جراحة دون مخدر.. المستشفيات في غزة على حافة الهاوية والأولوية في المخدر للحالات الصعبة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
غزة، الحرب علي غزة، غزة تحت القصف، الأحتلال الإسرائيلي علي غزة، الجراحة في مستشفيات غزة، مستشفيات غزة، القصف الإسرائيلي علي غزة، العدوان الإسرائيلي علي غزة، المستشفى في غزة، المستشفيات في غزة، جراحة دون مخدر، العمليات الجراحية في غزة، ثلاثة أسابيع من القصف الإسرائيلي العنيف علي قطاع غزة، أصبحت كفلية لتدهور الأمكانيات الطبية والعلاجية داخل مستشفيات القطاع المحتل.
نقيب الصحفيين المصريين: 45 زميلًا فلسطينيًا استشهدوا بنيران القصف في غزة جيش الأحتلال الإسرائيلي: قواتنا تنتشر في شمال قطاع غزة نقابة الصحفيين المصريين تجدد الدعوة للمشاركة فى لجنة إغاثة غزة عاجل - "نتانياهو في خطر كبير".. أسرى إسرائيليات لدى حماس ينتفضون ضد فشل حكومة الاحتلال (مشاهدة فيديو كامل مترجم HD)
جراحة دون مخدر
شهدت عملية علاج عمر أحمد، الذي أصيب في غارة إسرائيلية، في مستشفى ناصر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، قصة نظام طبي على وشك الانهيار، فخلال الأيام الخمسة التي قضاها أحمد في الجناح، لم يمر قط بلحظة واحدة دون ألم، وتم تنظيف حروقه دون مخدر، وترك ليتعافى باستخدام مسكنات الألم "التي ليست قوية بما فيه الكفاية".
اقرأ أيضًا.. قوات الاحتلال تستهدف محيط المستشفى الأندونيسي في شمال قطاع غزة
الغرفة المكتظة التي يتقاسمها أحمد، 25 عامًا، مع خمسة آخرين من ضحايا الحروق الخطيرة، تعاني من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة من اليوم، ودون تبريد، جعلته يتعرق، مما أدى إلى التهاب جروحه، "على حد قوله".
غزة، الحرب علي غزة، غزة تحت القصف، الأحتلال الإسرائيلي علي غزة، الجراحة في مستشفيات غزة، مستشفيات غزة، القصف الإسرائيلي علي غزة، العدوان الإسرائيلي علي غزة، المستشفى في غزة، المستشفيات في غزة، جراحة دون مخدر، العمليات الجراحية في غزة،
وقال أحمد، الذي كُسرت ساقه أيضًا في انفجار أثناء محاولته الفرار من شمال غزة: "يطلب المستشفى من الناس المغادرة عندما يتم شفاءهم بنسبة 60 أو 70 بالمائة"، "لا أعرف ماذا سأفعل إذا اضطررت للذهاب."
التضيق الإسرائيلي علي القطاع المحتل.. الأولوية في المخدر للحالات الصعبة
قطعت إسرائيل التيار الكهربائي عن غزة، كما أن الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في مستشفى ناصر منخفض، كما أن الإمدادات الطبية على وشك النفاد، ويتم إجراء الجراحة في بعض الأحيان دون تخدير روتيني، وفقا للأطباء، الأولوية هي الاحتفاظ بالمخزونات احتياطيًا للحالات الصعبة.
غزة، الحرب علي غزة، غزة تحت القصف، الأحتلال الإسرائيلي علي غزة، الجراحة في مستشفيات غزة، مستشفيات غزة، القصف الإسرائيلي علي غزة، العدوان الإسرائيلي علي غزة، المستشفى في غزة، المستشفيات في غزة، جراحة دون مخدر، العمليات الجراحية في غزة،
عمليات قيصرية وتنظيف حروق دون تخدير
وقالت ناهد أبو طعيمة، مديرة مستشفى ناصر: "أجرينا عمليات قيصرية لنساء حوامل أصيبن في القصف دون تخدير، واضطررنا أيضًا إلى تنظيف الحروق الشديدة دون تخدير"، "نحن نعاني من نقص شديد في الإمدادات".
غزة، الحرب علي غزة، غزة تحت القصف، الأحتلال الإسرائيلي علي غزة، الجراحة في مستشفيات غزة، مستشفيات غزة، القصف الإسرائيلي علي غزة، العدوان الإسرائيلي علي غزة، المستشفى في غزة، المستشفيات في غزة، جراحة دون مخدر، العمليات الجراحية في غزة،
وتخشى تيماء من انخفاض الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفى. "نحتاج ما بين 200 إلى 300 لتر كل ساعة، وقال: "نحصل على ما نستطيع من محطات البنزين ولكن يمكن أن ينفد في أي لحظة"، كما أن المولدات، التي تعمل الآن 24 ساعة يوميا، معرضة لخطر الانهيار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة غزة تحت القصف الأحتلال الإسرائيلي علي غزة مستشفيات غزة القصف الاسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على غزة المستشفى في غزة المستشفيات في غزة العمليات الجراحية في غزة الأحتلال الإسرائیلی علی غزة العدوان الإسرائیلی علی غزة القصف الإسرائیلی علی غزة المستشفیات فی غزة المستشفى فی غزة غزة تحت القصف الحرب علی غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة على حافة المجاعة: أطفال يموتون جوعًا وسط حصار مطبق وتحذيرات أممية
في قطاع غزة، تتجاوز أزمة المجاعة مجرد الإحصائيات لتتجلى في واقع يومي قاسٍ يعيشه السكان، في ظل حصار مطبق وانهيار شامل للمنظومة الصحية والاقتصادية. اعلان
بلغ الوضع الإنساني في قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من التدهور، بحسب تحذيرات جديدة أطلقها برنامج الأغذية العالمي، مشيرًا إلى أن ثلث السكان باتوا محرومين من الطعام لأيام متواصلة، بينما يعاني نحو 90 ألف طفل وامرأة من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم.
في ظل هذا المشهد القاتم، تواصل القوات الإسرائيلية استهداف المدنيين خلال انتظارهم للحصول على المساعدات الغذائية، فيما يُعرف محليًا بـ"مصائد الموت".
وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة، ارتفع عدد ضحايا هذه الهجمات منذ 27 مايو/أيار إلى 1000 قتيل و6020 جريحًا، إضافة إلى 48 مفقودًا.
أما البرنامج الأممي، فقد أكد مقتل ما يقرب من 800 شخص أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، في ظل تصاعد خطر المجاعة يوماً بعد يوم.
وأعرب برنامج الأغذية العالمي عن بالغ قلقه تجاه الهجوم الذي استهدف مدنيين كانوا ينتظرون المساعدات يوم الأحد 20 تموز/يوليو، ما أسفر عن سقوط عدد غير محدد من الضحايا، كانوا يسعون لتأمين الحد الأدنى من الغذاء لأسرهم وسط أوضاع إنسانية كارثية تتفاقم باستمرار.
صرخات استغاثة وسط الحصارفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس الماضي، تسجيل حالتي وفاة جديدتين نتيجة المجاعة، ليرتفع عدد الوفيات المرتبطة بالأزمة إلى أكثر من 115.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي، فإن أكثر من نصف مليون كيس دقيق مطلوب أسبوعيًا لسد الاحتياجات الأساسية.
وأكد المكتب أن "المزاعم المتداولة عن تحسن في الوضع الإنساني" ووصول المساعدات ليست سوى جزء من "حملة تضليل إعلامي"، لا تمت للواقع بصلة. ففي ظل الحصار الكامل، يعيش أكثر من 2.4 مليون إنسان في حرمان تام من مقومات البقاء الأساسية.
Related برنامج الأغذية العالمي: واحد من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يتناول الطعام منذ أيامبدء دخول قوافل مساعدات مصرية إلى غزة والجيش الإسرائيلي يعلن تعليقًا تكتيكيًا يوميًا لعملياتهبعد 6 أشهر من "التعثّر".. واشنطن "تراجع استراتيجيتها" في غزةمن جهتها، دقّت وكالة الأونروا ناقوس الخطر بشأن تضاعف حالات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة، خلال الفترة الممتدة من مارس/آذار إلى يونيو/حزيران.
فقد أجرت المرافق الصحية للوكالة نحو 74 ألف فحص، تم من خلالها تشخيص 5500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل، ما يعكس صورة مأساوية تستدعي تدخلاً فوريًا.
شهادات حية من قلب الأزمةفي غزة، لا تقتصر المجاعة على الأرقام والتقارير، بل تتجلى في معاناة إنسانية يومية تلامس كل بيت. في ظل الانهيار شبه الكامل للنظامين الصحي والاقتصادي، تبرز شهادات من الميدان تعكس حجم الكارثة، خصوصًا بين الفئات الأشد هشاشة، مثل ذوي الإعاقة، والنساء الحوامل، والأطفال المرضى.
زكريا أبو بكر يروي تفاصيل مأساوية عن شقيقه محمد، المصاب بمرض عقلي وشلل رباعي، والذي بات لا يتلقى سوى وجبة واحدة في اليوم بصعوبة شديدة.
يؤكد زكريا أن محمد فقد أكثر من 10 كيلوغرامات من وزنه، وأن وضعه الصحي والنفسي كان أفضل بكثير قبل الحرب، حيث كان يتلقى رعاية غذائية وصحية من مؤسسات متخصصة توقفت كليًا بسبب النزوح وتجميد أنشطتها.
ورغم محاولاته المتكررة للحصول على مكملات غذائية تُصرف عادة للأطفال، رُفض طلبه بحجة "عدم انطباق الشروط"، ما ترك محمد بلا أي دعم صحي أو غذائي.
أما تسنيم الزميلي، وهي نازحة تقيم في دير البلح، فتسرد تجربتها الأليمة مع الحمل في ظل الجوع. تقول إنها كانت تمشي لساعات للحصول على الرعاية الطبية، في وقت كانت فيه المواد الغذائية نادرة.
وُلدت طفلتها بوزن لا يتجاوز 1.5 كيلوغرام، وهو أقل بكثير من وزن شقيقاتها عند الولادة. وبسبب النقص في غذاء الأطفال، لم يتحسن وزن الصغيرة التي تبلغ اليوم عامين، ولا يتجاوز وزنها 6 كيلوغرامات، مقارنة بوزن طبيعي يقارب 12 كيلوغرامًا.
رغدة أبو حمد، مصابة حرب، تصف بدورها كيف أدى غياب الغذاء والعلاج إلى تدهور حالتها الجسدية والنفسية. تقول إنها، ككثير من الأسر، تعيش على معونات شحيحة، بعد أن فقد زوجها وأبناؤها مصدر دخلهم. تضيف أنها تخسر وزنها باستمرار، وتضطر أحيانًا للعيش طوال اليوم على محلول مغذٍّ واحد فقط.
أما حنان حسان، التي وضعت مولودها قبل أسبوعين فقط، فتواجه مع رضيعها حالة انعدام حاد للأمن الغذائي. الطفل يعاني من لين العظام واليرقان، في حين لا تملك حنان أي من مقومات التغذية اللازمة كأم مرضعة.
تقول إن عائلتها تعيش على وجبة واحدة في اليوم، وغالبًا تمر أيام من دون خبز، ما ينعكس سلبًا على صحتها الجسدية وقدرتها على رعاية أطفالها.
تحذيرات أممية: غزة على أعتاب إعلان المجاعة رسميًاوفي تطور ينذر بالخطر، حذّرت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، من أن قطاع غزة "يقترب من إعلان رسمي بالمجاعة بحلول سبتمبر/أيلول المقبل"، ما لم تُزال العراقيل التي تحول دون إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
رغم غياب إعلان رسمي من الأمم المتحدة حتى اللحظة، إلا أن منظمات فلسطينية ودولية تؤكد أن المجاعة قائمة فعليًا، حيث تتجلى أعراضها في ارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، خصوصًا بين الأطفال.
بدوره، صرّح روس سميث، مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، أن الوكالة لم تتمكن منذ منتصف مايو/أيار من إدخال أكثر من 10% من الاحتياجات الغذائية اللازمة لسكان غزة، على الرغم من تكدس المساعدات على الجانب الآخر من المعابر. وأكد أن الكميات المتوفرة حاليًا خارج القطاع تكفي لإطعام السكان لمدة شهرين على الأقل، إذا توفرت الظروف التشغيلية المناسبة.
من جهتها، وصفت منظمة اليونيسف الوضع بأنه "كارثي ومميت"، مؤكدة أن مستويات سوء التغذية الحاد بين أطفال غزة بلغت حدًا غير مسبوق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة