بعد منحها استضافة كأس العالم.. جولة في الملاعب المونديالية بالسعودية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بدأت شمس المونديال تشرق في المنطقة العربية، بعد أعوام عدة، لم تمر فيها البطولة الأقوى في العالم على البلاد العربية، إذ قصت قطر شريط البداية، عام 2022، باستضافة كأس عالم استثنائي، ثم المغرب التي حصلت على تنظيم مشترك مع البرتغال وإسبانيا، وأخيرًا السعودية عام 2034.
وتستعرض «الوطن» في هذا التقرير، الملاعب السعودية التي تنتظر استضافة مونديال السعودية 2034، للمرة الأولى منذ تغيير الاتحاد الدولي لكرة القدم، نظام كأس العالم، ليشارك 48 منتخبًا بدلًا من 32، وفق ما أعلنته وزارة الرياضة السعودية.
«الملز» هو ملعب الأمير فيصل بن فهد، المعروف بعراقته، باعتباره أقدم الاستادات داخل السعودية، إذ يقع في الرياض بحي الملز، تتسع مدرجاته لـ22 ألفا و250 متفرجا، وكان الأكبر في العاصمة قبل قص شريط كلعب الملك الفهد الدولي.
ستاد الملك فهد الدولي، من الملاعب الحديثة في السعودية، وجرى بناؤه على شكل خيمة لذلك أطلق عليه «الدرة»، ويعتبر الأكبر في الوقت الحالي، إذ أنشئ على مساحة بلغت 500 ألف متر، واستغرق تنفيذه وقت وصل إلى ما يزيد عن 4 سنوات، ويتسع لأكثر من 68 ألف متفرج، ويتميز بموقعه الجغرافي، إذ يحاط بعدد من الطرق الرئيسية، لتسهيل الدخول من اتجاهات مختلفة للوصول إلى الاستاد.
تستعد السعودية بعدد من الملاعب الجديدة، إذ من المقرر أن ينطلق ملعب وسط جدة، قبل كأس العالم، ليصبح ضمن الملاعب التي تنتظر استقبال المونديال، على أن يتم تنفيذه على الطراز العربي، إذ جرى تقديم مشروع إنشاء الملعب بالفعل في ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس آسيا 2027.
ملعب الرياض الجديد يأتي أيضًا ضمن مشاريع بناء الملاعب التي تستعد لاستقبال كأس العالم 2034، على أن ينطلق من شمال مدينة الرياض، وتبلغ سعته المتوقعة ما يزيد عن 40 ألف متفرج، ويأتي أيضًا ضمن مشروع استضافة كأس آسيا 2027، بمشاركة العديد من الملاعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كأس العالم السعودية كأس العالم اخبار كأس العالم السعودية ملاعب كأس العالم کأس العالم من الملاعب
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.