صنعاء – سبأ:

التقى وزير العدل بحكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني اليوم، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن زينة أحمد.

ناقش اللقاء الذي حضره رئيس المكتب الفني القاضي خالد البغدادي، ووكيل الوزارة لقطاع الشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني، الدعم الممكن تقديمه من البرنامج للسلطة القضائية في إطار تعزيز الوصول الشامل للعدالة.

واستعرض اللقاء الدعم المقدم من البرنامج خصوصا في بناء ملحقين وترميم لمحكمة ونيابة غرب الأمانة، وكذا المشاريع المزمع تنفيذها من قبل البرنامج خلال الفترة القادمة وخاصة في مجال التمكين القانوني ولجان العدالة التصالحية المجتمعية.

وفي اللقاء أكد القاضي العزاني، ضرورة إيلاء السلطة القضائية الدور المحوري في مشاريع البرنامج نظرا لأهمية دورها في خدمة العدالة وتيسير إجراءاتها للمتقاضين.

وأشار إلى أهمية دعم السلطة القضائية في عدد من الجوانب الهامة المتعلقة بالبنية التحتية والربط الشبكي والأتمتة لتوفير المعدات والتجهيزات اللازمة للوصول إلى الرقمنة في إطار الحكم الرشيد، إضافة إلى تقديم الدعم في مجال العون القضائي للفئات المعسرة والضعيفة في المجتمع.

وتطرق القاضي العزاني إلى إمكانية دعم البرنامج لمشاريع إنشاء قاعة ومكتبة مركزية ومركز وثائقي بالمعهد العالي للقضاء وفق المعايير الدولية.. مؤكدا على ضرورة دعم المشاريع المرتبطة بالدراسات القانونية وإنشاء مجمعات عدلية للأطفال في تماس مع القانون بعدد من محافظات الجمهورية.

وثمن دور البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في دعم بعض المشاريع خلال الفترة الماضية.. معربا عن أمله في توسيع آفاق التعاون مستقبلا ضمن أولويات السلطة القضائية.

من جانبها أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي استعداد البرنامج لتقديم الدعم الممكن لمشاريع السلطة القضائية المرتبطة بمجالات البرنامج وفق الإمكانات المتاحة.

وأقر اللقاء الذي ضم كبير الاختصاصيين لشؤون التعاون الدولي وحقوق الإنسان عدنان الصالحي، ومدير عام المرأة والطفل بالوزارة أميرة الشوافي، عقد اجتماع مشترك لدراسة آفاق التعاون، وما يمكن للبرنامج دعمه من الخطة المقدمة من الوزارة الهادفة إلى تعزيز سيادة القانون وتطوير خدمات القضاء لضمان توفير عدالة وتنمية قضائية قوية وفعالة.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي السلطة القضائیة

إقرأ أيضاً:

كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة

أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.

وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".

وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.

وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.

وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".

تحركات عسكرية واسعة

وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.

وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.

وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.

واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.

إعلان

في المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.

وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".

وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.

مقالات مشابهة

  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي
  • السودان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
  • برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: غزة تشهد أمطارا غزيرة تزيد من تفاقم الأوضاع
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • العقبة تحتفي باليوم الدولي للمتطوعين: مبادرات بيئية وشبابية تحت شعار “كل مساهمة مهمة”
  • لقاء موسع في الزهرة بالحديدة لتعزيز التعبئة والمشاريع التنموية
  • بعد إيداعها.. تفاصيل دعم حساب المواطن لشهر ديسمبر 2025