إيران تعلق على شن هجمات ضد مصالح أمريكية في العراق وتنتظر خطاب نصر الله المرتقب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
علقت الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين على تصريحات المسؤولين الأمريكيين عن شن هجمات في العراق ضد المصالح الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تعليقا على ادعاء المسؤولين الأمريكيين قائلا: "أنتم تحصدون ما زرعتم، ودعم التوتر في المنطقة سيؤدي إلى ردود أفعال، وهذه مسألة أعلنا عنها مرات عديدة في مواقفنا ورسائلنا الرسمية".
وتابع كنعاني: "هذه هي طبيعة السلوك الأمريكي، وإن حقيقة قولهم إنهم تعرضوا لهجوم في بعض دول المنطقة هو رد فعل على دعمهم غير المشروط لجرائم الکیان الصهيوني وبالطبع سياساتهم الخاطئة في المنطقة، ونأمل أن يقوموا بتصحيح هذه السياسات".
وعن احتمال دخول "حزب الله" اللبناني الحرب ضد إسرائيل، أوضح كنعاني قائلا: "أنا أيضا أنتظر خطاب السيد نصر الله (أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله)".
كما شدد كنعاني على أن "استقرار لبنان مهم بالنسبة لإيران لكن بالنسبة للتوترات على حدود لبنان اللبنانيون هم قادرون على مواجهة التحركات الإسرائيلية".
المصدر: "إرنا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان الحرب على غزة تويتر حركة حماس حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".