تحرص دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد وحتى يومنا هذا على حفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وتولي قيادتها القضية الفلسطينية اهتماماً كبيراً، متمثلاً في الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني لضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكدت أستاذ مساعد في جامعة الشارقة الشيخة الدكتورة أميمة بنت عبدالعزيز القاسمي، أن الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعبر في كافة المحافل الدولية عن تضامنها الكامل ودعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأشارت الدكتورة القاسمي عبر 24، إلى أن الإمارات تعمل بجدية وإخلاص في السنوات الأخيرة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، قائلة: "أثبتت الإمارات أنها صوت فعال وقوي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وتبذل الدولة جهوداً مضنية لضمان تحقيق العدالة وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأوضحت أنه وفي إطار جهودها الإنسانية، تقدم الإمارات مساعدات إنسانية وإغاثية سخية للشعب الفلسطيني، مساهمة بذلك في تخفيف المعاناة وتوفير الدعم اللازم للمدنيين، وذلك انطلاقاً من إيمانها الراسخ بالعدالة وضرورة تحقيق السلام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

يمانيون / خاص

تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.

القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.

الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.

إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله  ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • أمريكي يثير إلاعجاب بطريقة تضامنه مع القضية الفلسطينية (شاهد)
  • البخشوان: مصر فرضت رؤيتها على المجتمع الدولي بشأن القضية الفلسطينية
  • اللجنة الوزارية الإسلامية تؤكد دعمها لجهود مصر وقطر لوقف اطلاق النار بغزة
  • بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • عمومية مستخدمي «سويفت» في الإمارات تؤكد دعمها للتحول الرقمي