في لبنان.. قذائف إسرائيلية تلتهم آلاف الأشجار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال وزير الزراعة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحاج حسن، إن القصف الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية أدى إلى حرق آلاف الأشجار المثمرة، مشيرا إلى تأثير القصف على موسم حصاد الزيتون.
وكشف الوزير اللبناني أن "عمليات القصف الإسرائيلي بالقنابل الفوسفورية تتسبب يوميا بحرق آلاف أشجار الزيتون والسنديان المُعمر وغيرها".
وأضاف: "استطعنا من خلال مسح أولي أجرته وزارة الزراعة بالشراكة مع البلديات وهيئات أهلية في المنطقة الحدودية، رصد 128 حريقا نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي الأراضي اللبنانية بالقذائف الفوسفورية".
وأوضح "الأرقام في ارتفاع مستمر وهي تزيد عن آلاف الهكتارات من الأشجار الحرجية والمثمرة"، وأشار إلى "أنه في 26 أكتوبر الماضي، أشعل القصف الإسرائيلي قرابة 100 حريق في يوم واحد".
وتابع:" أدى القصف الإسرائيلي إلى احتراق ما لا يقل عن 40 ألف شجرة زيتون بالكامل (وهو رقم مرشح للارتفاع بسبب استمرار القصف) إضافة إلى مساحات حرجية شاسعة على طول الشريط الحدودي في محافظتي النبطية وصور كما في القطاع الشرقي حتى مزارع شبعا".
وأضاف الحاج حسن: "ندين القصف الإسرائيلي بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا ونعتبره عدوانا على سيادتنا".
وقال: "محاصيل الزيتون في الجنوب تأثرت بصورة مباشرة من خلال التأخر في موسم القطاف".
وبالنسبة الى أسعار الزيتون وإمكان استغلال التجار هذه الأوضاع، قال الحاج حسن: "سنتابع هذا الموضوع في وزارة الزراعة، وبمواكبة ومتابعة من الضابطة العدلية في القضاء المختص".
وقال الحاج حسن: "زيت الزيتون هو ملك المائدة اللبنانية ولا يمكن أن نتساهل أبدا وسنكون بالمرصاد".
وطلب لبنان من بعثته في الأمم المتحدة، الثلاثاء، تقديم شكوى بحق إسرائيل، متهما إياها بإستخدام الفوسفور الأبيض خلال قصف مناطق حدودية وتعمد حرق مساحات حرجية، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی الحاج حسن
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت- قتل شخص الأحد 1 يونيو2025، في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان بحسب ما افادت وزارة الصحة اللبنانية، رغم وقف إطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله.
وافادت وزارة الصحة بمقتل شخص "في غارة شنها العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف بمنطقة النبطية"، على بعد حوالى خمسة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل.
والى الجنوب، اصيب أيضا شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بيت ليف بمنطقة بنت جبيل، وفق المصدر نفسه.
تواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وقتل شخصان الخميس وثالث السبت في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان.
وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ أيلول/سبتمبر 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه.