للأحياء المائية ومركز فلكي
في عام 1971 بدأ بتقديم برنامجه "العلم والإيمان" هو برنامج تلفزيوني قام بتقديمه لثماني وعشرون سنة في التلفزيون المصري، وكان يهدف إلى تناول العلم على الأسس الإيمانية، البرنامج وصل إلى درجة كبيرة من الشهرة وقدم أكثر من 400 حلقة على مدار ثمانية وعشرون سنة
أشهر مقولاته
" لن تكون متدينًا إلا بالعلم فالله لا يعبد بالجهل- وكلما أمسكت بحالة من حالاتي وقلت هذا هو أنا ماتلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي وتحل محلها حالة أخرى- الكراهية تكلف أكثر من الحب لانها احساس غير طبيعي إحساس عكسي مثل حركة الاجسام ضد جاذبية الأرض تحتاج إلى قوة وتستهلك وقود أكثر".
وقد توفى الدكتور مصطفى محمود 31 أكتوبر عام 2009 بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور عن عمر ناهز 88 عاما، وقد تم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين، بعدما ترك علامات مؤثرة في تاريخ العلم والايمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى محمود المفكرين مسجد مصطفى محمود بوابة الوفد مسجد مصطفى محمود فی عام
إقرأ أيضاً:
مصطفى يونس يوجه رسالة لـ محمود الخطيب بعد إخلاء سبيله.. ماذا يحدث؟
وجه مصطفى يونس، نجم الأهلي السابق، رسالة للنادي الأهلي ومجلس إدارته برئاسة محمود الخطيب بعد إخلاء سبيله.
وقررت نيابة النزهة إخلاء سبيل الكابتن مصطفى يونس، عضو النادي الأهلي ومدافع الفريق السابق، بضمان محل إقامته في البلاغ المقدم ضده من الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ومجلس إدارة النادي، على خلفية تصريحات وصفوها بـ"المسيئة والمخالفة للقانون".
وقال مصطفى يونس في فيديو عبر قناته على يوتيوب: “أنا الحقيقة بقالي كتير قوي ما بتكلمش والتزمت بكل حاجة اتقالتي، وبعدين بيطلع كلام باسمي لم ولن يحدث في أي وقت من الأوقات”.
وأضاف: “عمري ما هبقى زملكاوي، لإني عاشق لتراب النادي الأهلي، وهناك ناس بتسيء ليا على أساس أن أنا في خلاف مع النادي الأهلي، ولكن القلعة الحمراء دي حياتي، وإذا كان هناك خلاف فالخلاف مابين اخوات، والخطيب بالنسبالي أنا، وكل الاخوات والأهل بينتخانقوا أو بيزعلوا ده شيء طبيعي، ولكن يبقى الخطيب في القلب”.
وتابع: “يوم ما الخطيب قال إنه عيان في المستشفى أنا فضلت أبكي كإن أبويا وأمي ماتوا مع بعض، مشيرًا إلى الخطيب أخذ عزاء والدته عندما كان يونس في مهمة بـ السودان”.
وقال مصطفى يونس: اللي بيشكك في أهلاويتي، أنا دايمًا بقول إن اتنين بيفرحوني في مصر وهما الأهلي ومحمد صلاح".
وتابع: “بحب الأهلي زي ابني، وإذا كنت بنتقد فأنا لا أقصد الإهانة أو الإساءة، ولكني عشان عايزه يكون أحسن نادي في الدنيا، وهو المتنفس للشعب المصري، ولما بيكسب بيكون الشعب في حالة روقان”.
واختتم: “الناس بتاخد كلامي وبتحرفه، زي اللي بيكتبوا ويقولوا إني زملكاوي، وهكتب قصة حياتي عشان الناس تعرف العلاقة بيني وبين الخطيب”.