الخبر..الجهات الحكومية تناقش خطة طوارىء الأمطار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
رأس محافظ الخبر سليمان الثنيان، اجتماعًا تنسيقيًا صباح اليوم في بلدية محافظة الخبر، ضم عددًا من مسؤولي الجهات الحكومية والأمنية، لمناقشة خطة الطوارئ للأمطار.
شمل اللقاء عدد من مسؤولي الجهات الحكومية ذات العلاقة، لمناقشة خطة تفعيل طوارئ الأمطار، شارك فيه رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل الوهبي، ورئيس بلدية مدينة الظهران المهندس فيصل القحطاني، بحضور مدير جوازات الخبر العميد عبدالله القحطاني، ومدير مرور الخبر العميد عبد اللطيف العبيد الله، ومدير الدفاع المدني بالخبر العقيد محرز القرني، ومدير دوريات الخبر العقيد عبد السلام المطيري، ومدير سجن الخبر المقدم مسفر القحطاني، ورئيس قسم العمليات بحرس حدود محافظة الخبر العقيد راشد الهاجري، وعدد من مسؤولي وممثلي الجهات الحكومية والأمنية.
وجرى خلال الاجتماع متابعة آلية التنسيق والعمل بين الجهات كافة ومناقشة كافة الاحترازات والتدابير اللازمة خلال فترة الأمطار. وأكد الثنيان في بداية الاجتماع على أهمية تكاتف الجهود من قبل الجهات والإدارات في مواجهة الكوارث، مشيرًا إلى أن الاجتماع يهدف إلى التنسيق والتعاون بين الجهات المختلفة، لضمان الاستجابة السريعة والفعالة في حال وقوع أي طارئ.
وذكر رئيس بلدية الخبر المهندس مشعل الوهبي بأن البلدية انتهت من كافة الإجراءات والاستعدادات لاستقبال موسم الأمطار، من خلال تنظيم برنامج مكثف لتنظيف فتحات شبكات تصريف مياه الأمطار، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة للمضخات وآليات ومعدات سحب المياه.
وأضاف أن البلدية جهزت غرفة طوارئ لمتابعة الحالة والبلاغات الواردة من والى كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة على مدار الساعة، كما تم تشكيل فرق عمل للتعامل مع أي تجمعات لمياه الأمطار.
وأشار إلى وجود فرق عمل تقوم بمتابعة الملاحظات التي ترد إليها حول تجمعات مياه الأمطار، التي تصل إلى قنوات الاتصال التابعة لإزالة أي آثار جانبية ناجمة عن الأمطار.
من جانبه، استعرض مدير الدفاع المدني بمحافظة الخبر العقيد محرز القرني استعدادات الإدارة العامة للدفاع المدني لمواجهة المخاطر التي قد تحدث بعد الأمطار، إلى جانب استعراض إمكانيات الجهات الحكومية المشاركة لموسم الأمطار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الخبر الخبر محافظ الخبر خطة الأمطار تدابير جهود الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
عُمان أولًا.. دور الفرد في مواجهة زخم الأخبار
قصي بن موسى البلوشي
في زمنٍ تتسابق فيه الشاشات لتملأ عقولنا قبل أن تملأ أعيننا، تتزايد الأخبار وتتدفق التحليلات السياسية والاقتصادية من كل حدب وصوب، حتى يُخيّل للمرء أن معركة الوعي أصبحت أكثر شراسة من أي وقت مضى. وفي قلب هذا العالم المتشابك، يقف الفرد العُماني كعنصر محوري في ترسيخ الاستقرار والحكمة، لا كمجرد متلقٍ سلبي، بل كحارس واعٍ لأولوياته الوطنية.
كثيرٌ من الأخبار التي تصلنا من دول أخرى تحمل طابعًا مثيرًا: صراعات، تحليلات متضاربة، وأحيانا شائعات مقنّعة بهيئة "سبق صحفي". والواقع أن الانشغال المفرط بقضايا لا تخص الوطن قد يُربك البوصلة الفكرية، ويخلق رأيًا عامًا هشًا قائمًا على تشظّي الاهتمام، بدلًا من تعزيزه بقضايا الوطن الكبرى.
وهنا، يكون السؤال الأهم: لماذا ينشغل البعض بساحات الآخرين، بينما ساحة وطنه أولى بالتفكّر؟
ليس مطلوبًا من الفرد العُماني الانعزال عن العالم، بل العكس، أن يكون على وعي ناضج يميّز بين الخبر الذي يُثريه والخبر الذي يُربكه. وهنا، يكون دوره كفلتر يعبر من خلاله الخبر لا العكس. وأن يُسهم بصوته، لا أن يُساق برأي غيره. أن يسأل: "كيف يخدم هذا وطني؟" قبل أن يضغط "مشاركة" على منشور من حسابٍ مجهول.
وفي ظل هذا الوضع، يكون السؤال: كيف يمكن إعادة توجيه البوصلة الإعلامية للفرد؟ وتتلخص الإجابة في التالي: "دعم الإعلام الوطني والموثوق به والتفاعل الواعي مع محتواه، وبناء ثقافة رقمية تُغلب النقد على التهويل والتحليل على التلقين، وتذكير النفس دائمًا بأن الولاء للوطن يبدأ من الوعي لا من الانفعال".
إن مواجهة سيل الأخبار ليس في حجبها بل في مواجهتها بفكرٍ ناقد وعقلٍ متزن. فـالفرد الواعي هو اللبنة الأولى في جدار السيادة والاستقرار. وفي السلطنة التي بنيت على الحكمة لا مكان للانجراف، بل كل المساحات مفتوحة للتأمل، للتمييز، وللكلمة التي تُكتب بحبر الوفاء.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات