قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستخدم "الفيتو" إذا أقر الكونجرس الأمريكي تقديم مساعدات لإسرائيل واستثناء أوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأكد كيربي في مؤتمر صحفي أن بايدن "سوف يستخدم حق النقض ضد مشروع قانون يسمح بتقديم مساعدات لإسرائيل وحدها، أعتقد أن الرئيس تحدث عن موقفه من هذه المسألة بوضوح".

وأضاف كيربي أن بايدن "ينطلق من أن جميع الطلبات الإضافية المقدمة تهدف لتلبية احتياجات أمنية حرجة".. وقال: "الرئيس يريد أن تؤخذ جميعها في الاعتبار، وأن ينظر فيها الكونجرس كحزمة واحدة في نفس الوقت".

وأشار إلى أن إدارة بايدن لم تكن لتقدم طلبًا واحدًا للحصول على اعتمادات إضافية إذا لم تكن تعتقد أن جميع البنود الواردة فيه ذات أهمية متساوية.

يوم الاثنين، قدم الجمهوريون في مجلس النواب مشروع قانون للميزانية يستبعد دعم أوكرانيا ويقترح مساعدة تمويلية لإسرائيل. وحذر البيت الأبيض من أن الرئيس بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون الجمهوري.

وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت في وقت سابق من أكتوبر إلى الكونجرس طلبًا للحصول على مخصصات إضافية كبيرة من الميزانية للسنة المالية الأمريكية، التي ستبدأ في 01 أكتوبر 2024، لتقديم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وترغب السلطة التنفيذية الأمريكية بقيادة بايدن بالحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.

وقد عارض العديد من الجمهوريين في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ في الكونجرس الأمريكي مؤخرًا الاستمرار في تقديم المساعدات المالية لكييف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونجرس الفيتو أوكرانيا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب

(CNN)-- حذّر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الخميس، من أن البلاد تواجه "أياما مظلمة" في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه يبدو أن السلطة التنفيذية "تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور".

وقال بايدن في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو: "إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونغرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها".

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، في حياتنا، وفي حياة أمتنا، هناك لحظات عصيبة للغاية تفصل كل ما جاء قبلها عما جاء بعدها. لحظات أجبرتنا على مواجهة حقيقة قاسية عن أنفسنا ومؤسساتنا والديمقراطية نفسها. نحن، في رأيي، في لحظة كهذه من التاريخ الأمريكي، تنعكس في كل محاولة وحشية من السلطة التنفيذية، وكل تراجع للحريات الأساسية، وكل تآكل للسوابق التاريخية".

ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ"هذا الرجل"، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.

وقال: "القضاة مهمون. والمحاكم مهمة. والقانون مهم، والدستور مهم. أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس". وأضاف: "استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية".

وانتقد بايدن "شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون"، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من "الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا" تجاه النهج العدواني الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.

وقال بايدن إن الإدارة الحالية عازمة على العمل على "تقويض جميع المكاسب التي حققناها خلال إدارتي، ومحو التاريخ بدلا من صنعه، ومحو العدالة والمساواة، ومحو العدالة نفسها".

وأردف االرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، لا يُمكننا تجميل هذا الوضع. هذه أيام مظلمة، لكنكم جميعا هنا للسبب نفسه. لأن مستقبلنا على المحك. يجب علينا، يجب علينا ألا نعتذر عن الكفاح من أجل المستقبل".

ويأتي خطاب بايدن الأخير في نفس الأسبوع الذي خضع فيه اثنان من كبار مساعديه لمقابلات أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، كجزء من تحقيق مكثّف تجريه اللجنة بقيادة الجمهوريين بشأن التدهور المعرفي للرئيس السابق، والجهود المُحتملة لإخفائه عن الجمهور.

وفي خطابه في شيكاغو، مازح الرئيس السابق بشأن عمره.

وقال: "أتمتع بتميز غريب، وهو أنه تم انتخابي كأصغر سيناتور في تاريخ أمريكا، وأكبر رئيس سنا في تاريخ أمريكا. إنه جحيم أن تبلغ الأربعين مرتين".

وظل الرئيس السابق الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا، بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنغتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا

وفي ختام خطابه، شجع بايدن الأمريكيين على "استحضار الشجاعة" للدفاع عن الحق.

وقال: "هذا يعني قبول العميل الذي لا يستطيع كتابة شيك كبير، ولكنه بحاجة إلى حماية حقوقه الأساسية. وهذا يعني الموافقة على تلك الوثيقة التي قد تثير غضب أصحاب السلطة، لكنكم تعلمون أن هذا هو الصواب. هذا يعني الوقوف بحزم في وجه الإجراءات غير الدستورية، المصممة لترهيبكم. وهذا يعني كتابة المقال، وإلقاء الخطاب، وقيادة الاحتجاج، والدفاع عن الأفكار التي تبنى عليها بلدكم، وحماية مؤسساتكم، والنضال من أجل روح الأمة".

مقالات مشابهة

  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • واشنطن: ترامب يريد اتفاق سلام في أوكرانيا قبل 8 أغسطس
  • إسرائيل تصر على إبقاء مراكز التوزيع الأمريكية في غزة
  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • الرئيس اللبناني: علينا أن نقف جميعا خلف الجيش وأن يكون ولاؤنا للدولة وحدها
  • مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لإسرائيل
  • الشيوخ الأمريكي يحبط محاولة بيرني ساندرز لمنع بيع الأسلحة لإسرائيل
  • الرئيس البرازيلي يتعهد بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية
  • وول ستريت جورنال: الجمهوريون يطلبون أموال أوروبا لدفع فاتورة تسليح أوكرانيا
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل