ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في التوغل البري داخل غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى جنوده الذين يشاركون في عمليات برية داخل قطاع غزة منذ الثلاثاء، في حين تعهد رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، بـ"تحقيق النصر رغم الخسائر المؤلمة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن عدد جنوده الذين قتلوا حتى الآن، ارتفع إلى 12 عنصرا، بعد أن كان قد أعلن مقتل 9 جنود في وقت سابق من الأربعاء.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين، دون أن ينشر مزيدا من التفاصيل.
من جانبه، تعهد نتانياهو يتعهد بتحقيق "النصر" رغم "الخسائر المؤلمة" في صفوف الجنود في غزة، وفقا لما ذكرت وكالة فرانس برس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد في بيان سابق، الأربعاء، أنه ضرب "أكثر من 11 ألف هدف تابع للمنظمات الإرهابية" في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.
وقال الجيش إن قواته "قصفت خلال ساعات الليلة الماضية، ضمن عمليات مشتركة، عدة أهداف إرهابية في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك مراكز لقيادة العمليات ومجموعات من مخربي حماس".
وشنت حركة حماس هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل، في 7 أكتوبر، تسلّل خلاله مسلحون إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا بلدات ومناطق في غلاف غزة، إلى جانب إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وتسبب الهجوم بمقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف حماس لـ 240 شخصا ونقلهم إلى غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وترد إسرائيل بقصف مكثف على القطاع منذ ذلك الحين، بالإضافة لتوغل بري واسع النطاق للجيش منذ أيام. وبحسب آخر حصيلة لسلطات غزة الصحية، فإن عدد قتلى الضربات الإسرائيلية تجاوز 8500 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاع
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، إن هدف إسرائيل في قطاع غزة يتمثل في "إلحاق الهزيمة بحركة حماس"، مشددا على أن الحركة "لن يسمح لها بتحديد مستقبل غزة، لا عبر ذراعها العسكري ولا المدني".
وأكد كاتس أن تحقيق هذا الهدف "ليس بالأمر السهل" في ظل استمرار وجود المختطفين الإسرائيليين داخل القطاع، معتبرا أن هذا الملف يشكل تحديًا معقدًا أمام العمليات العسكرية الجارية.
وأضاف وزير الدفاع أن إسرائيل مستعدة لعقد "أي صفقة لإنقاذ أسرى أحياء أو استرجاع جثث القتلى"، لكن مثل هذه الصفقات لن تتم على حساب أمن الدولة"، موضحا أن "الحفاظ على الأمن هو خط أحمر في أي اتفاق".
وأوضح كاتس أن إسرائيل "بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله، مع إمكانية تنفيذ عمليات أمنية عند الحاجة، كما هو الحال في الضفة الغربية، مشددًا على ضرورة أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بيد إسرائيل.