لن أسمح بتكرار مأساة المحرقة!
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عضو مجلس الوزراء الحربي يوآف غالانت يؤكد في تايمز أوف إسرائيل أن الحرب ستستمر لشهور وليس من المعروف مصير القطاع بعد انتهاء الحرب.
يؤكد غالانت أن المناورة البرية الموسعة في القطاع هي عبارة عن المرحلة الثانية من الحرب التي تتكون من أربعة مراحل والتي تهدف لإزالة حماس كقوة عسكرية وسياسية وإطلاق سراح 239 رهينة، احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر.
أما المرحلة الثالثة فهي مواجهة البنية التحتية الراسخة لحماس بما في ذلك شبكة من مئات الكيلومترات من الأنفاق والمخابئ المترابطة. ثم يبدأ البحث عن قيادة جديدة للجيب المدمر في حين يقوم باستكمال استئصال جيوب المقاومة. وربما تستغرق هذه المرحلة عدة أشهر.
في المرحلة الأخيرة تنتقل إسرائيل للانفصال عن غزة؛ حيث ستتخلى إسرائيل عن مسؤوليتها عن الحياة في القطاع وستقوم بإنشاء واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل.
وقد نوّه غالانت لتوجيهات الولايات المتحدة التي نصحت إسرائيل بالاستفادة من تجاربها في قتال داعش في الموصل والغزو الكامل للفلوجة.
وختم غالانت بالقول: أنا ابن أحد الناجين من المحرقة، ولن أسمح بذلك مرة أخرى. وهذه الحرب سوف تحدد مصير إسرائيل لأكثر من نصف قرن. وستكون إسرائيل مع الخط الغربي في مواجهة الأصولية.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد بغزة يؤكد مضي إسرائيل في التطهير العرقي والتهجير القسري
حذرت حركة حماس، الخميس، من أن تصعيد إسرائيل المجازر الدموية في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة يؤكد مضيها في سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، وجددت مطالبة العالم بالتحرك العاجل لوقف الإبادة المستمرة بحق فلسطينيي القطاع.
وقالت في بيان إن "قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية مربعا سكنيا مكتظا في مخيم البريج وسط القطاع، وموقعا لعناصر من الشرطة والمدنيين في مفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب منازل وخيام للنازحين، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال".
وأكدت أن "هذا التصعيد الدموي المتواصل يؤكد بوضوح مضي حكومة الاحتلال الإرهابية في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري، ضمن مخطط ممنهج لتفريغ غزة من أهلها، في تحد فج لكل المواثيق والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف الإبادة في غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في الحرية وتقرير المصير.
وقتل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات فجر الخميس، ما لا يقل عن 62 فلسطينيا، جراء عمليات قصف استهدفت مدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، حسب مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
وضمن الاستهدافات اليوم، قتل الجيش 24 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب آخرين بجراح متفاوتة، بعد استهدافه منزلا لعائلة القريناوي في مخيّم البريج.
كما قتل الجيش 8 فلسطينيين عندما استهدفت طائرة مسيرة تجمعا لمواطنين عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة.
وأفادت وزارة الداخلية بغزة في بيان، بـ"استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي عددا من عناصر الشرطة في مفترق السرايا، أثناء القيام بواجبهم ظهر اليوم، ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر الشرطة والمارة"، دون تحديد عدد الضحايا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.