إثيوبيا.. 250 مشاركًا في مسابقة الشؤون الإسلامية لحفظ السنة النبوية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في إثيوبيا، بالتعاون مع المجلس الإسلامي، المسابقة المحلية لحفظ السنة النبوية لعام 1445هـ.
وجرى تكريم الفائزين في قاعة فندق حياة ريجنسي بأديس أبابا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين د. فهد بن عبيد الله الحميداني، ونائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفدرالي الشيخ عبد العزيز عبدالولي.
وبلغ عدد المشاركين بالمسابقة 250 متسابقًا ومجموع جوائزها قرابة 40 ألف ريال.
عناية المملكة بالسنة النبويةوأوضح السفير د. فهد الحميداني في كلمته بالحفل، أن المملكة تعنى بالسنة النبوية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين -أيدهما الله- من خلال طباعة الكتب ونشرها وتعليم أبناء المسلمين.
إلى جانب إنشاء مركز خدمة السنة والسيرة النبوية، وبث برامج السنة عبر إذاعة القرآن الكريم، وإيفاد العلماء والأئمة والحفاظ للخارج، وكذلك من خلال المساجد والمراكز والأكاديميات والكراسي العلمية.
المتحدثون أكدوا أن المملكة تعنى بالسنة النبوية منذ عهد الملك المؤسس - وكالات
وأشاد الشيخ عبد العزيز عبد الوالي محمد في كلمته، بدور المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- ومبادراتهما في شتى مجالات الخير، لاسيما مثل تنظيم هذه المسابقة، سائلًا الله تعالى لهم التوفيق والسداد.
ربط الناشئة بالسنة النبويةوتهدف المسابقة إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب السنة النبوية، وشحذ هممهم وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم،.
وكذلك شغل أوقاتهم بما يفيدهم دينيًا وعلميًا وأخلاقيًا، وإبراز دور المملكة في الاهتمام بالسنة النبوية وعلومها.
وتُقام هذه المسابقة ضمن البرامج الدعوية التي تنظمها الوزارة مع الجمعيات والمراكز الإسلامية بالخارج، تشجيعًا لأبناء المسلمين لحفظ السنة النبوية وتعلم العلوم الشرعية، والتمسك بالكتاب والسنة على منهج الاعتدال والوسطية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أديس أبابا إثيوبيا وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الحرمین الشریفین السنة النبویة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الأمة لا تجتمع على الكذب.. والسنة النبوية محفوظة
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن السنة النبوية محفوظة ومروية بثقة عن ثقة، وبإجماع لا يُمكن أن يُجمع فيه الكذب، مشيرًا إلى أن هذه الأمة، التي دعت إلى الصدق ونزّهت نفسها عن الكذب، لا يُعقل أن تُتهم زورًا بأنها اختلقت أو حرّفت السنة.
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح: "الحمد لله، السنة النبوية محفوظة، وهناك أحاديث كثيرة رويت بسند صحيح، عن ثقة عن ثقة، من أكثر من جهة، ولما نقول عن راوٍ إنه ثقة، فهذا لأنه مؤيد من غيره، ومروياته ثبتت بدقة عالية، فكيف يُعقل أن تجتمع أمة بأكملها على الكذب؟ وهي أمة تُنزه نفسها عن الكذب؟".
واستشهد الدكتور علي جمعة بقول النبي ﷺ: "كفى بالمرء كذبًا أن يُحدّث بكل ما سمع"، لافتًا إلى أن المنهج الإسلامي نفسه ينهى عن نقل الأخبار دون تثبّت، فكيف بمن ينقل حديثًا نبويًا؟، مشيرا إلى أن سؤال الصحابة لرسول الله ﷺ: "أيَكذب المؤمن يا رسول الله؟"، وكان جوابه ﷺ قاطعًا: "لا".
وأضاف: "النبي ﷺ قال إنه قد يسرق، قد يزني، قد يقع المؤمن في معصية وهو في لحظة ضعف، لكنه لا يكذب؛ فالكذب ليس من صفات المؤمن".
وتابع: "نحن أمام بنيان محكم، أُسس على أمانة النقل، وورع العلماء، وتوثيق المحدثين، ومناهج علمية صارمة لا يمكن أن يخترقها وهم أو خيال أو ادعاءات مغرضة".