يستضيف مهرجان دي-كاف  فعاليات إطلاق "المسرح المترجم"، و ذلك يوم الأحد 5 نوفمبر المقبل  في تمام  العاشرة صباحًا ببيت السناري،  يهدف المشروع لترجمة 18 مسرحية أوروبية معاصرة من دول أوروبية مختلفة على مدار ثلاث سنوات، حيث كُتبت جميع النصوص المختارة بعد عام 2010، ونُشرت أو عٌرضت على المسرح  في بلدها الأصلي.

تتضمن النصوص المترجمة مسرحية "نفط" للكاتب لوكاس بارفوس (سويسرا) وترجمها للعربية معتز المغاوري، ومسرحية "كل حاجة حلوة" كتبها دانكن ماكميلان(المملكة المتحدة) وترجمها أحمد العطار، ومسرحية "سوبرا تياجو رودريجز" وترجمها جمال خليفة، و"غرفتي الباردة" كتبها جويل بوميرات (فرنسا) وترجمها شادي الحسيني، ومسرحية "جاكي" كتبها الفريد جيلنِك وترجمها معتز الماوري، ومسرحية "مال قليل" من كتابة سيركو بيلتولا (فنلندا) وترجمتها مارية باكال.

يقول أحمد العطار المدير الفني لمهرجان دي كاف و مؤسس المشروع "أن هذا المشروع وٌلد من اعتقاد راسخ بأهمية قراءة ودراسة الأعمال المتنوعة من المسرح المعاصر، ومواكبة التطورات الفنية، لأننا نؤمن أن الكُتاب المسرحيين العرب وصناع المسرح والجمهور من حقهم القراءة والاستماع والمشاهدة لأفضل أشكال المسرح المعاصر من حول العالم. إن جوهر المشرع يهدف إلى جعل هذه الأعمال المميزة متاحة للجمهور في منطقتنا."

يتضمن إطلاق المشروع الجلسة النقاشية حول إشكاليات أساسية في الترجمة المسرحية العربية مثل المسافة بين النص المكتوب بالفصحى واللهجات المحلية، ومدى ملائمة النصوص المسرحية الأجنبية للجمهور العربي وعملية ترجمة النصوص المسرحية العربية للغات أخرى،  ويعقب الجلسة النقاشية تقديم عرض "كل حاجة حلوة" أول العروض المقدمة من نص مترجم ضمن النصوص المترجمة في المشروع، العرض تمثيل ناندا محمد وإخراج أحمد العطار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان دي كاف كل حاجة حلوة أحمد العطار

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة

 ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد، أحد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية، وصاحب مجموعة من أهم الأفلام التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، من بينها «العار»، «الكيف»، «جري الوحوش»، و«البيضة والحجر».


ويُعد أبو زيد من المؤلفين الذين أثّروا في مسار السينما العربية بأعمال اجتماعية وإنسانية عالجت ظواهر متعددة برؤية واعية وبأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، كما كان أول من تنبأ بانهيار الأغنية ولغة الحوار الفنية، وهو ما تناوله في أعماله وفي عدد من حواراته الصحفية.


ولد محمود أبو زيد في 7 مايو 1941 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1966، ثم واصل دراسته بكلية الآداب وحصل على ليسانس علم النفس والفلسفة عام 1970.


بدأ مسيرته مساعدًا للإخراج، ثم عمل رقيبًا على المصنفات الفنية حتى عام 1980، قبل أن يتجه بكامل طاقته إلى الكتابة للسينما، ثم المسرح والدراما التلفزيونية.


قدم أبو زيد في بداياته عددًا من الأفلام التي عرّفت الجمهور بأفكاره وطريقته في بناء الشخصيات، منها «بنات في الجامعة» (1971)، «الأحضان الدافئة» (1974)، «الدموع الساخنة» (1976)، «خدعتني امرأة» (1979)، «لحظة ضعف» (1981)، و«لن أغفر أبدًا» في العام نفسه. وقدّم في تلك الفترة نماذج متعددة لشخصيات المرأة والرجل، وعالج صراعات نفسية واجتماعية متشابكة.


وفي الثمانينيات شكّل ثنائيًا فنيًا بارزًا مع المخرج الراحل علي عبد الخالق، وقدما معًا ثلاثية من أهم علامات السينما المصرية: «العار» (1982)، «الكيف» (1985)، و«جري الوحوش» (1987)، قبل أن يقدما «البيضة والحجر» عام 1990 بطولة أحمد زكي، والذي عُدّ من أبرز الأعمال التي تناولت موضوع الدجل والخرافات.


امتدت تجربة أبو زيد إلى المسرح من خلال مسرحيات «جوز ولوز» (1993) و«حمري جمري» (1995)، ثم إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات منها «العمة نور» (2003) بطولة نبيلة عبيد، إضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية، وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم «بون سوارية» لغادة عبد الرازق.


وخلال مشواره تعامل مع أبرز نجوم جيله، من بينهم محمود عبد العزيز، حسين فهمي، نور الشريف، وأحمد زكي، وتميّز هذا الجيل – كما أكد في أحد حواراته – بدقة اختيار النص والمضمون قبل النظر إلى المقابل المادي.


نال أبو زيد تقدير المؤسسات الثقافية والسينمائية، من بينها تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000، وتكريمه من جمعية الفيلم عام 2016، كما أصدرت عنه عدة دراسات من بينها كتاب للناقد نادر عدلي يتناول مسيرته الإبداعية.


رحل محمود أبو زيد في 11 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ممتدًا وحضورًا راسخًا في الذاكرة السينمائية، فيما أكدت وزارة الثقافة والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن أعماله ستظل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي.
 

طباعة شارك ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية مجموعة من أهم الأفلام وجدان الجمهور

مقالات مشابهة

  • مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هاني مطاوع علي دورته السادسة
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • عودة عرض "العيال فهمت" على مسرح ميامي احتفالًا برأس السنة وعيد الميلاد
  • عودة عرض العيال فهمت على مسرح ميامي احتفالا برأس السنة وعيد الميلاد
  • منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية
  • عرض مسرحية كافيتريا عبدالقادر.. الأربعاء 17 ديسمبر بالصحفيين
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
  • حسام حسن يرفع الجهد البدني.. منتخب مصر يطلق المرحلة الأخيرة قبل الكان
  • ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
  • أحمد العونان ينضم لطاقم مسرحية “المزدوجين” قبيل عرضها في ديسمبر 2025