أبو الغيط يدين قصف جباليا: لا يمكن لضمير العالم أن يصمت حيال ما يجري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوال غيط، بأشد العبارات قصف إسرائيل لمخيم جباليا اليوم، الثلاثاء، وأدى لاستشهاد وإصابة أكثر من400 شخصاً.
وقال أبو الغيط -في بيان صحفي مساء اليوم- إن هذه جريمة تضاف لجرائم الاحتلال في غزة، ولا يُمكن لضمير العالم أن يظل صامتاً حيالها.
ونقل جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام عن أبو الغيط قوله، إن "كل يوم يمر على استمرار هذه المذابح يضع النظام الدولي كله، وجوهره القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، على المحك، إذ كيف لا يُمكن لهذا النظام ادعاء التفوق الأخلاقي والحضاري في ظل المذابح اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر من قوى عالمية ترفض وقف إطلاق النار.
وجدد أبو الغيط الدعوة إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في غزة، وقال إن المجتمع الدولي مسئول عن هذه الدماء التي تسيل كل يوم، وإن أهل القطاع يتعرضون لخطر الموت بالقصف أو بالتجويع والحصار، مضيفاً أن دخول المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل فوري يظل مسئولية عالمية وأممية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الجامعة العربية أبو الغيط غزة غزة تحت القصف قصف غزة غلاف غزة غزة الان صواريخ غزة مخيم جباليا شمال غزة مخيمات اللاجئين جباليا مخيم جباليا للاجئين مجزرة مخيم جباليا مخيم جباليا شمال قطاع غزة مخيم جباليا بغزة مخيم جباليا شمال غزة الدفاع المدني في غزة مجزرة جباليا قصف إسرائيلي على مخيم جباليا مخيمات غزة على مخيم أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للسيارات يخفف عقوبة الشتائم إرضاء للسائقين
قال الاتحاد الدولي للسيارات اليوم الأربعاء إن الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يشتمون تم تخفيضه بنسبة 50%، وإن مراقبي السباقات سيمنحون المزيد من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات.
ودخل السائقون في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وفاة صادمة للاعب كمال أجسام برازيليlist 2 of 2ياسين شيوكو حارس ميسي يتحدى لوغان بول: كن رجلا وواجهنيend of listوقال بن سُليم الشهر الماضي إنه يدرس إدخال "تحسينات" على القواعد.
وحقق السائقون في بطولة العالم للراليات تقدما ملحوظا في أبريل/نيسان الماضي عندما توصلوا إلى حل وسط لتقسيم السباقات إلى مناطق خاضعة للرقابة وأخرى غير خاضعة للرقابة، ويتم الآن تنفيذ التغيير في جميع الأحداث التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.
وقال الاتحاد الدولي للسيارات إن الحد الأقصى للعقوبة تم تخفيضه من 10 آلاف يورو (11 ألفا و214 دولارا) إلى 5 آلاف يورو، وسيكون لدى مشرفي السباقات خيار تعليق العقوبة بالكامل إذا كان السائق أو الفريق يرتكب المخالفة للمرة الأولى.
علاوة على ذلك، سيكون المشرفون قادرين على التمييز بين "المناطق الخاضعة للرقابة وغير الخاضعة للرقابة".
وتتضمن المناطق الخاضعة للرقابة المؤتمرات الصحفية في حين أن الحلبات أو مراحل الرالي هي مناطق غير خاضعة للرقابة.
إعلانوقال بن سُليم الذي يسعى لإعادة انتخابه في نهاية العام "باعتباري سائق رالي سابق، فأنا أعرف مدى المشاعر التي يواجهها السائقون خلال المنافسة".
وأضاف "قدت مراجعة موسعة وتعاونية مع مساهمات من بطولات العالم السبع التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، والأندية الأعضاء في الاتحاد الدولي للسيارات ومنظمات رياضة السيارات الأخرى".
وتابع "إن التحسينات التي أعلن عنها الاتحاد الدولي للسيارات اليوم على الملحق ب ستضمن استمرارنا في تعزيز أفضل ما في الروح الرياضية في رياضة السيارات، في حين نقدم أيضا للمشرفين إرشادات فعالة للتصرف ضد الأفراد الذين قد يسيئون إلى سمعة الرياضة".
ويغطي الملحق (ب) إرشادات العقوبات التي يضعها المشرفون، ويحدد العقوبات على سوء التصرف بما في ذلك الأقوال أو الأفعال أو الكتابات التي قد تسبب ضررا معنويا للاتحاد الدولي للسيارات أو رياضة السيارات بشكل عام.
وسيتم أيضا النظر في الظروف المخففة، في حين أن إساءة معاملة المسؤولين ستؤدي الآن إلى فرض عقوبات رياضية بدلا من الغرامات.
وعوقب بطل العالم 4 مرات ماكس فرستابن سائق فريق رد بول في الموسم الماضي بسبب ألفاظه خلال مؤتمر صحفي في سباق جائزة سنغافورة الكبرى في سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي هذا الموسم تم فرض غرامة قدرها 10 آلاف يورو على شارل لوكلير سائق فيراري بسبب الشتائم في سباق جائزة مكسيكو سيتي الكبرى.