خبير سياسي: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحكمة ومرونة شديدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن انتشار الشائعات في هذا التوقيت محاولة من أعداء الوطن، للتشويش على ما تقوم به الدولة المصرية من جهود إنسانية داخل قطاع غزة وخارجه.
دور مصر في مساندة القضية الفلسطينيةوأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن» أن الدولة المصرية لم تدخر جهدا في سبيل مساندة القضية الفلسطينية واحتواء التصعيد داخل قطاع غزة، على الصعيد الإنساني والصعيد الدبلوماسي، في سبيل نقل صورة حقيقية للواقع المأسوي في قطاع غزة نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم على القطاع، وخلق رأي عام عالي أكثر حيادية تجاه القضية، ما يؤكد على الدور المحوري للدولة المصرية داخل المنطقة.
وأشار إلى أن انتشار الشائعات خلال هذه الفترة يأتي بهدف إقحام الدولة المصرية في الصراع الحالي، حيث قال: «هناك محاولات وضغوط تُمارس على الدولة المصرية تهدف لإقحامها في الصراع على أصعدة مختلفة، فنحن نتعرض لحرب شائعات ملونة وموجهة، وأتوقع أن تزداد الشائعات خلال التفرة المقبلة ولابد من الحرص على سرعة مقاومة ووئد تلك الشائعات قبل انتشارها على نطاق واسع» .
فرض إرادة مصر في المنطقةوأشاد بقدرة الدولة المصرية على فرض إرادتها في المنطقة، وعدم السماح بمرور مزدوجي الجنسية من معبر رفح إلا بعد مرور المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، ما يدل على مدى قوة وعزيمة مصر ودورها المحوري في المنطقة.
ولفت إلى أن الدولة المصرية يقيادتها السياسية تتعامل بحكمة شديدة ومرونة مع ما يُمارس عليها من ضغوط خلال تلك الفترة، ومازالت مستمرة في تأدية دورها لنقل حقيقة الوضع في غزة والانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق المدنيين العزل داخل القطاع، فضلا عن أن الدولة المصرية على قدر عالي من الوعي بما يجري وتتعامل مع الوضع بحكمة شديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة معبر رفح فتح معبر رفح الدولة المصریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شعب مصر: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية تجسد معاني العروبة والإنسانية
قال أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر، إن مصر رفعت صوتها عاليًا دفاعًا عن الإنسان الفلسطيني، ورفضًا للعدوان الذي يتعرض له المدنيون الأبرياء في قطاع غزة في وقت صمت فيه الكثيرون، مؤكدا أن المواقف المصرية – رسميًا وشعبيًا – جسدت أسمى معاني العروبة والإنسانية، وحركت الضمير العالمي نحو ضرورة وقف نزيف الدم وإنهاء الحصار الجائر.
وأشار المقدم في بيان له إلى أن مصر تواصل إرسال قوافل المساعدات عبر معبر رفح، رغم ما يحيط بها من مخاطر وتعقيدات أمنية، كما تعمل الدبلوماسية المصرية ليل نهار في المحافل الدولية، مطالبة بوقف إطلاق النار الفوري، وتقديم الحماية الدولية للمدنيين، وإتاحة المساعدات دون عوائق.
وأوضح رئيس حزب شعب مصر أن هذه المواقف النبيلة تعيد لمصر ريادتها السياسية والإنسانية، وتضعها في صدارة الدول التي تنحاز إلى السلام العادل، مؤكدا أن الجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية تعتبر نموذجًا يُحتذى به، ويجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم أمام ما يجري في غزة، في ظل المعركة التى تخوضها الدولة المصرية من أجل العدالة الإنسانية، والدفع نحو حل جذري يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة ويُنهي عقودًا من المعاناة.
وتابع المقدم: "مصر اليوم تثبت أنها ليست فقط دولة جوار، بل أمة تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الإنسان العربي، دون مساومة، ودون تردد".