فلسطين بدلا من إسرائيل.. خرائط صينية شهيرة تضرب الكيان الصهيوني بهذا الفعل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
لم تعد الخرائط الشهيرة لعلي بابا وبايدو، البديل الصيني لخرائط جوجل، تظهر اسم إسرائيل، على الحدود الجغرافية المعترف بها دوليا لإسرائيل، أو دولة فلسطين التاريخية.
ولاحظ متصفحو الإنترنت الصينيون اختفاء اسم إسرائيل من على الخريطة في الأسابيع الأخيرة، في نفس وقت الحرب في غزة، وذلك حسب تقرير عبري، اليوم الثلاثاء.
وخدمات الخرائط الرائدة في الصين، التي تقدمها شركتي علي بابا وبايدو، هما البديل الصيني لخرائط جوجل المحجوبة في الصين.
اختفاء اسم إسرائيل من خرائط صينية
ويمكن رؤية حدود إسرائيل في الخريطة والضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك علامات على عدة مدن مثل حيفا وتل أبيب، لكن اسم الدولة "إسرائيل" لم يعد موجودة على الخريطة.
أما في الخرائط التي تستخدمها شركة هاواوي، فقد أظهرت صورة وضع اسم فلسطين بدلا من إسرائيل.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ24 على التوالي، وأسفر العدوان الوحشي الذي يصاحبه حصار عن استشهاد حتى الآن نحو 8500 فلسطيني، وأكثر من 23 ألف جريح.
إلى ذلك ذكرت وكالة رويترز، مساء اليوم الثلاثاء، أن بوليفيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
وأعلنت الحكومة البوليفية في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أنها ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل مرة أخرى، وذلك ردا على العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثلاثاء فلسطين تاريخية دبلوماسي علامات قدم الكيان الصهيوني اسرائيل الضفة الغربية خرائط جوجل وكالة رويترز قطاع غزة مؤتمر صحفي حدود إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.