البوابة:
2025-12-13@19:42:23 GMT

تركيا: لا يمكن تبني معيار في اوكرانيا وآخر في فلسطين

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

تركيا: لا يمكن تبني معيار في اوكرانيا وآخر في فلسطين

انتقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ازدواجية المعايير التي يتبعها الغرب والولايات المتحدة على وجه الخصوص وقال انه "لا يمكن تبني معيار خاص لأوكرانيا ومعيار آخر لفلسطين. إذا كنا نريد عالما عادلا فعلينا أن نتصرف بشكل مبدئي ومتسق".

وقال فيدان في لقاء مع الصحفيين الى جانب نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في العاصمة التركية أنقرة  "لا نريد أن يتحول الصراع  إلى حرب تؤثر على دول المنطقة"، وشدد على انه "باعتبارنا" اطراف فاعلة في هذه المنطقة لا ينبغي لنا أن نفوض الآخرين لحل مشاكلنا الإقليمية".

وانتقد صراحة موقف الاتحاد الاوربي من الحرب على غزة وقال  "الاتحاد الأوروبي للأسف لا يريد سماع عبارة ’وقف إطلاق نار‘ (في غزة)". ولا يقبل أي أرضية قاهرة وتفرض ضغوطا فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية

وأشار فيدان إلى استمرار الحصار غير القانوني الذي حرم الفلسطينيين في غزة من حقوقهم الأساسية وتحدث عن الاوضاع الماساوية التي يعيشها الغزيون "قُطعت عنهم إمدادات الكهرباء والمياه، ومُنعت إمدادات الغذاء والدواء، ويتعرضون لقصف عنيف منذ أيام، أناس سويت منازلهم بالأرض ويتعرضون للقتل علنا ودون رحمة أمام أعين العالم بأسره".

 

قوات الاحتلال تعتدي على (اليهود الأرثوذكس) في القدس ، لرفضهم العدوان على غزة.#فلسطين_قضية_الشرفاء #طوفان_الاقصى #غزه_مقبرة_الغزاة #خبرني pic.twitter.com/CAJdrVHvbd

— خبرني Khaberni (@khaberni) November 1, 2023

 

وانتقد استهداف مخيمات اللاجئين والمدارس ودور العبادة والمستشفيات، وتهجير الناس من منازلهم، إن هذا الحصار والهجمات اللاإنسانية ضد إخواننا الغزيين انتهاك صارخ للقانون الدولي". وشدد فيدان، على ضرورة عودة إسرائيل من الطريق الخاطئ الذي سلكته وإنهائها العنف.

واتخذت تركيا موقفا حازما الى جانب المقاومة في غزة عندما اعلن الرئيس رجب طيب اردوغان ان حركة حماس ليست ارهابية وليست داعش بل هي حركة مقاومة وطنية ، ويقيم غالبية قيادات واعضاء حماس في تركيا.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

ملايين الأوروبيين بلا تدفئة كافية.. أين يبلغ فقر الطاقة أسوأ مستوياته؟

ارتفعت نسبة الأشخاص في الاتحاد الأوروبي غير القادرين على تدفئة منازلهم بشكل كافٍ منذ أزمة الطاقة التي أثارها الغزو الروسي لأوكرانيا.

السكن حق اجتماعي، ومع ذلك يُضطر عشرات الملايين من الأوروبيين إلى العيش في منازل باردة.

وفقًا ليوروستات، فإن أكثر من 41 مليون شخص في الاتحاد الأوروبي غير قادرين على تحمل كلفة إبقاء مساكنهم دافئة بما يكفي، أي ما يعادل 9.2% من السكان. ويعيش نحو ثلثي من يعانون من "فقر الطاقة" في اقتصادات الاتحاد الأربع الكبرى.

ورغم أن العيش في منزل بارد قد يكون مرهقًا نفسيًا، فإنه يحمل أيضًا مخاطر صحية جسدية خطيرة. تُظهر الدراسات أن البيئات الباردة تزيد خطر السكتات الدماغية والعدوى التنفسية، فضلًا عن الحوادث المرتبطة بتراجع البراعة الحركية.

تتفاوت معدلات فقر الطاقة بشكل واسع بين بلد وآخر. وقد لا تبدو النسب لافتة للوهلة الأولى، لكن عند تحويلها إلى أعداد الأشخاص المتضررين تتضح جسامة المشكلة.

باستخدام بيانات السكان اعتبارًا من الأول من يناير 2024، حسبت "يورونيوز للأعمال" عدد الأشخاص المتأثرين بهذا الشكل من الفقر.

في الاتحاد الأوروبي، تتراوح نسبة غير القادرين على تدفئة منازلهم بين 2.7% في فنلندا و19% في بلغاريا واليونان.

وعند شمول دول مرشحة للانضمام إلى الاتحاد ورابطة التجارة الحرة الأوروبية (EFTA)، تمتد النسبة من 0.7% في سويسرا إلى 33.8% في ألبانيا. كما تُعد مقدونيا الشمالية أيضًا استثناءً بنسبة 30.7%.

هذه النسبة تتجاوز عشرة بالمئة في ليتوانيا وإسبانيا والبرتغال وتركيا وقبرص والجبل الأسود وفرنسا ورومانيا.

وتقل هذه الحصة عن متوسط الاتحاد الأوروبي في إيطاليا وألمانيا. ولا يمكن مقارنة المملكة المتحدة على نحو كامل، إذ إن أحدث بياناتها تعود إلى 2018، رغم أن المعدل كان خمسة بالمئة.

تركيا وإسبانيا وفرنسا في الصدارة

من بين 36 بلدًا، تسجل تركيا أعلى عدد من المتأثرين بفقر الطاقة. ورغم تحسن المعدل في السنوات الأخيرة، لم يتمكن 12.9 مليون شخص من إبقاء منازلهم دافئة في 2024.

وحتى النصف الأول من 2025، سجّلت تركيا ثاني أرخص أسعار للغاز الطبيعي سواء مقومة باليورو أو وفق معايير القوة الشرائية (PPS)، بحسب يوروستات. أما الكهرباء، فأسعارها في تركيا هي الأرخص باليورو وثالث أرخص الأسعار وفق معايير القوة الشرائية.

خلاصة القول، أنه رغم انخفاض تكاليف الطاقة، لا يزال جزء كبير من سكان تركيا يعاني فقر الطاقة.

وفي إسبانيا، بلغ عدد غير القادرين على تدفئة منازلهم 8.5 مليون شخص، فيما وصل الإجمالي إلى 8.1 مليون في فرنسا. ويسجل الرقم 5.3 مليون في ألمانيا و5.1 مليون في إيطاليا.

ما العوامل التي تغذي فقر الطاقة؟

بحسب المفوضية الأوروبية، يحدث فقر الطاقة عندما تضطر أسرة إلى خفض استهلاكها للطاقة إلى حد يؤثر سلبًا في صحة السكان ورفاههم.

ويقوده أساسًا ثلاثة أسباب جذرية: ارتفاع نسبة الإنفاق الأسري الموجه للطاقة، انخفاض الدخل، وضعف الأداء الطاقي للمباني والأجهزة.

قالت المفوضية: "أزمة كوفيد-19، وما تبعها من قفزة في أسعار الطاقة والغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، فاقما وضعًا كان صعبًا أصلًا بالنسبة لكثير من مواطني الاتحاد الأوروبي".

وقد تراجعت نسبة غير القادرين على تدفئة منازلهم تدريجيًا منذ 2011، وبلغت أدنى مستوياتها في 2019 و2021 قبل أن ترتفع مجددًا. وشهد العام الماضي تراجعًا آخر.

وبحسب المفوضية، فإن هذا الاتجاه الإيجابي نتاج مجموعة عوامل؛ إذ يشير المسؤولون إلى انخفاض أسعار التجزئة للغاز والكهرباء، وتطبيق تدابير كفاءة الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن تعاظم فهم فقر الطاقة والفئات المتأثرة.

وتستعرض مادة حديثة لـ"يورونيوز للأعمال" أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي في أنحاء أوروبا. وهي تُظهر الدول الأغلى والأرخص سواء مقومة باليورو أو وفق معايير القوة الشرائية (PPS).

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُجبر عائلات فلسطينية على ترك منازلهم في نابلس
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • فيضانات «غير مسبوقة» تضرب واشنطن.. آلاف السكان يفرون من منازلهم
  • ماتوا من البرد وانهيار منازلهم.. وفاة 14 فلسطينياً بمنخفض جوي في غزة
  • انتحار شاب في أحد فنادق بغداد وآخر يقتل ابن عمه في كركوك
  • مطار كركوك: لا تأثير للظروف الجوية على حركة الطيران مع تركيا والسعودية
  • ملايين الأوروبيين بلا تدفئة كافية.. أين يبلغ فقر الطاقة أسوأ مستوياته؟
  • مدرب فلسطين راضٍ عن الأداء أمام السعودية في كأس العرب
  • إسرائيل تبني داخل لبنان... والقرى تحاصَر بالخرسانة
  • %76 نسبة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية