الكشف النهائي عن مرض الطبيب هاني الناظر.. مصاب بأشرس أنواع السرطان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
منذ وقت ليس بالطويل، انتشرت أخبار حول مرض الدكتور هاني الناظر، المعروف بين الجميع بـ الطبيب الملاك، فهو طبيب الملايين، خاصة وأنه اختفى عن متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي فجأة، حتى كشف نجله الدكتور محمد هاني الناظر عن طبيعة مرضه، طالبًا له الدعاء، فما التشخيص النهائي له؟..
تغيب الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، عن الرد على متابعيه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لمدة أسبوع، الأمر الذي استدعى توضيح نجله الدكتور محمد هاني الناظر استشاري الجلدية للأمر، طالبًا الدعاء لوالده لأنه يمر بأزمة صحية شديدة، حيث كتب عبر صفحته الرسمية عبر موقع السوشيال ميديا فيسبوك قائلاً:
«حالة دكتور هاني الناظر الصحية:
كان بيعاني من صداع متزايد من حوالي أسبوع، الدكاترة شخصوا انه ممكن يكون فطر أو بكتيريا، وبعد عمل عملية وأخذ عينة من المكان، تبين وجود خلايا سرطانية خبيثة منتشرة.
. وحاليا بنعمل تحاليل وأشعة لمعرفة نوعها ومدى انتشارها لتحديد خطة العلاج الأنسب.
هو صحيًا تعبان جدًا وراقد في السرير في المستشفى، ومحتاج الدعاء بشدة».
مع استمرار مرض الدكتور هاني الناظر، وحالة الحزن التي أصابت محبيه وأسرته، انتظر الجميع إعلان تحسن حالته الصحية، خاصة وأن الساعات القليلة الماضية كانت الفيصل لتحديد نوع السرطان الذي يتعرض له.
أوضح الدكتور محمد هاني الناظر، من خلال مقطع فيديو عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل التشخيص النهائي والحالة الصحية لوالده، حيث أكد في حديثه على أن والده الدكتور هاني الناظر مُصاب بنوع من أنواع سرطان الدم يُسمى بـ «ليمفومة بيركت»، قائلاً:
«عارف إن كتير مهتمين، إحنا الفترة اللي فاتت اكتشفنا إن عنده سرطان في الدم، يُسمى ليمفومة بيركت، وللأسف بيتطلب جرعات شرسة من العلاج الكيماوي، اللي هتكون كل 5 أيام، وبيتكرر كل 21 يوما».
وأوضح أنه بدأ بالفعل رحلة العلاج وذلك من خلال دخول بعض الأدوية إلى الدورة الدموية مع الحقن في العمود الفقري، قائلاً « خد أول 5 أيام من الجرعة الأولى.. وهو في الوقت الحالي ضعيف وهزيل جدًا، أخد صفائح كثيرة، لكن بشكل عام الوضع مستقر، ويارب الدواء بردًا وسلامًا عليه».
الدكتور هاني الناظر ( الطبيب الملاك)الدكتور هاني الناظر هو أستاذ باحث بشعبة البحوث الطبية في المركز القومي للبحوث منذ 2009، ويعتبر أول من اكتشف وبدأ برنامج علاج مرضى الصدفية في سفاجا بالبحر الأحمر عام 1993م.
اشتهر الدكتور هاني الناظر بمساعدته لعديد من المرضى غير القادرين، من خلال تبني الحالات التي تحتاج للعلاج، خاصة النادرة منها التي تتطلب رعاية فائقة، إلى جانب دوره في نشر الوعي الصحي، وتقديم رعاية واستشارات طبية مجانية عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
نال الطبيب الملاك العديد من الجوائز منها: جائزة التقدير العلمي من المركز القومي للبحوث عام 2009، وجائزة العام من رابطة العلماء المصريين في الولايات المتحدة وكندا عام 2005، وحاز على تكريم ودرع اكاديمية البحث العلمي في عيد العلم عام 2007، وتكريم درع كلية طب القصر العيني من جامعة القاهرة عام 2005، وتكريم ودرع جامعة عين شمس عام 2004، وتكريم ودرع كلية الدفاع الوطني وأكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 2002، وجائزة التفوق العلمي في العلوم الطبية من المجلس الأعلى للثقافة في مصر عام 1994م.. وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني الناظر مواقع التواصل الاجتماعي محمد هاني الناظر السوشيال ميديا فيسبوك السرطان الدکتور هانی الناظر التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما
سيدني - الوكالات
بدأت أستراليا اليوم تنفيذ قانون غير مسبوق عالميًّا يقضي بحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على جميع من تقل أعمارهم عن 16 عامًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال من المخاطر الرقمية المتزايدة.
وبموجب هذا القانون، ألزمت السلطات الأسترالية أبرز منصات التواصل — ومنها Facebook وInstagram وTikTok وYouTube وSnapchat وX — بحذف أو تعطيل حسابات القُصّر فورًا، مع فرض غرامات قد تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي على أي منصة لا تلتزم بالمعايير الجديدة.
وتؤكد الحكومة أن قرار الحظر يهدف إلى الحد من المشكلات المرتبطة بالاستخدام المبكر للتطبيقات الرقمية، مثل الإدمان، والمحتوى الضار، والتنمر الإلكتروني، والآثار السلبية على الصحة النفسية.
في المقابل، يرى منتقدون أن مواجهة الاستخدام المفرط للتكنولوجيا لا ينبغي أن تتم من خلال الحظر وحده، محذرين من إمكانية لجوء بعض الأطفال إلى منصات غير خاضعة للرقابة أو استخدام وسائل للتحايل على القيود.
ورغم الجدل، يعتبر مؤيدو القانون أن الخطوة ستشكل نموذجًا عالميًّا يمكن أن يحتذي به عدد من الدول في إطار سعيها لتعزيز الأمن الرقمي وحماية الفئات العمرية الصغيرة من التعرّض المبكر للفضاء الإلكتروني.