تسجيل 603 آلاف أسرة ضمن برنامج تكافل وكرامة في الدقهلية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن بالدقهلية، إن عدد الأسر المسجلة على برنامج تكافل وكرامة على مستوى المحافظة وصل إلى 603 آلاف أسرة، موضحًا استهداف قرية كفر غنام في مدينة السنبلاوين لوجود عدد كبير من الأسر المهمشة، حيث أجريت أبحاث عن الحالة الاجتماعية وتقديم يد المساعدة لهم فورًا من خلال برنامج تكافل وكرامة.
وأضاف وكيل وزارة التضامن بالدقهلية لـ«الوطن»، أن مديرية التضامن الاجتماعي شهدت العديد من الإنجازات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحديدًا في مجال الحماية الاجتماعية، حيث أوضح أن المديرية استهدفت خلال تلك الفترة القرى الريفية للوصول إلى المواطن البسيط والأماكن البعيدة والنائية، وتحديدًا الأسر الأولى بالرعاية.
في سياق منفصل، تفقد أحمد عبد العظيم، رئيس مجلس مدينة السنبلاوين، أعمال وحدة التضامن الاجتماعي بقرية كفر غنام التابعة لمجلس المدينة والاطمئنان على حسن سير العمل ومتابعة حالات الأسر الأولى بالرعاية، تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن مبادرة «حياة كريمة» وتقديم الرعاية والاهتمام لتلك الأسر من تكافل وكرامة.
الأسر المستفيدة ببرنامج تكافل وكرامة بكفر غناموأكد رئيس مجلس السنبلاوين، في بيان، أنه يتم التعامل مع الأسر الأولى بالرعاية بموجب أبحاث يقوم بها فريق عمل من التضامن الاجتماعي بالقرى وتحديدًا قرية كفر غنام، واستفاد من برنامج تكافل وكرامة في كفر غنام فقط عدد 1140 حالة بإجمالي 740 ألف جنية شهريًا، وتم التنبيه بسرعة الانتهاء من أي طلبات وإنجازها للاستفادة منها طبقًا للقانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الأسر الأولى بالرعاية برنامج تكافل وكرامة تكافل وكرامة برنامج تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
تأخر تسجيل الطلبة في كليات الطب والصيدلة يثير غضب الأسر
زنقة 20 ا الرباط
تعرف كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب حالة من الارتباك بسبب التأخر غير المبرر في تسجيل الطلبة الناجحين في لوائح الانتظار، وهو تأخر أثار غضب الأسر وعمّق حالة القلق لدى الطلبة الذين وجدوا أنفسهم في وضع ضبابي رغم أحقيتهم القانونية في الالتحاق بمقاعد التكوين.
ومع حلول نهاية الثلث الأول من الموسم الجامعي، لا تزال المنصات الرقمية للتسجيل مغلقة، فيما تشير الإدارات إلى أن الوزارة الوصية لم تفتح بعد اللوائح الرسمية لاستكمال إجراءات الالتحاق، ما جعل الطلبة عالقين بين وعود بالتسوية وتأجيلات غير معلنة.
هذا الوضع، الذي وصفه متابعون بأنه خلل إداري غير مقبول في قطاع حساس كقطاع الطب، يهدد بشكل مباشر المسار الدراسي لطلبة اجتازوا مباراة وطنية صعبة، ويتطلعون إلى بداية تكوينهم في وقت ينبغي فيه للمنظومة الصحية أن تعزز مواردها البشرية بدل تعطيلها. وقد نبّه فريق التجمع الوطني للأحرار، من خلال سؤال برلماني موجه إلى وزير التعليم العالي، إلى الانعكاسات النفسية والاجتماعية لهذا التأخر، محذراً من تأثيره على ثقة الطلبة في سلامة التدبير الجامعي وعلى تكافؤ الفرص داخل واحدة من أكثر التكوينات دقة وصرامة.
ويشير عدد من أولياء الأمور إلى أن التأخر تجاوز كل الآجال المقبولة، في حين تتعامل الإدارات الجامعية – حسب تعبيرهم – بمنطق “انتظار الضوء الأخضر من الوزارة”، دون تقديم أي توضيحات أو حلول مؤقتة تضمن حق الطلبة في الالتحاق الفوري بالدراسة. هذا الصمت الرسمي يطرح أسئلة حول خلفيات التعثر، وحول سبب غياب رؤية تنظيمية واضحة تضمن انتقالاً سلساً من مرحلة المباراة إلى مرحلة التكوين داخل الكليات.
كما يثير هذا الملف تساؤلات حول جدوى الرقمنة في قطاع التعليم العالي، إذ يفترض أن المنصات الرقمية وُجدت لتسريع المساطر وتفادي الأخطاء، لا لتحويلها إلى حواجز إدارية تعطل تسجيل الطلبة لأشهر.
وفي ظل هذه الفوضى، تتصاعد دعوات لإلزام الوزارة بتحديد آجال قانونية لفتح المنصات ونشر اللوائح وضمان الحق في التسجيل دون مماطلة، حتى لا يتكرر هذا السيناريو كل سنة.
ويبقى السؤال المطروح اليوم على الوزارة الوصية هو مدى جاهزيتها لتصحيح هذا الوضع في أقرب الآجال، واتخاذ إجراءات ملموسة تسمح للطلبة الذين طال انتظارهم بالالتحاق بمسارهم التكويني، قبل أن تتحول هذه التأخيرات إلى عائق حقيقي يؤثر على جودة تكوين أطر الصحة في المغرب، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعزيز طاقاتها الطبية أكثر من أي وقت مضى.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News