ارتفاع معظم بورصات الخليج قبيل اجتماع المركزي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عواصم - رويترز
ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن يبقي الاحتياطي الاتحادي على أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماع يستمر يومين ويبدأ اليوم الثلاثاء.
وترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات، بالدولار وتتبع السياسة النقدية في تلك الدول أيضا تحركات الاحتياطي الاتحادي مما يجعل المنطقة تتأثر مباشرة بالتشديد النقدي في أكبر اقتصاد في العالم.
وصعد المؤشر السعودي واحدا بالمئة مدعوما بقفزة لسهم اتحاد عذيب للاتصالات بلغت عشرة بالمئة بعد أرباح فصلية باعثة على التفاؤل.
وأعلنت شركة الاتصالات التي تتجه إلى تسجيل أفضل أداء يومي منذ 15 أكتوبر عن صافي أرباح للربع الثاني بلغت 47.9 مليون ريال (12.77 مليون دولار)، ارتفاعا من 6.6 مليون ريال قبل عام.
وعلى صعيد منفصل، قال البنك الدولي أمس الاثنين إنه يتوقع أن يبلغ متوسط أسعار النفط العالمية 90 دولارا للبرميل في الربع الأخير من 2023 وأن يهبط المتوسط إلى 81 دولارا خلال العام ككل مع تأثر الطلب بتباطؤ النمو، غير أنه حذر من أن يؤدي تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وارتفعت أسعار النفط، وهي عامل رئيسي في أسواق المال الخليجية، في التعاملات الآسيوية بعد أن تراجعت أكثر من ثلاثة بالمئة في الجلسة الماضية.
وارتفع المؤشر في دبي 0.2 بالمئة مدعوما بصعود سهم إعمار العقارية 1.2 بالمئة.
وفي أبوظبي صعد المؤشر أيضا 0.3 بالمئة.
لكن المؤشر في قطر انخفض 0.5 بالمئة مع تراجع سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 3.5 بالمئة
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
لا ترى الأسواق حاليًا سوى احتمال ضئيل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، حيث لن يتم تسعير هذه الخطوة بالكامل حتى أواخر أكتوبر. لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام، ويبدو أن صوتًا واحدًا على الأقل معارضًا لصالح خفض أسعار الفائدة.
وفي حين أن دعوة عضو مجلس الفيدرالي الأمريكي كريستوفر جيه والر الأخيرة لخفض أسعار الفائدة في يوليو قد اعتبرها بعض المعلقين سياسية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل حججه. ويعتقد والر أساسًا أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تضخم مستمر، لأن توقعات التضخم راسخة.
لكنه قلق من أن الاقتصاد يتباطأ دون المعدل الطبيعي وأن نمو الوظائف يقترب من سرعة الركودـ وفي حين أن تاريخ الولايات المتحدة الأخير من التضخم فوق المستهدف يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأوسع حذر بشكل مفهوم بشأن خفض أسعار الفائدة، إلا أن والر محق فيما يتعلق بسرعة الركود في الاقتصاد.
فعادةً، بمجرد أن ينخفض النمو بنحو نقطة مئوية واحدة عن المعدل الطبيعي، فإنه يستمر في مواجهة تباطؤ أكثر حدة.
وتشير توقعات بلومبرج الحالية إلى انخفاض النمو بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس للاتجاه بحلول الربع الرابع من عام 2025. وتثير مخاوف والر بشأن مخاطر التراجع خلافاتٍ ليس فقط مع معظم أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا مع مستثمري الأسهم، نظرًا لوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع.
ويبدو أن المستثمرين أكثر تركيزًا على الأخبار الإيجابية بشأن التعريفات الجمركية، مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، والتقدم المحرز في المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدلًا من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة. وعلى الرغم من أن «الاقتصاد ليس السوق»، إلا أن التباين الحالي بين الاثنين يُشير إلى تفضيل نسبي للأسواق خارج الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأسواق الناشئة حيث لا تزال توقعات النمو صامدة.
يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه على يومين، ومن المقرر أن يصدر القرار غداً الأربعاء.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
لمدة سنة.. شهادات الادخار والاستثمار في البنك الأهلي بعائد شهري
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري