مجزرة جباليا.. ليبيا تدين جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بشدة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا بقطاع غزة.
وحث المنفي في منشورات على منصة إكس، على اتخاذ تدابير أحادية تضمن تدفق المساعدات الطبية والغذائية والوقود إلى المدنيين والمستشفيات وحماية مقرات المنظمات الدولية في كافة القطاع.
وعبر المنفي عن دعمه جهود مصر وقطر لإنجاز تسوية عادلة وكاملة لملف الأسرى والمعتقلين بسجون الكيان المحتل وبقية المسائل الإنسانية.
في الشأن نفسه، دانت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمخيم جباليا.
وقالت الوزارة في بيان أمس إن هذه الجرائم تُرتكب أمام مرأى ومسمع النظام الدولي بل وبتواطؤ منه واستهانة بأرواح الفلسطينيين.
وأضاف البيان أن عمليات القتل والتهجير في غزة تشير إلى عجز مجلس الأمن الدولي عن إيقافها وتجاهل غضب الشعوب العربية والإسلامية وأنصار القضية الفلسطينية في شتى دول العالم.
وطالبت الخارجية بوقف العدوان ضد الفلسطينيين، محذّرة من أن ذلك سيؤدي إلى عواقب وخيمة لن يتمكن المجتمع الدولي من وقف تداعياتها.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء “مجزرة مروعة” جديدة، بقصفها حيا سكنيا محاذيا للمشفى الإندونيسي في جباليا شمال غزة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة بغزة.
وأشارت الوزارة إلى سقوط 400 بين قتيل وجريح، وفق حصيلة أولية، مؤكدة أن العدد قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة مستشفى المعمداني، لأن المنطقة المستهدفة كانت “مكتظة بالسكان”.
المصدر: محمد المنفي + وزارة الخارجية
المنفيرئيسيغزةمجزرة جباليا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنفي رئيسي غزة مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية والإدارة الأميركية منزعجة
الغارات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قوبلت بردود فعل خارجية ابرزها من فرنسا التي نددت بالغارات، داعية إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من كل الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية. وقالت الخارجية الفرنسية إنَّ "باريس تدعو كل الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار"، مشددة على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل". وأكدت أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل). وكشفت مصادر أميركية، أن "التحليل اللبناني غير وارد وإسرائيل لا تمرر أصلاً رسائل إلى واشنطن عبر بيروت، موضحة أنّ "الإدارة الأميركية منزعجة من مواقف المسؤولين في لبنان وترى بياناتهم سلبية جداً وتعتقد أن إدارة الأمور في لبنان غير مشجّعة". ونددت وزارة الخارجية البلجيكية، مساء اليوم، بالغارات الإسرائيلية التي "تمثل انتهاكًا جديدًا لاتفاق وقف إطلاق النار".وطالبت الوزارة "جميع الأطراف باحترام اتفاق وقف إطلاق النار لضمان سلامة المدنيين". وأوضح الناطق باسم قوات الأمم المتحدة (يونيفيل)، أندريا تيننتي، أنهم بصفتهم قوات دولية "غير مطّلعين على الاتصالات بين السلطات اللبنانية ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار، فهذه ليست من مهام (اليونيفيل)"، لافتاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنهم يشاركون في اجتماعات اللجنة "لكن المحادثات والتقارير بين الجانبين هي أمر يجب توجيه السؤال بشأنه إلى اللجنة أو إلى السلطات اللبنانية". ووصف تيننتي ما حدث مساء الخميس بـ"التطور الخطير"، معتبراً أنه "لا يشكّل فقط انتهاكاً لسيادة لبنان وللقرار 1701، بل يشكّل أيضاً خطراً كبيراً على الاستقرار الهش الذي نشهده في هذه المنطقة المتنازع عليها بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية". وأضاف: "هذا الأمر لا يزيد فقط من التوتر، بل يمكن أن يخلق وضعاً خطيراً جداً في منطقة تعاني أصلاً من 15 شهراً من النزاع". ورغم ذلك، أكد تيننتي: "نحن مستمرون في أداء المهام الموكلة إلينا بموجب القرار 1701، من دعم الجيش اللبناني في انتشاره الكامل داخل لبنان، ومطالبة الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من جميع المواقع التي يوجد فيها في جنوب لبنان، وأيضاً وقف إطلاق النار، ليس فقط باتجاه لبنان، بل أيضاً من داخل لبنان، لأن ذلك قد يُعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر".في المقابل، مضت إسرائيل في تصعيد تهديداتها، وأطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس سلسلة تهديدات مباشرة ضد لبنان، في تصريحات وصفت بأنها الأشد منذ تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية، معتبراً أن "الهدوء في بيروت مرتبط مباشرةً بأمن إسرائيل"، ومتوعدًا بمزيد من العمليات العسكرية إذا لم تُنفّذ المطالب الإسرائيلية المتعلقة بسلاح الحزب. وأضاف كاتس: "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان من دون أمن لإسرائيل"، معتبراً أن "على لبنان أن يحترم الاتفاقيات، وإذا لم يفعل ما هو مطلوب منه، سنواصل العمل وبقوة كبيرة". وتابع: "على الحكومة اللبنانية نزع سلاح الحزب ومنعه من إنتاج الطائرات المسيّرة التي تهدد مواطني إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "العودة إلى واقع ما قبل 7 تشرين الأول غير واردة إطلاقاً، ونحن سنمنع ذلك بكل الوسائل". ووجّه كاتس رسالة مباشرة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، قائلاً: "إذا لم تفعلوا المطلوب، سنواصل العمل بكل قوة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي ان الغارات على الضاحية أمس الاول استهدفت شققاً أقام فيها حزب الله ضمن بيئة مدنية منشآت لإنتاج المسيّرات، مشيراً الى ان الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت هي الأكثر أهمية.
في السياق، نشر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي مشاهد للغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل أمس. وأشار عبر "إكس" إلى أن الجيش الاسرائيلي استهدف "مواقع إنتاج وتخزين طائرات مسيرة تحت الأرض، وورشة لتصنيعها في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان".
مواضيع ذات صلة الرئيس عون يدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية: ما يجري هو إستباحة سافرة لإتفاق دولي ودليل دامغ على رفض المرتكب لمتقضيات الإستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا Lebanon 24 الرئيس عون يدين العدوان الإسرائيلي على الضاحية: ما يجري هو إستباحة سافرة لإتفاق دولي ودليل دامغ على رفض المرتكب لمتقضيات الإستقرار والتسوية والسلام العادل في منطقتنا