الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 130 شركة وشخصا لخنق الإمدادات الروسية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، جولة جديدة من العقوبات على 130 شركة وشخصا من تركيا والصين ودول أخرى في محاولة لمنع وصول روسيا إلى الأدوات والمعدات التي تدعم غزوها لأوكرانيا.
ووفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، تستهدف العقوبات التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شركات خارجية وأشخاصًا يُزعم أنهم يساعدون موسكو في شراء المعدات اللازمة في ساحة المعركة، بما في ذلك الموردون وشركات الشحن.
بالإضافة إلى ذلك، فرضت وزارة الخارجية عقوبات دبلوماسية استهدفت إنتاج الطاقة الروسي وقطاع المعادن والتعدين فيه.
تشمل أهداف العقوبات التي فرضت اليوم الخميس المواطن التركي بيرك توركن وشركاته، التي يُزعم أن لها علاقات بالمخابرات الروسية. وقالت وزارة الخزانة إن شبكة توركين رتبت المدفوعات وتفاصيل الشحن المصممة لتجاوز العقوبات ونقل البضائع من تركيا إلى روسيا.
قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين إن روسيا تعتمد على أفراد وكيانات من دول ثالثة مستعدة لإعادة إمداد جيشها وإدامة حربها ضد أوكرانيا ولن نتردد في تحميلهم المسؤولية.
وقالت في بيان: "تظهر تصرفات اليوم تصميمنا الإضافي على الاستمرار في تعطيل كل حلقة من سلسلة الإمداد العسكرية الروسية، واستهداف الجهات الخارجية التي قد تسعى إلى دعم المجهود الحربي الروسي.
وإلى جانب فرض عقوبات فردية، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتجميد أموال البنك المركزي الروسي، وتقييد وصول البنوك الروسية إلى نظام سويفت - النظام المهيمن على المعاملات المالية العالمية - وفرضت حدا أقصى لسعر النفط والديزل الروسيين قدره 60 دولارا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقوبات روسيا والصين تركيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية.