عبدالله بن زايد ووزير التعليم الهندي يبحثان علاقات الصداقة بين البلدين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي- وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، دارمندرا برادهان وزير التعليم وتنمية المهارات وريادة الأعمال في جمهورية الهند.
جرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي بحث علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وما تزخر به من فرص متنوعة للتعاون في المجالات كافة ولاسيما التعليمية.
واستعرض الجانبان مسارات التعاون الثنائي في قطاع التعليم والمبادرات التي نتجت عنها، ومنها الإعلان مؤخراً عن إنشاء فرع للمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي في أبوظبي، ليكون بذلك أول فرع للمعهد خارج الهند في العالم.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة دارمندرا برادهان، مؤكداً أن دولة الإمارات وجمهورية الهند ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة وشراكة استراتيجية شاملة في القطاعات كافة وهناك حرص مشترك من البلدين الصديقين وقيادتهما على تعزيزها وتنميتها بشكل مستدام. من جانبه، أكد دارمندرا برادهان على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ويائير لابيد يناقشان التطورات الإقليمية
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الجمعة، يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة إسرائيل.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بيائير لابيد وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
وناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
كما أكد أهمية دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتوفير آلية تتيح تدفق المساعدات للمدنيين على نحو آمن ومستدام ودون عراقيل.
وأشار إلى ضرورة العمل من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.