جيش الاحتلال: نخوض معارك ضارية مع حماس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه يخوض معارك ضارية داخل قطاع غزة مع مقاتلي حركة حماس، مع توسيع تل أبيب عملياتها البرية في إطار الحرب ضد الحركة الفلسطينية.
وقال الجيش في بيان إن قواته "تخوض معارك ضارية مع حماس في عمق قطاع غزة"، متحدثا عن استهداف عشرات المقاومين في الساعات الماضية.
من جهتها، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها يخوضون اشتباكا مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب غزة، واستهداف آليتين ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما، والإجهاز على قوة صهيونية بعد دخولها مبنى في بيت حانون بشمال القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، أعلن استشهاد شاب جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات وسط قطاع غزة.
وأعلنت حركة "حماس"، أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته من الوسطاء، وتحظى الصيغة بدعم من الإدارة الأمريكية.
وجاء في بيان مقتضب نُشر عبر قناتها على "تلجرام" أن الحركة "تحرص على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان دخول المساعدات بحرية"، مؤكدة أنها ستبلّغ الوسطاء بقرارها النهائي عقب انتهاء المشاورات، وستعلن الموقف رسميًا في حينه.
المقترح الذي يجري تداوله حاليًا يتزامن مع تكثيف الجهود الدولية الرامية للوصول إلى تهدئة دائمة في قطاع غزة، الذي يشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية عنيفة أودت بحياة آلاف المدنيين، ودمّرت البنية التحتية الأساسية في مختلف مناطق القطاع.
ترامب يدعو لتأمين غزة
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية، أنه يسعى إلى تحقيق الأمان لسكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي حماية المدنيين الفلسطينيين. وقال ترامب: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم"، معربًا عن رغبته في إنهاء معاناتهم الإنسانية المتفاقمة، دون التطرق إلى تفاصيل حول شكل المبادرة التي تدعمها واشنطن.
ورغم أن ترامب سبق أن تحدث في فبراير الماضي عن رغبته في أن تتولى الولايات المتحدة دورًا مباشرًا في إدارة غزة، إلا أنه بدا متحفظًا حيال ذلك في تصريحه الأخير، مشددًا فقط على أهمية تأمين السكان المدنيين.
وبالتوازي مع هذا الملف، أعلن الرئيس الأمريكي أن إيران تبدي رغبة في التفاوض مع بلاده، قائلاً: "إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي... حان الوقت لأن يفعلوا ذلك"، مضيفًا أن بلاده لا تسعى إلى إيذاء إيران، بل تتطلع إلى أن تعود لتكون "دولة فاعلة ضمن المجتمع الدولي".