سيارات مشتعلة وزجاج متطاير.. شاهد دمار أسدود المحتلة بعد ضربها بصواريخ
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شهدت منطقة اسدود المحتلة سقوط وابل من الصواريخ على مناطق متفرقة منها ردا على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي راح ضحيته الاف الفلسطينيين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ترصد حجم الدمار الذي خلفته الصواريخ على مدينة اسدود حيث ظهرت سيارات مشتعلة وازجاج متطاير من الابنبة السكنية.
وكان قد أكد مسئولون في غزة، ارتفاع عدد الشهداء مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وبلغ عدد الشهداء في حصيلة مرشحة للزيادة إلى 8525 شهيدا منهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وذكرت التقارير الفلسطينية أن 66% من الشهداء في غزة هم من الأطفال والنساء.
يأتي ذلك فيما أفادت وسائل فلسطينية بقيام طائرات الاحتلال الصهيوني بمجزرة في مخيم جباليا، حيث دمر طيران الاحتلال مربعاً سكنياً، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.