تفاصيل توقيع بنك مصر بروتوكول تعاون مع الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإتاحة خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني على الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومحمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، حيث قد قام بتوقيع بروتوكول التعاون عاكف المغربي نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس، بحضور لفيف متميز من قيادات البنك والكاتدرائية المرقسية.
وبموجب البروتوكول يتيح البنك قبول كل أنواع المدفوعات الإلكترونية للبطاقات البنكية والمحافظ الإلكترونية على الموقع الإلكتروني الخاص بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من خلال الربط بالمنصة الإلكترونية لميكنة الخدمات التي تقدمها الكاتدرائية للمواطنين.
تفاصيل بروتوكول التعاونويأتي توقيع البروتوكول استكمالا لنجاحات بنك مصر في مجال المدفوعات الإلكترونية ودعم التحول الرقمي من خلال توفير أحدث الحلول والتطبيقات الإلكترونية لإدارة المدفوعات للجهات الحكومية والقطاعات الخدمية المختلفة، وفي إطار استراتيجية البنك نحو قيادة مستقبل المدفوعات الرقمية، حيث يسعى بنك مصر جاهدا لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة في مختلف تعاملاته بما يضمن مواكبة التطور العالمي، إذ أن الخدمات التكنولوجية ضرورة لاستمرارية ريادة البنك للسوق المصرفية المصري، كما ان إدخال عناصر التحول الرقمي في منظومة العمل المصرفي سيسهم بصورة أكبر في تحسين تقديم الخدمات المصرفية والمالية، والاستفادة من المسارات الجديدة الواعدة للتنمية الاقتصادية والمالية؛ بهدف تدعيم النمو وتمكين شرائح مجتمعية أكثر من الحصول على الحلول المالية الملائمة لها دعما و تعزيزا لجهود الشمول المالي.
جدير بالذكر، أن لبنك مصر السبق في توفير خدمات التحصيل الإلكتروني عن طريق رمز الاستجابة السريع QR Code ودعم التحول الرقمي من خلال توفير الحلول الإلكترونية للتسهيل على العملاء، بما يسهم بصورة أكبر في تقديم الخدمات المصرفية والمالية بصورة ميسرة ومتطورة حيث توسع البنك في تقديم عدد ضخم من الخدمات الرقمية لعملائه، إذ يسعى بنك مصر دائما لتطوير خدمات البنك والتوجه نحو التوسع في تقديم الخدمات من خلال القنوات الإلكترونية والتي توفر الاستفادة القصوى من الخدمات باستخدام التكنولوجيا والأنظمة المؤمنة في التعاملات البنكية.
وقد حقق بنك مصر نسب نمو متميزة خلال 2022 بلغت 91% من إجمالي محفظة قبول المدفوعات الإلكترونية (نقاط البيع بنسبة 79% والمواقع الإلكترونية 100% ورمز الاستجابة السريع 146%) إذ ارتفع عدد نقاط البيع إلى 440 ألف نقطة بيع وأكثر من 2000 موقع إلكتروني وتطبيق هاتف و1.5 مليون محفظة إلكترونية وما يتخطى 2 مليون حركة رمز استجابة سريع.
ويحرص بنك مصر دائما على الدخول في الشراكات والمبادرات التي من شأنها تقديم الخدمات المحفزة على استخدام خيارات الدفع الإلكتروني المختلفة، والتي يوفرها بنك مصر لعملائه لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع، والتحول إلى المجتمع اللانقدي ما يتطلب تضافر جهود مختلف الشركاء وتوفير المحفزات التي تضمن تفضيل المستخدمين الدخول في منظومة الدفع الإلكتروني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك مصر بروتوكول تعاون الكاتدرائية المرقسية توقيع بروتوكول تعاون المدفوعات الإلکترونیة تقدیم الخدمات من خلال بنک مصر
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.