بحضور 60 طبيباً.. التأمين الصحي بالقليوبية ينظم يوماً علمياً للتوعية بأورام الثدي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نظم فرع القليوبية للتأمين الصحى يوماً علمياً للتوعية بأورام الثدي تحت إشراف نخبة من أساتذة الجامعات والسادة الاستشاريين، بحضور 60 طبيباً مشاركا من الوحدات التابعة والمستشفيات ولجان الأورام.
وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة فاتن عمارة مدير الإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة.
ويهدف اليوم العلمي إلى توعية المجتمع خاصة النساء بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، وأهمية الكشف المبكر، وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج.
وخلال الفعاليات تم عرض تجارب نجاح مقاومة المرض من محاربات السرطان، وجرى دعوة جميع السيدات بإجراء الكشف المبكر لسرطان الثدي والاطمئنان علي صحتهن، وفي حالة إكتشاف الإصابة يتم إستكمال العلاج حتي الوصول لمرحلة الشفاء التام.
وأعلن الدكتور سيد جلال مدير الفرع عن كامل الدعم للسيدات المصريات المثابرات محاربات سرطان الثدى مؤكداََ أن صحة المرأة جزء أساسي من أمان واستقرار وصحة الأسرة المصرية، حيث تضع الدولة المصرية النهوض بصحة المرأة في صميم اهتماماتها من خلال مبادرة رئيس الجمهورية "صحة المرأة صحة مصر" للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي تعتبر أحد الانتصارات الهامة للمرأة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتأمين الصحي التأمين الصحي بالقليوبية يوما علميا
إقرأ أيضاً:
نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
عواصم -الوكالات
شهد مجال علاج سرطان الدم تطورات طبية متسارعة خلال العامين الأخيرين، مع الإعلان عن عدة اكتشافات واعدة قد تمهد الطريق نحو علاجات أكثر فعالية وأقل ضررًا للمرضى.
ففي بريطانيا، تمكن فريق طبي من علاج طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا كانت تعاني من نوع نادر وخطير من سرطان الدم، باستخدام خلايا تائية معدلة وراثيًا مأخوذة من متبرع سليم. وأظهرت الفحوصات اختفاء تامًا للسرطان خلال 28 يومًا من بدء العلاج، في إنجاز وُصف بالثوري في مجال العلاج المناعي.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت جامعة أوهايو عن تطوير عقار جديد يُدعى "نيمتابروتينيب"، أظهر نتائج مشجعة خلال التجارب السريرية، إذ نجح في السيطرة على المرض لدى 75% من المرضى الذين جُرب عليهم، دون التسبب في آثار جانبية كبيرة.
كما طور علماء من معهد "تيش للسرطان" علاجًا يعتمد على الأجسام المضادة ثنائية الخصوصية، والتي تحفّز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية. وقد أظهرت التجارب أن هذا العلاج فعال بنسبة 73% لدى مرضى لم يستجيبوا لعلاجات سابقة.
وفي السياق ذاته، كشفت شركة "روشي" السويسرية عن دواء جديد يُدعى "بوليفي"، يُعد من أكبر الاكتشافات في علاج سرطان الدم خلال العقدين الأخيرين. وبيّنت الدراسات أن الدواء يقلل من فرص عودة المرض بنسبة تصل إلى 25%، ويستهدف الخلايا السرطانية بدقة دون إلحاق ضرر بالخلايا السليمة.
من جهة أخرى، يبرز دواء "إيميتيلستات" كأحد العلاجات التجريبية الواعدة، حيث يعمل على تدمير خلايا السرطان من خلال آلية تعرف بـ"الاستماتة الحديدية"، وهي نوع جديد من موت الخلايا قد يفتح آفاقًا جديدة في مكافحة المرض.
وعلى الرغم من أن معظم هذه العلاجات لا تزال في مراحل التجارب السريرية، فإن نتائجها الأولية تفتح باب الأمل أمام مرضى سرطان الدم، وتمثل خطوات جدية نحو توفير علاجات فعالة وأقل سُمّية في المستقبل القريب.