نفذت الفرقة 18 مشاة بولاية النيل الأبيض بمدينة كوستي المشروع التدريبي لحرب المدن ضمن برامج الدورة التدريبية لدورة القنص الثانية بالفرقه ١٨ بمشاركة الوحدات المساندة للفرقة والأجهزة الأمنية الأخرى. بدأ المشروع من رئاسة الفرقة بمحورين من شارع الأندلس وشارع المنطقة مرورا بالسوق الكبير وحتى قيادة قوات الاحتياط جوار الجوازات باستخدام الزخيرة الفشنك أثناء التنفيذ، بمشاركة مقاومة من أفراد القوه المنفذة للمشروع.

وقال اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه الثامنة عشر مشاه بكوستي في تصريح ل(سونا) ان هذا المشروع يأتي في اطار الخطة التدريبية لقيادة الفرقة لرفع القدرات لأفراد الفرقة لمواجهة المهددات الماثلة التي فرضتها حرب الكرامة بالخرطوم بواسطة مليشيا الدعم السريع لاستهداف المدن والمواطنين. واشارالي ان دورة القنص لها طبيعه خاصة لأنها تعمل علي رفع القدرات في مجال حماية الجبهة الداخليه بالمدن وعلي نطاق حدود مسئولية الفرقة، مؤكدا ان هذا التأهيل ورفع القدرات رسالة واضحة لجاهزية الفرقة واستعدادها لقتال الاعداء بمشاركة الأجهزة الأمنية الاخري بالإضافة الي انه رسالة تطمين لمواطني الولاية بان الفرقة جاهزه وعلي قدر التحدي لمجابهة العدو . واشاد بالتعاون الكبير من قبل شرطة الولاية لقيام هذه الدورة الثانية للقنص مضيفا أن الدورات القادمة ستشمل كافة الأجهزة الأمنية من أجل الحماية وتجديد التأكيد بان الفرقة الثامنة عشر مشاه جاهزه وراصده تحركات العدو في كافة الجبهات . من جانبه قال العقيد الركن بشير محمد الجهني رئيس شعبة التدريب بقيادة الفرقة الثامنة عشر مشاه ان طابور حرب المدن الذي تم تنفيذه اليوم يأتي تحسبا لأي سيناريو متوقع من العدو داخل مدن الولاية بهدف رفع الأداء لتنفيذ أي مهمه لدفع العدو وهي المرحلة الثانية لتنفيذ طوابير الحرب داخل المدن والتي تمثل امتداد للخطة التدريبية المطلوبه للفرقة للارتقاء بمستوي الجاهزية والاستعداد بكافة ارجاء الولاية . سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية

ثمن الوزير الأول، سيفي غريب، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين الجزائر وتونس، لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة.

ونوه سيفي غريب، في كلمة له خلال الجلسة الموسعة للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون، بالنتائج الايجابية والـمرضية التي تحققت في العديد من قطاعات التعاون.

وثمن الوزير الأول، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة. من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.

وأكد الوزير الأول، أن التعاون بين البلدين لا زال في هذا المجال يخطو خطوات ثابتة وتبعث على الارتيا. كما أكدته مخرجات الاجتماع الثاني للجنة الأمنية المشتركة المنعقدة بالجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025. الذي تم خلاله تقييم الوضع الأمني بالمنطقة ودول الجوار وتداعياته على أمن البلدين.

كما أعرب عن ارتياحه لتوقيع البلدين مؤخرا على اتفاق للتعاون في المجال العسكري في أكتوبر 2025. والذي يشكل لبنة إضافية في صرح التعاون الثنائي في هذا المجال هام.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: انزعاج إسرائيلي من القدرات العسكرية المصرية
  • “حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
  • اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • اختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
  • البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
  • وفد جامعة الثقافة السنية يختتم دورته التدريبية في الأزهر
  • بمشاركة خبراء دوليين.. انطلاق النسخة الثانية لمنتدى الفضاء الرقمي العراقي
  • فرقة رضا تتلألأ على مسرح البالون بعروض الموسم الشتوي