بلينكن يصل إسرائيل في زيارة هي الثانية منذ الأحداث
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إلى تل أبيب في زيارة هي الثانية لإسرائيل منذ اندلاع حرب غزة، يلتقي فيها نتنياهو بالتزامن مع المواجهات التي يخوضها الجيش الإسرائيلي مع مسلحي حركة حماس.
ولدى مغادرة بلينكن واشنطن متوجها إلى الشرق الأوسط، قال إنه سيناقش اتخاذ خطوات ملموسة لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين في غزة.
وفي جولته الثانية في الشرق الأوسط خلال بضعة أسابيع، يلتقي بلينكن صباح اليوم الجمعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويحضر اجتماعا لحكومته الأمنية، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل غزة حماس أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: زيارة أئمة أوروبيين لـ إسرائيل مُنكرة وأصحابها باعوا ضمائرهم بثمنٍ بخس
استنكر أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، زيارة «أئمة مزعومين» لإسرائيل ولقاءهم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مشددًا على أن هؤلاء ممَّن باعوا ضمائرهم بثمنٍ بخس.
الزيارة المنكرةوقال مفتي الجمهورية في بيان له: راقبت-ببالغ الأسف- تلك الزيارة المنكرة التي قام بها مجموعة ممِّن يسوِّقون لأنفسهم على أنهم من رجال الدين، ممَّن باعوا ضمائرهم بثمنٍ بخس، وتوشَّحوا برداء الدين زورًا وبهتانًا، ليقفوا بين يدَي قادة الكيان الصهيوني، في مشهد شائن، يروِّجون فيه سلامًا زائفًا، وحوارًا ملطَّخًا بدماء الأبرياء، ليتحدثوا عن التعايش والحوار مع من لا يعرفون للتعايش فلسفةً ولا للحوار لغة.
نغمات فوق ركام البيوتوتابع: ويرددوا هذه النغمات فوق ركام البيوت، وجثث الأطفال، وصرخات الأمهات في غزة التي تُباد لما يلامس عامين كاملين، دون أن يرفَّ لهم جفن. أيُّ حوارٍ هذا الذي يُدار على مائدة المحتل، وأيُّ تعايش هذا الذي يُبنى على أشلاء المظلومين؟!.
استثمار سياسي رخيصوواصل: إنَّ ما تابعناه وتناقلته الكاميرات، ليس سوى استثمار سياسي رخيص، لعمائم مزيَّفة، تُستخدم لتجميل وجه كيانٍ دمويٍ غاصب؛ سعيًا لصناعة واجهة إسلامية مخادعة تخدم أهداف التطبيع وتُزيِّف الوعي.
«عمائم على باب التطبيع».. الأزهر ينتفض ضد زيارة أئمة أوروبين لـ إسرائيل: منافقون مأجورون
الأزهر عن زيارة أئمة أوروبيين للكيان الصهيوني: لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين
لم تهدأ العاصفة التي أثارتها زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، في وقت تواصل فيه إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقاد الزيارة الإمام الفرنسي من أصول تونسية حسن الشلغومي، وفجّرت موجة من الغضب الشعبي والإعلامي في أوساط الجاليات المسلمة ونشطاء مناهضين للتطبيع في العالم العربي وأوروبا، وسط اتهامات مباشرة للوفد بـ«العمالة» و«خيانة القضية الفلسطينية».
وظهر وفد الأئمة الأوروبيين في مقاطع مصورة وهو يشارك في طقوس بروتوكولية أمام الرئيس الإسرائيلي، فيما أنشد أحد أفراده النشيد الوطني الإسرائيلي «هتكفا».
وسارع الرئيس الإسرائيلي إلى التفاخر بالزيارة، مؤكدًا في منشور له عبر منصة «إكس» أنه استضاف «قيادات مسلمة مهمة من أنحاء أوروبا»، معتبرًا أن اللقاء يعكس رغبة في «بناء الجسور والحوار» بين الأديان، وسط ما وصفه بـ«التوتر العالمي بين اليهود والمسلمين».
وُوجهت الزيارة بإدانة شديدة من مؤسسات دينية وشعبية، كان أبرزها الأزهر الشريف، الذي أعرب عن استنكاره الشديد لزيارة من وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين للكيان الصهيوني، مشددًا على أنهم لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين.
زيارة مشبوهة وخبيثةتابع الأزهر الشريف باستياء بالغ، زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف إلى ترسيخ «التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وعدوان غير مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.
عَمِيت أبصارهم وبصائرهمواستنكر الأزهر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة.
المأجورون المفرِّطون في قيمهم الأخلاقيةوحذر الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء.
فئة ضَّالَّة لا تمثل الإسلاموأكد الأزهر، أن هذه الفئة الضَّالَّة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا الرسالة التي يحملها علماء الدين والدعاة والأئمة في التضامن مع المستضعفين والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.