روسيا تفشل في تعديل النسخة النهائية لقرار مجلس الأمن حول الصحراء وفرنسا تدعم المغرب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
فشلت روسيا مرةً في أخرى في إدخال تعديلات على النسخة النهائية لمشروع قرار مجلس الامن حول الصحراء المغربية الذي سيعتمده اليوم الاثنين.
و سيراً على نفس نهج السنوات السبع الماضية، طالبت روسيا الولايات المتحدة بإدخال تعديلات لغة جديدة تؤكد أن مهمة المينورسو تكمن في تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وكذلك التأكيد على ضرورة تمكين الصحراويين من تقرير مصيرهم عبر الاستفتاء.
كما رفضت الولايات المتحدة الطلب الذي تقدمت به روسيا والموزمبيق لإدخال تعديلات من شأنها التأكيد على أن النزاع يعني المغرب والبوليساريو بشكل حصري وذلك بهدف خفظ الضغط على الجزائر التي أصبحت، منذ عام 2018، مطالبة باللعب بوجه مكشوف والمساهمة بشكل مباشر في المفاوضات الرباعية لإنهاء النزاع الذي افتعله النظام الجزائري.
ورفضت الولايات المتحدة طلب الموزمبيق بإدراج فقرة حول ضرورة إنشاء ألية لمراقبة حقوق الانسان في الصحراء.
ودعمت كل من الامارات العربية المتحدة وفرنسا والغابون الموقف الامريكي الداعي للحفاظ على نفس لغة القرار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق مشروعا عملاقا لربط ميناء الداخلة بدول الساحل الإفريقي عبر الصحراء الكبرى
يستعد المغرب لإطلاق أحد أضخم مشاريع البنية التحتية في القارة الإفريقية، يتمثل في إنشاء طريق يربط الميناء الأطلسي المستقبلي بمدينة الداخلة، في الأقاليم الجنوبية، بعدة دول من منطقة الساحل الإفريقي، وهي مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مرورا بعمق الصحراء الكبرى، وصولاً إلى قلب القارة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المشروع، الذي تصل تكلفته الاستثمارية الأولية إلى حوالي 1.3 مليار دولار، يهدف إلى تحويل جنوب المغرب إلى منصة لوجستية وتجارية استراتيجية، وجعل مدينة الداخلة بوابة رئيسية نحو غرب إفريقيا.
ومن المرتقب الانتهاء من هذا المشروع الضخم بحلول عام 2028، ضمن سياسة شاملة تعتمدها الرباط لتعزيز حضورها في إفريقيا، وترسيخ التعاون جنوب-جنوب.
ورغم أهمية المشروع، إلا أنه لا يخلو من تحديات كبيرة، تتعلق بارتفاع الكلفة الإجمالية التي قد تتجاوز مليار دولار إضافي.
كما أن الطبيعة الجغرافية المعقدة للصحراء تجعل من فتح آلاف الكيلومترات من الطرق والشبكات السككية مهمة هندسية صعبة تتطلب تعبئة قوية للموارد وتعاوناً إقليمياً واسعاً.
ويرى مراقبون أن هذا الممر الاستراتيجي سيمثل نقطة تحول في ربط شمال إفريقيا بجنوبها، وسيعيد رسم خريطة المبادلات التجارية في القارة، من خلال تقليص الاعتماد على موانئ شمال أوروبا، وتأكيد الدور المحوري للمغرب في إعادة تشكيل منظومة التجارة الإفريقية، خاصة في ظل تعثر المشاريع المنافسة المدعومة من قوى أخرى في المنطقة.