اليونسيف تحذر من مغبة استمرار العدوان على غزة.. القطاع بات مقبرة للأطفال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حذّرت الأمم المتحدة الثلاثاء من أن قطاع غزة بات مقبرة لآلاف من الأطفال، مشيرة أنها تتخوف من احتمال وفاة المزيد منهم بسبب الجفاف في ظل الحرب الدائرة هناك.
.وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الثلاثاء أن عدد القتلى وصل إلى 8525 شخصا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر بينهم 3542 طفلا.
من جانبها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، من أن يتخطى عدد الأطفال الذين يموتون بسبب الظروف الراهنة في غزة على عدد الذين يستشهدون بالقصف.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس ألدر، "تحققت مخاوفنا الجسيمة بشأن أعداد الأطفال الذين قتلوا، اذ بلغت العشرات، ثم المئات، وفي نهاية المطاف الآلاف، خلال أسبوعين فقط".
ووصف ألدر حصيلة الضحايا من الأطفال بالمروعة، مضيفا "أن من المذهل أن هذا العدد يرتفع بشكل كبير كل يوم لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال، وجحيم حي للآخرين".
وبحسب ألدر، فإن أكثر من مليون طفل يعيشون في غزة يعانون من نقص المياه النظيفة.
وأوضح، "أن طاقة إنتاج المياه في غزة لا تتجاوز خمسة بالمئة من إنتاجها اليومي المعتاد، حيث تشكل وفيات الأطفال وخاصة الرضع بسبب الجفاف تهديدا متزايدا".
وطالبت المنظمة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مع فتح كافة المعابر المؤدية لقطاع غزة لوصول مساعدات إنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق، بما في ذلك المياه والغذاء والإمدادات الطبية والوقود.
وأكد المسؤول الأممي، "أنه في حال عدم وجود وقف لإطلاق النار ولا مياه ولا أدوية سنندفع نحو فظائع أكبر تصيب الأطفال الأبرياء".
وأضاف "إنه استنادا لأرقام صادرة عن السلطات الصحية في قطاع غزة، فإن نحو 940 طفلا ما زالوا في عداد المفقودين".
من جانبه، قال يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن من الصعب التفكير في الأطفال وهم مدفونون تحت الأنقاض في ظل احتمالات ضئيلة للغاية لإخراجهم".
وسبق أن أكدت منظمة الصحة العالمية أن سكان غزة يموتون ليس فقط نتيجة القصف المباشر، إذ هناك أكثر من 130 طفلا من الخدج يعتمدون على الحاضنات، 61 بالمئة منهم تقريبا في شمال القطاع، وافق المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندمير.
وحذر من "كارثة صحية عامة وشيكة تلوح في الأفق مع النزوح الجماعي والاكتظاظ والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة غزة الاطفال اليونسيف العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
صلالة- العُمانية
تحمل فعاليات موسم خريف ظفار 2025 للأطفال طابعًا ترفيهيًّا وتعليميًّا مختلفًا، حيث تجمع بين المرح والاستكشاف في بيئات متنوعة وجاذبة.
وصُممت الأنشطة بعناية لتلبي اهتمامات الأطفال بمختلف أعمارهم، ضمن خريطة الموسم، من خلال باقة من البرامج الشيّقة التي تنقلهم إلى عوالم ساحرة مليئة بالألوان والحكايات، وتوفر لهم لحظات من الترفيه الراقي الذي يجمع بين المتعة والتعلّم.
وفي أجواء من الفرح والبهجة والترفيه للعائلات والأطفال ضمن فعاليات موسم خريف ظفار، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا من الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، أوضح يحيى بن خلفان الطوقي من ولاية أدم بمحافظة الداخلية أن ما يلفت انتباه الزوار هو التنوع في البرامج المعروضة، والتي تمثلت في العروض المسرحية التفاعلية التي تقدم مشاهد تعليمية بأسلوب مبسّط يجذب الأطفال.
وقال مؤيد بن عوض اليافعي من ولاية صلالة إن هناك عددًا من الفقرات اليومية التي تُقدَّم باستمرار للأطفال في أماكن مختلفة، وإن المسرحيات التعليمية تحمل رسائل تربوية مهمة تُقدَّم بطريقة ممتعة. كما تحدث عن التنوع في الألعاب الترفيهية الهوائية والإلكترونية التي تتناسب مع مختلف رغبات واهتمامات الأطفال.
كما تحدث علي بن سليمان من ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، أحد أولياء الأمور الذين توافدوا مع أسرهم إلى ساحة أتين، قائلاً إن مثل هذه المواقع وما تتضمنه من فعاليات مخصصة للأطفال تُعد متنفسًا مهمًّا للعائلات، ومكانًا مثاليًّا لإسعاد الأطفال في أجواء آمنة وممتعة.
وأكد أن تنوع الفعاليات مثل عروض الألعاب النارية، وطائرات الدرون، وعروض الفرق الاستعراضية مثل الفرقة اللاتينية و "كرو شو"، يسهم في تنمية مخيّلة الأبناء ويثري ذائقتهم البصرية، وأن التجهيزات تلائم مختلف الأذواق والاهتمامات.
من جانبه، أبدى عبد الناصر بن يعقوب النعار من مملكة البحرين إعجابه بالمستوى العالي من التنظيم والدقة في اختيار الفعاليات التي تستهدف الأطفال، وذكر أن تخصيص أجنحة متكاملة للأطفال في عدة مواقع بمحافظة ظفار أتاح له ولأسرته التنقل براحة وسهولة.
وأضاف أن العروض التراثية التي ربطت الأطفال بجذورهم الثقافية بأسلوب بسيط ومرح تُعد من المبادرات التي تُظهر فهمًا عميقًا لاحتياجات الطفل وتنمية مهاراته الذهنية والإبداعية. مشيرًا إلى أن موسم ظفار أصبح وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والأنشطة العائلية الهادفة.
من جانب آخر قال سعيد بن مسلم هبيس، صاحب مشروع "زحليقة أتين"، إن المشروع يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، ويُنفَّذ لأول مرة في محافظة ظفار، مستفيدًا من طبيعة سهل أتين لتقديم تجربة ترفيهية ممتعة وآمنة لزوار المحافظة خلال موسم الخريف.
وأشار إلى أن الدعم المقدم من بلدية ظفار للمشروعات الشبابية أسهم في تحويل الفكرة إلى واقع، مؤكدًا أن المشروع يمثل إضافة نوعية تُعزّز من تنوع الأنشطة السياحية والترفيهية في المحافظة واستدامتها، مع تطلعات لتطويره مستقبلًا بما يُسهم في ترسيخ مكانة ظفار كوجهة سياحية متكاملة.