مسيرة بالأعلام وصور الرئيس السيسي لدعم قراراته للسلام بشرم الشيخ | صور
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شهدت مدينة شرم الشيخ، مساء اليوم الأربعاء، مسيرة لدعم السلام، وتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في المناداة بالسلام في المنطقة والحفاظ على الوطن.
المسيرة جرى تنظيمها على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي "الشباب محور التنمية .. الفرص والتحديات" المقام بمدينة شرم الشيخ في دورته الـ 26 ، برئاسة الدكتورة هدى يسي، رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس المؤتمر، وتحت رعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
المسيرة بدعم من تمارا فيوتيتش، قرينة رئيس صربيا، وحضور ممثلي 32 دولة عربية وأفريقية وأجنبية من المشاركين في المؤتمر، وحملت المسيرة شعار " عشانك يا بلدي ووحدتنا العربية وتعاوننا الدولي"، لدعم التنمية الشاملة المستدامة والأمن والأمان في البلاد.
وانطلقت المسيرة من أمام متحف شرم الشيخ، متجهة إلى طريق السلام ، وصولا إلى خليج نعمة الذى يقع عند ملتقى قارتي آسيا وأفريقيا، لتمتد المسيرة الداعمة للرئيس السيسي من كافة قوة الشعب على أرض الفيروز.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام المصرية وأعلام كافة الدول المشاركة في المؤتمر، كما رفعوا صور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشعارات الوزارات الداعمة للمؤتمر، وحشد نسائي، والمرأة البدوية، ومجموعة من الشباب، والخيالة والهجانة والكشافة، وفرق الموسيقى العسكرية، وممثلي كافة أطياف المجتمع، مرددين الأغاني الوطنية.
وقالت الدكتورة هدى يسي، رئيس اتحاد المستثمرات العرب، إنه جرى تنظيم لتكون رسالة للعالم بأن السلام والأمن هم أسس جذب الاستثمارات وتحقيق الاستقرار للدول جميعًا، ونبذ العنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ دعم قرارات الرئيس IMG 20231101
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.