علاقة غير مشروعة".. اعترافات مثيرة لأم وابنتها متهمتين بقتل بائع بـ17طعنة في كرداسة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل بائع على يد أم وابنتها، بتسديد 17 طعنة في الظهر والرقبة في كرداسة، واعترفت السيدة وابنتها بالجريمة.
علاقة غير شرعيةواعترفت السيدة وابنتها أمام جهات التحقيق، أنهما استدرجا الضحية واستقلا معه على التروسيكل الخاص به، وفي مكان مهجور قرر التخلص منه انتقامًا منه، لاكتشاف كل منهما أن الشاب يقيم علاقة غير شرعية معهن، فتخلصن منه بتسديد 17 طعنة في جسده، ولاذوا بالفرار.
وكشفت التحقيقات، أن سيدة وابنتها استقلا التروسيكل الخاص بالضحية، وخلال قيادته للسيارة قرر التخلص منه، وألقوا بجثته في مكان مهجور.
العثور على جثة بائعكانت البداية يفيد بالعثور على جثة بائع ملقاة على عجلة قيادة تروسيكل، وسط بركة من الدماء.
وتوصلت تحريات تبين أن أم وابنتها وضعتا خطة لسرقة بائع كرتون يتعاملان معه، فاستقلن خلفه تروسيكل وخلال قيادته سددتا له 17 طعنة في الظهر والرقبة، لكنه قاومهما واستطاع الهروب حتى توقف في مكان مهجور ولفظ أنفاسه الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غير شرعية علاقة غير شرعية التحقيقات كرداسة اعترافات مثيرة طعنة فی
إقرأ أيضاً:
مأساة أسرية تهز تركيا.. أب ينهي حياة ابنه بـ30 طعنة
أقدم رجل ستيني على قتل ابنه الشاب طعناً حتى الموت في مدينة أنطاليا، في جريمة مأساوية هزّت الرأي العام في تركيا.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إن الأب (60 عاماً) استدعى ابنه البالغ من العمر 25 عاماً، إلى منطقة مفتوحة قرب منزله في ولاية أنطاليا جنوب تركيا، حيث نشب خلاف حاد بين الأب وابنه تطوّر إلى شجار دموي استخدم فيه الأب سكيناً كان بحوزته، ووجه به نحو 30 طعنة لابنه.
شهِد الواقعة عدد من السكان القريبين، الذين سارعوا إلى الاتصال بخدمات الطوارئ بعدما رأوا الشاب مضرجاً بالدماء على الأرض، وعند وصول فرق الإسعاف، تبيّن أنه قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، وتم نقل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في أنطاليا للتشريح.
الأب الجاني لم يفر من موقع الجريمة، بل تم القبض عليه داخل منزله القريب من مكان الحادث من قبل فرق شرطة الجرائم الجنائية، وكشفت التحقيقات أن علي قام بدفن أداة الجريمة (السكين) في التراب بعد تنفيذ الطعنات.
وفي إفادته الأولية لدى الشرطة، قال الأب: “كنت في حالة سُكر ولا أتذكر ما حدث”، قبل أن يضيف لاحقاً للصحفيين عند اقتياده للفحص الطبي: “أنا نادم، نعم، كنا قد تشاجرنا، كان يتعاطى الكحول باستمرار ويفتعل المشاكل”.
وبعد استكمال التحقيقات، وُجهت إلى الأب تهمة “القتل العمد لأحد أفراد الأسرة من الدرجة الأولى”، وأُحيل إلى المحكمة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.
الجريمة أثارت موجة من الصدمة والتساؤلات حول العنف الأسري وأثر الإدمان في إشعال النزاعات داخل البيوت، وسط مطالبات بمحاسبة صارمة وتعزيز الوعي المجتمعي.