الجنايات تعاقب حدادًا وصديقه بالسجن المشدد 6 سنوات بسبب تجارة الحشيش
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نشأ حداد وعاطل فى منطقة واحد بمدينة بنها، وصداقتهما استمرت على الحلوة والمرة، ولكن تجارتهما فى الحشيش وجهت صداقتهما لخلف القطبان بعد أن عاقبتهم محكمة الجنايات بالسجن المشدد 6 سنوات لكل منهما.
المتهم "ن.م"، 29 سنة حداد منذ صغرة وهو متحمل المسئولية ويقوم بالعمل منذ صن صغير وحظه السيئ أن صديق عمره "م.
خلال تواجدهم على أحد المقاهى حكى "الحداد" لصديقه العاطل عن أحلامه وعن أمنية حياته بامتلاك منزل وسيارة والسفر للخارج للفسحة، ليقول له الأخير : أنت ممكن تحقق أحلامك لو سمعت كلامى، ممكن نبيع كام فرش حشيش ويبقى معاك فلوس كتير وتجيب اللى أنت عايزه.
بعد لحظات من الصمت وبدون تفكير اقتنع "الحداد"، بكلام صديقه وبدأ فى ترويج المواد المخدرة بمدينة بنها، وأصبح لهم زبائن من مدمنى الكيف، وبدأ المتهمان فى توزيع المواد المخدرة عن طريق توصيلها لزبائنهم.
استمر الصديقان فى تجارتهما ووسعا نشاطهما، ليتم ضبطهم وبحوزتهم عدد من فرش الحشيش، وسلاح أبيض "مطواة قرن غزال"، يتم استخدامها فى تقطيع المخدرات أثناء البيع لعملائهما، ومبلغ مالى تحصلوا عليه من البيع.
قدم المتهمان للمحاكمة وبعد نظر الدعوى عن بصر وبصيرة، وسماع مرافعة الدفاع والنيابة العامة، وفض الأحراز، عاقبت المحكمة المتهمان بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، لتستمر صداقتهما فى طريق الندم بسبب لحظة اندفاع غبية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الجنايات اخبار الحوادث بنها تجارة الكيف الاتجار فى المخدرات
إقرأ أيضاً:
سارة خليفة مذيعة المخدرات مهددة بتغيير ملابسها بالسجن من الأبيض للأزرق
أمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا – من بينهم المتهمة سارة خليفة حمادة – إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار، وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وترتدي سارة خليفة الملابس البيضاء حتى الآن لأنها لم يصدر ضدها أى أحكام من الجنايات أو النقض.
وفي خلال هذه السطور نستعرض الألوان الخاصة بالسجناء:
الأحمر والأزرق والأبيض
ثلاثة ألوان تميز ملابس المتهمين فى السجون المصرية، يتسلمها المسجون فور وصوله إلى السجن المودع به، وتعبر عن الموقف القانونى لكل منهم.
البدلة البيضاء
وهى المعروفة بزى الحبس الاحتياطى، وهى أول ما يرتديه المتهم فور القبض عليه وإيدعه السجن حتى ولو كان صادر ضده أحكام قضائية.
البدلة الزرقاء
وهى الأشهر على الإطلاق نظراً لأنها الزى الرسمى والتقليدى الذى يقضى به معظم المتهمين المدانين فى قضايا مختلفة حياتهم بها داخل السجون.
البدلة الحمراء
ارتبطت بعقوبة الإعدام ونظراً لكون من يرتديها من أخطر العناصر المتواجدة داخل السجون، وذلك بعد صدور حكم بإدانته بالإعدام، فتكون الأنظار موجهة إليهم طوال الوقت.
تحقيقات النيابة العامة
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد.
وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها.
وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها.