«آن» طالبة متفوقة ولاعبة جمباز محترفة.. مارست اللعبة في سن الثالثة وتحلم بالعالمية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
منذ نعومة أظافرها بدأت بممارسة رياضة الجمباز، واختارتها بسبب تعلقها بها، وبرعت فيها، جنبا إلى جنب مع رياضة رفع الأثقال، ورغم دراستها استطاعت التفوق في الرياضة وحققت المركز الثالث على مستوى الجمهورية في بطولة مدارس الجمهورية للجمباز.
آن محمود مصطفى، طفلة في الثامنة، فازت مؤخراً بالمركز الثالث في بطولة مدارس الجمهورية للجمباز، ورغم صغر سنها، استطاعت الجمع بين الجمباز ورفع الأثقال، وتحكي لـ«الوطن»: «من وأنا عندي 3 سنين بتمرن كتير في اليوم، من 3 إلى 4 ساعات يوميًا لمدة 5 أيام في الأسبوع، وبروح المدرسة وارجع على التمرين، وبحاول انظم وقتي، وكنت مستعدة كويس للبطولة، وربنا وفقني».
ساهمت رياضة الجمباز بشكل كبير في تقوية جسد «آن»، ومساعدتها في التوفيق بين الدراسة والرياضة: «الجمباز خلاني أقوى ومختلفة ومميزة، أنا بقيت سريعة في الجري وخلى طاقتي أكبر واقدر استحمل واستوعب مجهود اليوم من المدرسة والمذاكرة والتمرين، والجمباز خلى مفيش فرصة للكسل، وطبعًا والدتي ساعدتني كتير، وكمان المدربين الكابتن عمر السيد سلامة والكابتن عمر أبو هاشم».
تعتبر اللاعبة آن محمود من أصغر لاعبي رفع الأثقال، وقدمت لها الدعم لاعبة منتخب مصر السابقة في رفع الأثقال عبير عبد الرحمن وبطل رفع الأثقال كابتن محمد سلطان، لكن التوفيق بين الجمباز ورفع الأثقال كان صعبًا: «حبيت أركز في الجمباز أكتر، بس بعد ما حققت تقدم كبير في رفع الأثقال».
تحلم «آن» بالمشاركة الدولية في رياضة الجمباز ورفع اسم مصر عاليًا في دول العالم: «لما بدأت اتفرج على أبطال دوليين بدأ حبي للجمباز يكبر، وبقيت اشوف أن الحلم قرب واقدر أحقق لمصر نجاح كبير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمباز رياضة الجمباز رفع أثقال بطولة رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
الشحي يُهدي الإمارات «الميدالية الأولى» في «آسيوية الشباب»
دبي (الاتحاد)
أهدى ثاني الشحي الإمارات الميدالية الأولى، في الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب، بفوزه ببرونزية كرة الطاولة الفئة « تي 3»، فيما ذهبت الذهبية إلى الياباني كيتا وجوايوى، بينما حصل على يي وي من الصين تايبيه على الفضية.
وهنأ ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، اللاعب على المجهود الذي بذله خلال المسابقة، مؤكداً أن الإنجاز يمثل قوة دفع له للسير على الطريق نفسه.
من جانبه، أكد ذيبان المهيري، أمين عام اللجنة البارالمبية، رئيس الوفد، أن الإنجازات التي ظل يحققها أصحاب الهمم على جميع المستويات ثمرة الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذه الفئة، مما كان له المرود الإيجابي في وصولهم إلى منصات التتويج.
وأشار إلى أن ميدالية كرة الطاولة تؤكد الاهتمام بهذه اللعبة، من أجل أن يحقق أبطالنا النجاحات لرفع علم الدولة عالياً.
ووصف المهيري الميدالية الأولى، بأنها «أول الغيث»، مشيراً إلى أن الاستثمار في جيل الشباب بأت أمراً مهماً، من أجل تكوين قاعدة قوية لتحقيق الطموحات المطلوبة في جميع المحافل القارية والدولية.
بدوره، أشاد أحمد فاروق مدرب اللاعب بالإنجاز، في ظل منافسة قوية، خاصة أن اليابان صاحبة باع طويل في اللعبة، وقال: «الميدالية البرونزية تمنح اللاعب دافعاً قوياً خلال المرحلة المقبلة».
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟