كيف يؤثر الإجهاد على الجهاز الهضمي؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الإجهاد يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الجهاز الهضمي؛ عندما يكون الجسم تحت ضغوط نفسية وعاطفية مفرطة، ويمكن أن يتأثر التوازن الطبيعي للجهاز الهضمي، ويحدث تغيرات في وظائفه.
وإليك بعض الطرق التي يؤثر بها الإجهاد على الجهاز الهضمي، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
. احذر قد يكون علامة على أمراض تهدد صحتك كيف يؤثر الإجهاد على الجهاز الهضمي؟
القلق والتوتر: الإجهاد النفسي يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات القلق والتوتر. هذا القلق المستمر يمكن أن يؤثر على وظيفة الجهاز الهضمي ويسبب مشاكل مثل القلق المعوي والغثيان والقيء.
الانتظام الهضمي: الإجهاد قد يتسبب في تغييرات في نمط الطعام والانتظام الهضمي. قد يؤدي إلى زيادة الشهية وتناول الطعام بشكل غير صحي، أو قد يسبب فقدان الشهية وقلة تناول الطعام. هذه التغييرات يمكن أن تؤثر على عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح.
تهيج المعدة والأمعاء: يعتبر الإجهاد عاملًا محفزًا لتهيج الجهاز الهضمي. يمكن أن يزيد التوتر والقلق من حدة الالتهابات المعوية ويسبب زيادة في الحموضة المعدية وتهيج المعدة والأمعاء.
التغيرات في حركة الأمعاء: يمكن أن يتسبب الإجهاد في تغيير حركة الأمعاء وتسبب الإمساك أو الإسهال. هذه التغيرات في حركة الأمعاء يمكن أن تكون مزعجة وتسبب عدم الراحة.
تغيرات في تركيز الهرمونات: يمكن للإجهاد أن يؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، بما في ذلك الهرمونات المرتبطة بالجهاز الهضمي. هذه التغيرات في تركيز الهرمونات يمكن أن تؤثر على وظيفة الجهاز الهضمي بشكل عام.
للتخفيف من تأثير الإجهاد على الجهاز الهضمي، ينصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، الحصول على قدر كافٍ من النوم، وتناول وجبات صحية ومتوازنة. كما يمكن أن يكون من الفائدة استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من مشاكل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاجهاد الجهاز الهضمي الطعام الإجهاد على الجهاز الهضمی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما أسباب الرغبة الشديدة في تناول الطعام الحار؟
كشفت الدكتورة يفجيني بيلووسوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي أسباب الرغبة الشديدة في تناول الطعام الحار.
وتابعت: “الإفراط في تناول الأطعمة الحارة يمكن أن يلحق الضرر بالجسم”.
وأشار: “من الناحية الفسيولوجية تفسر الرغبة في تناول الأطعمة الحارة، بفعل مادة الكابسيسين وهي المادة الفعالة في الفلفل، التي تهيج المستقبلات، ما يسبب إحساسا بالحرقان، ونتيجة لذلك ينتج الجسم الإندورفين هرمونات المتعة، وفقا لصحيفة “إزفيستيا” الروسية.
وهكذا تتشكل ردة فعل إيجابية ورغبة في تكرار هذه الأحاسيس. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الأطعمة الحارة على تسريع عملية التمثيل الغذائي مؤقتا، ما يعتبره الشخص زيادة في الطاقة.
وأضافت: “لا تقل أهمية الأسباب النفسية، حيث ترتبط الأطعمة الحارة بالنسبة للكثيرين بذكريات ممتعة أو تقاليد ثقافية، كما يستخدم بعض الأشخاص الأطعمة الحارة كوسيلة للتعامل مع الإجهاد، حيث تساعدهم أحاسيس مذاقها على صرف انتباههم عن همومهم”.
وتعتبر التوابل والبهارات في بعض الثقافات جزءا لا يتجزأ من المطبخ، لذلك يصبح استخدامها عادة. يمكن أن يتطور أيضا نوع من الاعتماد على حدتها، حيث مع مرور الوقت تظهر الحاجة إلى تحفيز المستقبلات أكثر فأكثر.
وقد تكون الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحارة إشارة لاحتياجات الجسم. فمثلا تشير في بعض الحالات، إلى نقص مجموعة فيتامين В (وخاصة В6 وВ12) أو المعادن (مثل الزنك). هناك تفسير آخر محتمل وهو الحاجة إلى التحفيز الحسي عندما يبدو الطعام العادي بلا طعم.
ووفقا للطبيب، يساعد اتباع نظام غذائي متوازن والاحتفاظ بالعادات الغذائية على التحكم بهذه الرغبات بشكل أفضل ويجعل الخيارات الغذائية أكثر تنوعا وصحية لأن الإفراط في تناول الأطعمة الحارة قد يسبب مشكلات في الجهاز الهضمي.
ونصحت الدكتورة لتقليل الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحارة، بالتأكد من أن النظام الغذائي يحتوي على جميع العناصر الضرورية. كما يجب إضافة المزيد من الفواكه والخضروات والبروتينات والدهون الصحية. ومن الأفضل تقليل كمية التوابل في الطعام تدريجيا، واستبدال الأطباق الحارة بأطباق أخرى، ولكن باستخدام أنواع مختلفة من الأعشاب والتوابل. كما يجب تجنب استخدام الطعام كوسيلة للتعامل مع الإجهاد.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب