ما هي منظومة "آرو 3" الإسرائيلية ولماذا يعتبرها الإعلام الإسرائيلي الأقوى في العالم؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على منظومة "آرو 3" الإسرائيلية والتي استخدمها الجيش الإسرائيلي لأول مرة الثلاثاء، في تصديها لصاروخ "أرض-أرض" فوق البحر الأحمر أطلقه الحوثيون في اليمن.
ووصف موقع جيروسالم بوست، الأربعاء المنظومة بالأقوى لاعتراض الصواريخ في العالم. وقال الموقع إن نجاح منظومة "آرو 3" هو رسالة جديدة إلى طهران مفادها أنه "لا يمكنها ولا وكلاؤها أن يلحقوا الضرر بإسرائيل بسهولة، حتى باستخدام أسلحتهم بعيدة المدى الأكثر تطوراً.
تمتلك إسرائيل عددا من المنظومات المضادة للصواريخ تم تطويرها بالشراكة مع الولايات المتحدة، "مثل: "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" و الأحدث منظومة "آرو 3" والتي تم تسليمها إلى سلاح الجو الإسرائيلي عام 2017.
وأشار الموقع أن هذه المنظومة تختلف عن القبة الحديدية والتي نجحت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) تمكنت باختراقه عبر اطلاق كميات كبيرة جدا من الصواريخ. ولكن لن تتمكن من تجاوز منظومة "آرو 3" على الإطلاق.
وفي حين أن القوات البحرية الأمريكية في المنطقة قادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية التي تستهدف إسرائيل، يمكن لهذه المنظومة اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي وفي الفضاء الخارجي، كما بامكانها حماية منطقة كبيرة جدا، يصل مداها إلى 2400 كيلومتر مما يوفّر دفاعا شاملا للمواقع الاستراتيجية والمناطق المأهولة الكبيرة بحسب الموقع.
وأوضح الموقع نقلا عبر خبير عسكري أن لدى المنظومة لديها قدرة "فتك عالية ضد الأسلحة الباليستية والرؤوس الحربية بما في ذلك أسلحة الدمار الشامل، إضافة إلى القدرة على الكشف والتتبع والتمييز عن مدى بعيد.
المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "غزة ستصبح مقبرة للجيش الإسرائيلي"لجنة حماية الصحافيين: مقتل 31 صحافيا على الأقل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماسفيديو: الجيش الإسرائيلي يقول إنه تصدى لتهديد جوي فوق البحر الأحمروكان بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الألماني قد وقع مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في برلين على صفقة لشراء منظومة "آرو 3" الإسرائيلي في أيلول الماضي، بعد موافقة الولايات المتحدة.
المصادر الإضافية • موقع جيروسالم بوست
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مدرعات ودبابات إسرائيلية تحتشد بالقرب من الحدود اللبنانية الجيش الإسرائيلي يوسع من عمليته البرية في غزة وسط اشتباكات ضارية وسقوط عشرات الضحايا ماهي وثيقة ترحيل فلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية التي قدمتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية؟ الشرق الأوسط نظام حماية من الصواريخ صواريخ باليستية أسلحة إسرائيل صناعة الأسلحةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط صواريخ باليستية أسلحة إسرائيل صناعة الأسلحة إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين كتائب القسام فرنسا ألمانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی کتائب القسام یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
"هآرتس": قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف
نقلت صحيفة "هارتس" العبرية عن قادة في الجيش الإسرائيلي قولهم إن قدرة حركة "حماس" لم تتراجع. مؤكدين أن التقييمات العسكرية تفيد بأن الجناح المسلح للحركة لا يزال يضم نحو 40 ألف مقاتل.
وقالت المصادر للصحيفة إنه رغم العمليات العسكرية المكثفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، تفيد التقييمات العسكرية بأن الجناح المسلح لحركة "حماس" لا يزال يضم نحو 40 ألف عنصر، وهو نفس العدد الذي كان عليه قبل الحرب. كما يُعتقد أن الحركة لا تزال تحتفظ بعدد من الصواريخ طويلة المدى، إلى جانب مئات، وربما آلاف، من القذائف قصيرة المدى وقذائف الهاون.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات المقبلة ستُنفذ في مناطق يُرجّح وجود أسرى فيها. وستدار هذه العمليات بتنسيق مباشر مع إدارة الأسرى والمفقودين، لضمان تقليل المخاطر. في الوقت ذاته، يتم التخطيط لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق تجمع محددة سلفا، أبرزها المواصي التي تضم حاليا نحو 700 ألف نازح.
وحتى تولي رئيس الأركان إيال زامير منصبه في مارس، كان الجيش يعتقد أن "حماس" لم تعد تمتلك بنية عسكرية منظمة. لكن التقييم الجديد يشير إلى أن الحركة لا تزال تحتفظ بقدرات عملياتية فاعلة، رغم تعرضها لضربات شديدة.
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن طريقة القتال تغيرت منذ ذلك الحين، مع اعتماد تكتيك "النار الكثيفة" وتدمير منهجي للبنية التحتية العسكرية لـ "حماس" بما في ذلك الأنفاق.
وعلى الرغم من وجود احتجاجات محلية ضد "حماس"، ترى الاستخبارات العسكرية أنها لا تشكل "انتفاضة مدنية" شاملة.
وأشارت التقديرات إلى أن ثلث سكان غزة لا يزالون موالين لـ "حماس"، فيما ينتمي الثلث الآخر إلى حركة "فتح"، أما الباقون فلا يتبعون أي فصيل.
وتحذر الأجهزة الأمنية من أن إدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات غير مرتبطة بحماس قد يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي وتفكيك بنى الحكم في غزة