صرح السفير رخا أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، اليوم الخميس، أنه عقب مفاوضات السلام كان يوجد هناك مفاوضات عن الفلسطينيين، وكانت تتولاها مصر، بينما رفض الفلسطينيين معاهدة السلام والعملية المصرية.

مفاوضات مع الأمين العام للأمم المتحدة

وأضاف السفير رخا في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، كانت هناك مفاوضات مع بطرس بطرس غالي «أمين عام الأمم المتحدة سابقًا»، حول فكرة إقامة دولة في غزة، وحال نجاح تلك الدولة يتم تجربتها في الضفة الغربية ولكن الفكرة رُفضت باعتبار أن غزة كانت تحت حكم مصر منذ 1948 وحتى 1967.

وتابع رخا، «بعد ذلك عرضوا على الرئيس مبارك إخلاء غزة في 600 كيلو متر مربع في منطقة رفح، و600 كيلو متر مثلهم في صحراء النقب، مع دفع 10 أول 12 مليار دولار، مشيرًا إلى أن هذا الموضوع ظل يتردد ولكنه رفض تماماً من قبل الأمن الوطني والجيش المصري والرأي العام وذلك كان في عام 200، بينما تم عرضه من جديد في عام 2014 على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمت دراسته وبحثه بعناية ورفضه أيضاً تماماً.

السفير رخا يعلق على تقديم المساعدات المادية المصرية وحرب 1967

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه بدأ يتردد مع صفقة القرن من جديد أن يكون هذا ضمن المشروعات حول ترحيل جزء من سكان غزة ودفع 12 مليار دولار للدولة المصرية، وإلى لبنان 6 مليار دولار وإلى الأردن 9 مليار دولار.

وواصل الوزير الأسبق رخا، الهدف من تلك الفكرة كانت في عام 1968، من قبل نائب رئيس وزراء إسرائيل، عندما كتب كتاب عن حرب 1967 باسم «ستار من الرمال»، وأشار إلى مقولة إسرائيل من النيل إلى الفرات وأن تلك الفكرة ظلت تتردد على لسان جميع رؤساء الحكومات الإسرائيلية وأنها أرض محررة.

واستكمل السفير حديثه، لذلك في المفاوضات دائماً ما تقنع إسرائيل نظيرتها أمريكا، أن تلك الأرض هي أرض متنازع عليها وليس من حق فلسطين، كما بدأوا مناقشة فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين نوفمبر عام 1947، إلى دولة فلسطينية ودولة إسرائيلية.

إسرائيل لم تقبل في الأمم المتحدة إلا بشرط واحد

وشدد الوزير الأسبق رخا، لم تقبل إسرائيل عضواً في الأمم المتحدة إلا عندما تمت الموافقة على التقسيم وعودة اللاجئين، وبالتالي قُبلت إسرائيل في الأمم المتحدة، لذلك عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة مرتبطة بقرار التقسيم وعودة اللاجئين.

وقال للأسف نحن ذاكرتنا ضعيفة وننسى هذا الكلام، ودائماً ما ننسى فكرة الترحيل والتي ظهرت بقوة أيام شارون، وهي ترحيل سكان الضفة الغربية إلى الأردن ومصر.

الضغوط الأوروبية على مصر

وأفاد عضو المجلس، أنه لا يوجد شيء اسمه الضغوط الأوروبية على مصر، نحن دولة ذات سيادة، والجيش والشرطة والشعب ضحوا بدمائهم من أجل سيناء، بالفعل فلطسين هي بوابتنا الشرقية، وذلك الرد بشأن الضغوط الأوروبية الكبيرة على مصر في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه لا يسمح لأي شخص أن يكسر الحدود المصرية وسلامتها.

وطالب بعدم التفريط في الأرض وقبول هذا الوضع، لأن هذا ما تريده أمريكا وإسرائيل، لأنهم يحبون مبدأ «شراء الأرض» وهو مبدأ غير موجود عند المصريين، بدءً من رئيس الجمهورية حتى أصغر جندي، كما أنهم يريدون تدفق الفلسطينيين على الحدود ثم الدخول إلى مصر مثل ما حدث عام 2008، والشعب الفلسطيني يدرك ذلك جيداً ويرفض ترك أرضه.

تصفية شمال غزة وتمركز إسرائيل بداخلها

وتحدث عن الخطة الأمريكية التي تنفذها إسرائيل حالياً، بتصفية شمال غزة حتى تتمركز بها، وهذا غير مقبول تماماً ومرفوض، ولا بد أن يدافع الجميع عن غزة ورفض هذا المبدأ.

اقرأ أيضاًوزير الدفاع الكويتي يبحث مع نظيرة الأمريكي هاتفياً التطورات في الأراضي الفلسطينية

من أمام الأهرامات.. «نسرين طافش» تواصل دعم القضية الفلسطينية | فيديو

لبحث الأوضاع في فلسطين.. وزيرة الخارجية الفرنسية تتوجه إلى قطر والإمارات الأحد المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة إسرائيل إسرائيل تضرب مصر إسرائيل وفلسطين إسرائيلي أسير في غزة اخبار غزة اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى اسرائيل فلسطين الاحتلال الاسرائيلي الحدود مع غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية المقاومة في غزة انفاق غزة اهل فلسطين بث غزة تهجير الفلسطينيين تهجير سكان قطاع غزة حرب غزة حرب في قطاع غزة حركة حماس حصار غزة حماس وإسرائيل دخلت غزة رئيس وزراء إسرائيل سكان قطاع غزة شمال غزة شمال قطاع غزة صواريخ غزة عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غزة تنتصر غزة خاص غزة مباشر غلاف غزة فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين عربية فلسطين مباشر في غزة قصف غزة قصف قطاع غزة قضية فلسطين قطاع قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل مستوطنات حول غزة مستوطنات غلاف غزة من غزة هجوم اسرائيل فی الأمم المتحدة ملیار دولار على مصر

إقرأ أيضاً:

الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين خطوة رمزية تقلق إسرائيل

القدس المحتلة- تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات غربية متسارعة باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوات قد تترك تداعيات واسعة على العلاقات الدولية لإسرائيل، وتزيد من الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب في قطاع غزة.

وأعلنت 15 دولة غربية، من بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا، الأربعاء، أنها تدرس بشكل إيجابي الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل.

واعتبرت هذه الدول، في بيان مشترك لها أن الاعتراف بدولة فلسطين يُعد "خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين"، داعية بقية دول العالم إلى الانضمام إلى هذا التوجه.

وزير الخارجية السعودي بن فرحان (يسار) ونظيره الفرنسي بارو (وسط) ترأسا مؤتمرا حول حل الدولتين في الأمم المتحدة (الفرنسية)قلق إسرائيلي

قوبل هذا الإعلان برد فعل إسرائيلي غاضب، حيث أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- عن معارضته الشديدة للخطوة، مدعيا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو "عقاب للضحية"، وأن قيامها على حدود إسرائيل سيجعلها "دولة جهادية" تشكل تهديدا لاحقا حتى للدول الأوروبية.

ورغم الطابع الرمزي لهذا الاعتراف من الناحية السياسية، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى قلق متزايد من تأثيره على علاقات إسرائيل مع المجتمع الدولي، لا سيما مع أوروبا.

فاعتراف الدول الغربية بالدولة الفلسطينية ينظر إليه، حسب القراءات الإسرائيلية، كإشارة إلى تآكل الدعم التقليدي لإسرائيل، وكنتيجة مباشرة لتزايد الانتقادات الدولية لسلوكها في الحرب على غزة، التي توصف في الغرب بأنها "حرب إبادة" تتخللها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.

وتحذر التحليلات الإسرائيلية من أن الاعتراف الغربي قد يمهد الطريق لقرارات أشد في مجلس الأمن، وقد يدفع باتجاه محاسبة إسرائيل دوليا، سيما إذا ما تطور الأمر إلى اعتراف رسمي في المجلس بدعم من الدول دائمة العضوية.

إعلان

وبرغم التلويح الأميركي باستخدام الفيتو، فإن الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين يمنح زخما قانونيا وأخلاقيا لأي تحرك لعزل إسرائيل أو فرض عقوبات عليها.

تسونامي سياسي

وصف محرر الشؤون العالمية في القناة 12 الإسرائيلية عيران نير، التحركات الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين بأنها بمنزلة "تسونامي سياسي"، لكنه أقر في الوقت ذاته بأن هذه الخطوة -من حيث الجوهر- تحمل طابعا رمزيا أكثر من كونها تغييرا ملموسا في الواقع الفلسطيني.

وطرح نير تساؤلا "ما الذي يدفع هذه الدول فعليا إلى دعم قيام دولة فلسطينية الآن؟"، وأتبعه بجواب أن "الاعتراف -حتى لو تم رسميا- فلن يحدث فرقا في حياة الفلسطينيين اليومية، لكنه سيترك أثرا كبيرا على علاقات إسرائيل الخارجية، وربما يصل إلى حد فرض عقوبات ملموسة عليها".

وأشار إلى أن دولا مثل فرنسا وهولندا وبريطانيا "لا تتحرك فقط تحت ضغط ناخبيها المسلمين، بل تسعى أيضا -على نحو ساخر- لإنقاذ إسرائيل من نفسها".

ويرى أن هذا التوجه الأوروبي نابع من عدة دوافع متشابكة، في مقدمتها:

تنامي ضغط الرأي العام المحلي الغاضب من صور التجويع والدمار في غزة. ازدياد الشعور بالعجز السياسي تجاه الحرب. فشل المجتمع الدولي في فرض وقف لإطلاق النار أو الدفع بمسار سياسي حقيقي.

كما يتعزز ذلك بالقلق الأوروبي من احتمال إقدام حكومة نتنياهو على تنفيذ خطط ضم كامل للضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يعتبر تهديدًا نهائيا لأي أفق لحل الدولتين، بحسب نير.

من هذا المنطلق، يقول نير إن الاعتراف بدولة فلسطين لا يقرأ فقط كخطوة تضامنية رمزية مع الشعب الفلسطيني، بل ينظر إليه كـ "أداة ضغط سياسي على إسرائيل لإجبارها على الانخراط في مسار تسوية ووقف الحرب المستمرة"، خاصة في ظل انسداد الأفق السياسي وفشل الخيارات الدبلوماسية التقليدية.

محللون يرون أن الاعتراف بدولة فلسطين يدفع نحو تغييرات ملموسة في خريطة المواقف العالمية (غيتي)"إذلال سياسي"

من ناحيتها، اعتبرت مراسلة الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل" بيرنيت غورين، أن هذا الاعتراف الذي تسعى له الدول الأوروبية يعد "رمزيا ولا يغير شيئا على الأرض، إذ سبق أن اعترفت 150 دولة بفلسطين منذ 2012″.

وترى الكاتبة أن هذه الخطوة تعكس إحباطا دوليا من سياسات إسرائيل في غزة، لكنها لا تحمل دعما حقيقيا للفلسطينيين، ولا تقدم مساعدات ملموسة، ووصفتها بـ"إذلال سياسي" لإسرائيل أكثر من كونها انتصارا للفلسطينيين.

وأوضحت أن التحرك الأوروبي باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين، يشكل تطورا دبلوماسيا بارزا، يضع حكومة نتنياهو أمام تحديات متزايدة على الساحة الدولية، وقد يدفع تدريجيا نحو تغييرات ملموسة في خريطة المواقف العالمية إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ووفق غورين، فإن الغرب لا يريد التدخل فعليا، لا باستقبال لاجئين ولا بإرسال قوات عسكرية، وقالت بسخرية إن أقصى ما يقدمه هو "فطائر بالمظلات"، وأضافت أن "الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت خلال الحرب العالمية الثانية لم يكتفِ بإعلان دولة يهودية، بل أرسل الجيش لإنقاذ اليهود، بدلا من إرسال الفطائر".

الهجرة الطوعية

وفي مقال حمل عنوان "دولة فلسطينية سيئة للعالم"، نشره السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا درور إيدار بصحيفة "يسرائيل هيوم"، شن الكاتب هجوما لاذعا على الدعوات الغربية المتزايدة للاعتراف بدولة فلسطينية، مستخدما لهجة تحريضية ضد الفلسطينيين، وموجها انتقادات حادة لدول الغرب، خاصة فرنسا، التي وصفها بـ"الفاشلة".

إعلان

وصف إيدار فكرة إقامة دولة فلسطينية بأنها "هراء"، مشيرا إلى أن مجرد مناقشتها بعد "هجوم 7 أكتوبر" يعد "نوعا من الإخلاص الخاص لعبدة الأوثان الفرنسيين" وفق تعبيره.

ورأى أن السلطة الفلسطينية لا تختلف في جوهرها عن حركة حماس، زاعما أنها "تدفع الأموال للذين يقتلون اليهود"، وأن "عدم وقوع هجوم من جهة الضفة يعود فقط إلى عجز السلطة، وليس إلى اختلاف في النوايا".

كما امتدح دور المستوطنين في الضفة، واعتبر أن انتشارهم الكثيف هو ما منع تكرار الهجوم من الشرق، كما دعا إلى تعزيز هذا الوجود عبر فرض السيادة الكاملة على الأراضي الفلسطينية.

واقترح إيدار "تفريغ الاعتراف بالدولة الفلسطينية من أي مضمون" عبر خطوات عملية تشمل فرض السيادة الإسرائيلية من البحر إلى النهر، واستقدام يهود العالم للاستيطان في فلسطين التاريخية، وتشجيع ما وصفه بـ"الهجرة الطوعية للفلسطينيين"، لتحقيق أغلبية يهودية طويلة الأمد.

وختم مقاله بالدعوة إلى الصبر والإيمان بالانتصار الديمغرافي، مشددا على أن السيطرة الكاملة والدائمة على الأرض هي الضمانة الحقيقية، لا التسويات السياسية أو الحلول الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين خطوة رمزية تقلق إسرائيل
  • 15 دولة غربية تدعو للاعتراف الجماعي بفلسطين في الأمم المتحدة.. المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان
  • نائب يطالب وزير الخارجية بايداع خرائط المجالات البحرية إلى الأمم المتحدة
  • نيابة عن وزير الخارجية.. مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة يشارك في الاجتماع التنسيقي الخليجي
  • السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
  • وزير الخارجية: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية
  • وزير الخارجية السعودي: إقامة علاقات مع إسرائيل لن يحدث بدون إعلان دولة فلسطينية
  • وزير الخارجية يلتقي بسكرتير الأمم المتحدة على هامش مؤتمر «تسوية قضية فلسطين»
  • وزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»