خبير يتوقع تراجع أسعار الخضروات والفاكهة بالأسواق خلال أيام.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت بوابة الأسعار الرسمية الخاصة بأسعار المنتجات المحلية والعالمية، التابعة لمجلس الوزراء، انخفاض أسعار الأسمدة في مصر بأكثر من 1600 جنيه دفعة واحدة، الأمر الذي سينعكس بدوره على استقرار ومن ثم هبوط أسعار الخضروات في الأسواق خلال الفترة القليلة المقبلة.
أستاذ اقتصاد زراعي: انخفاض الأسمدة يبشر بانخفاض سعر المزروعاتقال الدكتور عبدالحكيم نور الدين، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن سوق الأسمدة سيشهد خلال الفترة المقبلة انخفاضا في الأسعار، الأمر الذي سينعكس بدوره على أسعار الخضروات والفاكهة في الأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي بعد فترة من عدم الاستقرار في حالة الطقس أدت إلى ارتفاع أسعار عددا من المنتجات في الأسواق.
وأضاف «نور الدين»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدولة تسعي بكل ما أوتيت من قوة لزيادة المعروض من الخضروات، حتى يؤدى ذلك بدوره إلى انخفاض سعر المنتجات في السوق، حيث تعمل الدولة حاليًا في زيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل المختلفة، بخلاف السعي لانتهاء مشروع «الصوب الزراعية»، والذي توليه الحكومة أولوية قصوى لزيادة المعروض بالمنتجات ولتحقيق التنافسية.
بوابة الأسعار: نسبة الانخفاض في طن الأسمدة بلغت 13.25%ولفت إلى أن السعر المعلن على بوابة أسعار المنتجات المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء، أفاد بأن سعر طن الأسمدة بات حاليا يباع في الأسواق بسعر 10565 جنيها للطن كسعر متوسط، حيث بلغ السعر الأدنى 6876 جنيها للطن، فيما بلغ السعر الأعلي للطن 12229 جنيها، وبهذا الانخفاض فقد وصل معدل التغيير في سعر الأسمدة 13.25% من السعر القديم له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسمدة انخفاض أسعار بوابة الأسعار مجلس الوزراء اقتصاد زراعي الخضراوات الفاكهة فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
ما الذي جعل ثوران جبل إتنا الأخير نادرا؟.. اعرف السبب
أذهل جبل إتنا، البركان الشامخ فوق شرق صقلية، العالم مجددًا بعرضٍ مذهل، ناشرًا الدخان عاليًا في السماء، لكن الحدث الأبرز في ثوران يوم الاثنين كان التدفق البركاني الفتاتي النادر من الفوهة الجنوبية الغربية، والذي لم يكن مرئيًا من بعيد.
يُعد هذا البركان الأكثر نشاطًا في أوروبا، والأكبر في القارة. يجذب إتنا المتنزهين وحاملي حقائب الظهر إلى منحدراته، بينما يمكن للسياح الأقل مغامرةً مشاهدته من مسافة بعيدة، وخاصةً من البحر الأيوني.
لم يُسفر ثوران إتنا الأخير عن إصابات أو عمليات إجلاء، ولكنه دفع مجموعة من السياح على جانبيه إلى الركض، كما ظهر في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تصاعد الدخان في الخلفية.
أكدت السلطات عدم وجود خطر على السكان، وأن التدفق البركاني الفتاتي - وهو مزيج سريع الحركة من شظايا الصخور والغاز والرماد - اقتصر على حوالي كيلومترين (أكثر من ميل) ولم يتجاوز وادي الأسد، الذي يشكل منطقة احتواء طبيعية.
كان إتنا نشطًا مؤخرًا، وكانت هذه الحلقة الرابعة عشرة منذ منتصف مارس.
وصرح ماركو فيكارو، رئيس الجمعية الوطنية لعلم البراكين في إيطاليا، يوم الثلاثاء، بأن أحدث التدفقات البركانية الفتاتية ذات المدى الكبير سُجلت في 10 فبراير 2022، و23 أكتوبر 2021، و13 ديسمبر 2020، و11 فبراير 2014.
ماذا يحدث الآن؟بعد هدوء دام 19 يومًا، بدأ إتنا في الثوران بدفعات قوية من الغاز والرماد، تلاه تدفق خفيف من الحمم البركانية على المنحدر الشرقي، تلاه تدفق أصغر إلى الجنوب.
في حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين، انفجر بركان إتنا في أول ثوران كبير وعنيف له هذا العام: ارتفعت نوافير من الحمم البركانية وعمود من الرماد والغاز لعدة كيلومترات، أو أميال، في الهواء. وبلغ الحدث ذروته حوالي الساعة 11:23 صباحًا عندما امتد التدفق البركاني الفتاتيّ، الناتج عن اختلاط الصهارة بالثلج، لمسافة كيلومترين (أكثر من ميل) إلى وادي ليون في غضون دقيقة.
شكل مهيبيرتفع جبل إتنا حوالي 3350 مترًا (حوالي 11050 قدمًا) فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ قطره 35 كيلومترًا (22 ميلًا)، على الرغم من أن النشاط البركاني قد غيّر ارتفاع الجبل بمرور الوقت.
أحيانًا، يُضطر مطار كاتانيا، أكبر مدن شرق صقلية، إلى الإغلاق لساعات أو أيام، عندما يجعل الرماد في الهواء الطيران في المنطقة خطيرًا. وقد وُضع تحذير جوي خلال الحدث الأخير، لكن المطار لم يُغلق.
مع انحصار تدفقات الحمم البركانية من جبل إتنا إلى حد كبير في منحدراته غير المأهولة، تنبض الحياة في البلدات والقرى الواقعة على الجبل. من بين فوائد البركان: الأراضي الزراعية الخصبة والسياحة.
ماضٍ مميتأُلهمت الأساطير اليونانية القديمة جبل إتنا بعشرات الانفجارات البركانية المعروفة في تاريخه. ويُنسب إلى ثورانه عام 396 قبل الميلاد الفضل في إبعاد جيش قرطاج.
وفي عام 1669، فيما يُعتبر أسوأ ثوران بركاني معروف، دفنت الحمم البركانية جزءًا كبيرًا من كاتانيا، على بُعد حوالي 23 كيلومترًا (15 ميلًا)، ودمرت عشرات القرى.
وفي عام 1928، قطع ثوران بركاني آخر خط سكة حديد يحيط بقاعدة الجبل.
اقرأ أيضاًصدور كتاب «البركان الهادئ.. ميريل ستريب» لـ حنان أبوالضياء
هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟.. آخر التطورات بعد زلزال فجر اليوم