"نفط عمان" تشارك في فعالية تربوية للتوعية بالصحة النفسية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة النفط العُمانية للتسويق دعم فعالية توعوية نظمتها وزارة التربية والتعليم، لتكريم الأخصائيين النفسيين في المدارس للإشادة بجهودهم وتفانيهم.
واحتفاءً باليوم العالمي للصحة النفسية 2023م، أقيمت هذه الفعالية برعاية السيدة سناء بنت حمد بن سعود البوسعيدية مستشارة معالي وزيرة التربية والتعليم والقائمة بأعمال المدير العام لمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي.
ويأتي دعم شركة النفط العُمانية للتسويق لهذه الفعالية في إطار التزامها المتواصل بإيجاد وغرس ثقافة تعزز من صحة ورفاه موظفيها والمجتمعات المحلية بشكلٍ عامٍ.
وقال خميس بن ناصر الشعيبي مدير عام الخدمات المشتركة في شركة النفط العُمانية للتسويق: "ندعم الجهود المبذولة لإيجاد بيئة مدرسية تحافظ على صحة وسلامة الطلبة وتعزز من نجاحاتهم وإنجازاتهم التعليمية، وتهدف هذه الفعاليات إلى التوعية بتحديات الصحة النفسية التي قد تواجه الطلبة وسُبل تمكينهم من معرفة الأعراض النفسية المختلفة وعدم التردد أو القلق مطلقا من مناقشتها مع متخصصي الإرشاد الطلابي والأخصائيين في المدارس".
وركزت الفعالية على زيادة مستوى الوعي حول أهمية وضع الصحة النفسية في مقدمة الأولويات، فضلا عن تسليط الضوء على مشكلات واضطرابات الصحة النفسية الشائعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
شاركت وزارة الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025، المنعقد في البرازيل في الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بهدف إبراز دور العمل المناخي في تعزيز الصحة العالمية.
وفي كلمته بالجلسة، أعرب الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، عن تقدير مصر لحكومة البرازيل، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO)، وشركاء العمل الجماعي لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على صحة الإنسان.
وأكد «عبدالغفار»، أن تغير المناخ يفرض أعباء متزايدة على الأنظمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وموجات الحر، وتآكل السواحل، وندرة المياه، وتلوث الهواء، التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الفئات الضعيفة كالأطفال، وكبار السن، والنساء، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أن وزارة الصحة والسكان، تعمل على تقييم مرونة البنية التحتية الصحية وتعزيز قدرتها على التكيف في المناطق المعرضة للمخاطر المناخية، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة، بجانب دمج التكيف مع المناخ في السياسات الوطنية لضمان استجابة فعالة ومستدامة.
التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئيةوأشار «عبدالغفار»، إلى التزام الوزارة بتقليل البصمة البيئية للقطاع الصحي عبر العمل على استخدام الطاقة المتجددة، في المرافق الصحية، والاستخدام الرشيد للموارد، وتعزيز الرعاية الصحية المستدامة لخفض الانبعاثات.
وأكد التنسيق بين وزارة الصحة، ووزارات البيئة، والزراعة، والري، إلى جانب مؤسسات المنظومة الصحية كالتأمين الصحي الشامل، وهيئة الرعاية الصحية، وهيئة الدواء لتبني نهج متعدد القطاعات يعزز استجابات صحية شاملة.
وأشار «عبدالغفار»، إلى دمج الصحة في الخطة الوطنية للتكيف، مما يعكس التزام مصر بحماية صحة مواطنيها، مع دعوته لتعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة لمواجهة تحديات المناخ والصحة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر الصحية، لفهم المخاطر المناخية الصحية والاستجابة لها، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية خلال الظواهر المناخية لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم وبيئتهم.