حماس تُحذّر من مجزرة جديدة على غرار المعمداني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكدت حركة "حماس"، أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني وسط غزة، هو عمل مُتعمد محذرة من ارتكاب مجزرة جديدة كتلك التي وقعت في المستشفى المعمداني، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.
وقالت "حماس" في بيان: "يستمر الاحتلال الفاشي في استهداف مشافي قطاع غزة دون اكتراث لأية معايير أخلاقية أو قوانين دولية، حيث قامت طائرات الاحتلال باستهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، المستشفى الوحيد في القطاع لعلاج أمراض السرطان، معرضا الكادر الطبي والمرضى فيه للخطر، عدا عن تدميره لأجزاء واسعة من المشفى ولأجهزته الطبية الدقيقة".
وأضاف البيان: "ندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لردع الاحتلال عن المضي في جرائمه الفاشية، والعمل على تأمين احتياجات المشافي كافة من أدوية ومستلزمات طبية ووقود، تداركا للوضع الكارثي الذي حل بالقطاع الصحي نتيجة عدوان وهمجية المحتل الصهيوني".
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الخاص بمرضى السرطان في وسط غزة للمرة الثانية خلال اليوم، ما تسبب في تدمير الطابق الثالث منه.
ومساء الثلاثاء 17 أكتوبر، قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" الذي كان يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية أدانها العديد من دول العالم والمنظمات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حماس الاحتلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحية: لم نرفض مقترح ويتكوف وجاهزون لمفاوضات جديدة ولتسليم الحُكم
أعلن خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة ، مساء اليوم الخميس 5 يونيو 2025 استعداد حركة حماس للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.
وأضاف الحية، خلال كلمة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أنّ حركة حماس لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.
وأكّد استعداد حماس لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.
واستعرض الحية مجريات المفاوضات مع الاحتلال، وقال: “نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”، معتبرًا أنّ العقبة الدائمة هي حكومة الاحتلال، وعلى رأسها “نتنياهو” الذي لا يريد وقف الحرب أو إنهاءها، لدوافع شخصية وأيديولوجية.
وأضاف: “تعاملنا بإيجابية ومرونة مع كلّ العروض والمقترحات التي قُدّمت لنا، فوافقنا على معظمها منذ تجدد العدوان في شهر مارس الماضي؛ فقد وافقنا على العرض الذي قدّمه الوسطاء في نهاية مارس، بتسليم خمسة من الأسرى والدخول في المرحلة الثانية من اتفاق 17 يناير، ولكنّ العدو رفض هذا العرض، فبادرنا بعدها بتقديم رؤية الحركة المتمثّلة في (صفقة شاملة) تفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى لدى المقاومة مقابل الوقف النهائي للحرب، ولكنّ العدو رفض المقترح أيضًا. وفي سياق المرونة واستشعار المسؤولية، أطلقنا سراح الجندي (عيدان ألكسندر). وقبل أسبوعين، قُدّم لنا مقترح أمريكي فوافقنا عليه، إلا أنّ الاحتلال رفضه، وتراجع الوسيط الأمريكي عن مقترحه”.
وأشار إلى أنّه في الأسبوع الماضي قدّم “ويتكوف” مقترحه الأخير، والذي يقضي بإطلاق سراح 10 من الأسرى الأحياء، و18 من الجثامين خلال سبعة أيام، لكن دون وجود ضمان حقيقي بعدم العودة إلى القتال في اليوم الثامن، لا سيّما مع إعلان “نتنياهو” نفسِه أنه سيأخذ الأسرى ثم يعاود العدوان على غزة. كذلك، فإنّ العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.
ووجّه رئيس حماس في غزة رسالة إلى المجتمع الدولي، قال فيها: “نحن، وإذ نحيّي كل من عبّر عن تضامنه مع شعبنا من قوى وأحزاب وشخصيات، عبر مختلف الفعاليات والأنشطة، خاصة المسيرات الكبرى في العواصم والمدن المختلفة، وكذلك الذين يخاطرون بحياتهم عبر البحر والبر من أجل كسر الحصار عن غزة؛ فإننا نستهجن اكتفاء الدول والكيانات الرسمية بالبيانات والتصريحات التي لم تعد كافية، بل حتى لم يعد الاحتلال يلقي لها بالاً. وما كان للاحتلال أن يستمر في ارتكاب المجازر، حتى بحقّ من يبحث عن لقمة يسدّ بها جوعه، كما رأينا في الأيام السابقة في رفح، لولا الاستمرار في تزويده بالسلاح، والإسناد السياسي في المحافل الدولية، وكان آخرها استخدام أمريكا حق النقض (الفيتو) بالأمس في مجلس الأمن، ضد قرار يهدف إلى كسر الحصار الإنساني عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل”.
وعبّر الحية عن شكره لكل من ساند غزة بالانخراط في المعركة، مخصِّصًا بالذكر إخوانَ الصدق في اليمن، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الشاباك ينشر تفاصيل جديدة حول استعادة جثث الأسرى من خانيونس القسام وسرايا القدس تعلنان استهداف عسكريين إسرائيليين وجرافة بغزة ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي في بنك إسرائيل إلى 223.6 مليار دولار خلال أيار الأكثر قراءة صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان مناطق شرق وشمال قطاع غزة إصابة 3 جنود إسرائيليين في معارك جنوب غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة بالفيديو: 11 شهيداً وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025